• الرئيسية
  • تطبيقة المدونة في ال google sotre
  • تطبيقات الرئيس في google store
  • vendredi 29 octobre 2010

    ... هُو و هِي : لكلٍّ عالمُه لكن



    هو

    هو : يا خويا والله إحساس الوحدة هذا ولا يطلعلي العصب
    هو :
    يا خويا تدلل، وقت لي يجيك الإحساس هذا كلمني نهبطو نعملو قهوة

    هي


    هي : والله نحس بروحي طالعة وقت لي نحس روحي وحدي
    هي : كان جاك الإحساس هذا مرة أخرى، حطي غناية تحبيها و تخيلي أنو المغني يغنيليك فيها بالذمة

    هو و هي

    هو : علاش وين نشعل سيجارو تبعدي عليا ؟؟
    هي : على خاطر نفد من ريحتها و تخنقني أما ما نجمش نقولك طفيها
    هو : باهي إنتي عارفة بالي هاذي طريقة باهية باش نبطل الدخان !!!
    هي : كيفاش تراه ؟؟
    هو : على خاطر وين نجي باش نشعل سيجارو، نتفكر أنك باش تبعدي علي ، نولي ما نشعلوش من أصلو




    إقرأ المزيد.. مدون بلوجر

    mercredi 27 octobre 2010

    زَيْ ما رڤَصْناش





    شي والله شي ... و
    انا نقول مانيش باش نتكلم في السياسة، يزيني مل كآبة، خليني نفتق شوية سعادة و نحكي على حاجة أخرى
    شي والله شي ... نرجع من لول ...

    أسوام الطماطم والخضرة و الغلة إلي وصلت لحد فظيع ... تخل
    يك بالسيف تحكي على السياسة
    الكيران و المتروات المعبية إلي تزيد كل يوم ... تخليني نحكي على السياسة ...
    عدد الحوادث الخيالي إلي نشوفو فيه كل يوم و الإصابات الناتجة على الحالة المزرية متاع الطرقات و المرور ... تخليني نحكي على السياسة ...
    الأخبار إلي في الجرايد و التلفزة ... تعمل السكر و الدم و حتى البرص ...
    شي والله شي ... حتى خممت نحكي في الكورة ولا الرياضة ... والعار إلي عملهولنا المنتخب و بونطو إنرامو " الذي أقام الدنيا و لم يقعدها " ( يعجبني برشا التعبير هذا ... يفكرني في توفيق العبيدي ) ... تخليك تحكي بالسيف في السياسة ...

    نحب نتخبا في بلاصة ... ما فيهاش لا تلفزة و لا جرايد و لا إنترنت و لا زحمة و لا أسعار مجنونة و لا حتى راديون ( إلي تغني عليه فاطمة بوساحة في غناية " يا كرهبة كمال رني رني " )
    حتى الناس لا ... باش حتى حد ما يحكيلي في الحكايات هذي ولا يفكرني فيها ...

    هاني نقاوم و مانيش باش نتكلم في السياسة بلكل ... تو نحكي في الفن ...
    موضوع اليوم : الفن :
    منع فيلم " الشاق واق : فيلم حلال " و الفساد إلي نشوفو فيه في السينما و الحوار " الروحي "متاع سوسن معالج، ما ننساوش متحف باردو و سرقة التحف .... يا رسول الله ... شي والله شي ...

    نتكلم في المسلسلات و الأغاني ... النوعية هذي من الفنون توضح الذوق العام لل مجتمع و الناس ( يا والله أحوال ) ... و وقت يكون الذوق هابط ولا فيه مشكلة تولي وقتها المشكلة في التعليم و الثقافة و التقصير في التربية و المؤسسات التربوية (يييييييييه) ...

    راني قلتلكم ما ثما حتى فايدة ...

    باهي يا سيدي نحكي شوية على الحب :) ... ( نعرفكم تحبوها لحكايات هاذي )
    حلوة برشا الكلمة هاذي كمعنى عام ... تخلينا نعيشو خيالات و أحاسيس مرهفة و شعور بالأمان و كمشة أحلام و أماني ...
    أما ( نعرف شخص يموت على الكلمة هاذي ) نتصور ان الكلمة هاذي تكون ناتجة للي فات الكل ... معناها لازمنا نعيشو في مجتمع سوي في التعليم و التربية و الخدمة و النظام باش الكلمة هاذي يوليلها معنى ... و متوفرلها مناخ صحي باش تنمو و تتواجد ... و كيف ما قال الشعر الفذ هشام الجخ : " الحب حاله ،، الحب مش شعر وقواله ،،، الحب حاجه ما تتوجدش في وسط ناس بتجيب غداها من صناديق الزباله "

    شي والله شي ... كيف ما يقول جلال :" زي ما رڤصناش "



    إقرأ المزيد.. مدون بلوجر

    lundi 25 octobre 2010

    الهبال وحلة





    ثمّة طبيب عندو مهبول يداوي فيه...عاد نهار حبّ يتستيه و يشوف بالكشي برى...عاد قالّو كان تكوّر تونس و البرازيل شكون يربح؟
    دار المهبول و جاوبو بالطّبيعة البرازيل قالّو الطّبيب علاش؟
    المريض قالّو البرازيل عندها رونالدينو و ملاعبيّتها نار تونس ما تنجّمش تربحها....بهتّ الطّبيب و قال هذايا آهو يخمّم تره خلّي نزيد نشوفوه..إيه باهي كان تتعارك إسرائيل مع المسلمين شكون يربح؟
    المريض قالّو بالطّبيعة المسلمين على خاطر معاهم ربّي و زيد هوما برشا و إسرائيل شوية...الطّبيب قال هذا أمورو باهية و يلزمني نسيّبو يروّح..نزيد نثبّت أكهو... باهي شنيّة إنّجّمو نستنتجو مالحكاية هاذي الكل؟
    دار المريض و قالّو:
    المسلمين و البرازيل في الفينال


    إقرأ المزيد.. مدون بلوجر

    samedi 23 octobre 2010

    رُبّ صدْفة أقبَحُ مِن ذَنب





    كانت تلك هي عادتها كل يوم، عند الساعة السادسة ليل
    ا تقفل عائدة إلى منزلها من العمل، تدخل المطبخ لتحضر وجبة العشاء، كان شرطه منذ الخطوبة أنه لا يأكل الأكل ‎البائت،لا يرى مانعا في تكرار نفس الوجبة، و لا أن تكون كميته قليلة، و لكنه يجب أن يكون طازجا , فرشك بالدارجة ...

    يحل ركبه هو عند السابعة و النصف، و المائدة تكون جاهزة في الثامنة تماما، أمامه طبق السلطة و المفتحات و طبق اليوم طبعا :))
    تجاذبا أطراف الحديث أثناء المضغ عما دار عليه يومهما، و بعد أن إنتهت الوجبة، نهض و ترك طبقه كالعادة، تأملت ظهره و همت أن تصيح به أن يعود و يتواضع و يساعدها في حمل الأطباق إلى المطبخ، و لكنها فضلت الصمت، لم ترد أن تشعل شرارة مشاجرة اليوم.

    خلع ما كان في رجليه و تمدد على الأريكة أمام التلفاز و بدأت صيحات البلاي ستايشن تغمر البيت.
    قامت هي بلملمت ما كان على المائدة و وقفت لتغسلهم، انزلق صحن من يدها في حوض الغسيل و تهشم، حاولت جمع الشظايا المبعثرة ف خدشت إصبعها، نادت عليه، لكنه لم يسمعها, بالأحرى طفاها ...
    فتحت المياه و تركتها تحنو عليه و انسابت الدموع على خديها :

    - علاش هو جا، كلى، و مشى يلعب و مبعد باش يمشي يرقد و أنا نبقى واحلة في هذا الكل وحدي !!! زعمة أنا ما عينيش نلعب ولا نرقد ؟؟

    ايييييهههههههههه ... وويييييييييييي ... تلك كانت أصواته الحماسية تأتي من الغرفة، تمتمت في قرارت نفسها :

    - انشالله ما تربحش ... أيه ...

    مرت حذوه حاملة سلة مليئة بالغسيل، تتدلى منها أكمام قمصانه، سألته :

    - عندكش حاجة إمسخة تحب تغسلها ؟؟... لم يرد و واصل صياحه على جهاز التلفاز ...

    - زعمة زعمة لازمك تركز برشا باش ترد عليا ... يا أخي عبرني !!!

    - باهي يا سيدي ... ما تحب تشرب شي ؟؟
    يرد عليها و عيناه لا تفارقان الشاشة

    - أه !! لا لا ... شوية أخرى ... إستنيني شوية مازالو 20 ثانية و يكمل الطرح


    وضعت الملابس في الغسالة و شغلتها، ثم جمعت ما نشرته في اليوم السابق على الحبل، و مرت أمامه مرة أخرى متصنعة ثقل ما تحمله، و لكن لا حياة لمن تنادي.
    في غرفتهما، قامت بترتيب الملابس على الرفوف، أسقطت بعض الأشياء عمدا عله يأتي على الصوت، لكنه لم يأت. أحست بآلام مبرحة في ظهرها، أخذت حبة من مسكنها المفضل ( لكثرتهم ) و لكن هيهات، لم تتحمل، إتجهت نحوه و هي محشودة بالغضب لتواجه.
    لم تندهش لرؤية المشهد، رأسه إلى الوراء و رجلاه ممددتان على الطاولة و شاخيره يغطي على صوت التلفاز، اغتاظت و إشتد جنونها.

    لم يفاجئها المشهد؛ رأسه ملقاة للوراء و رجلاه ممددتان على الطاولة و غطيطه يكاد يكون مسموعاً. اغتاظت و اشتد جنونها.
    رجعت من حيث أتت، ارتدت لونا مبهرا و قرطا متدلي يصدر أصواتا رنانة، و رشت من عطرها الأخاذ.
    هزته من كتفه :

    - أش قولك كان تقوم نقعدو مع بعضنا شوية ؟؟

    - إإإإممم


    - هيا على خاطري، والله كنت عيني نحكي معاك في موضوع


    - إإإإممم


    - باهي حل عيونك و شوفلي ... حاول ...


    قامت بهزه بشدة و بعصبية :

    - باهي على الأقل نوض أرقد في السرير، نوض !!!


    - إإإإممم ... هيا تو ...


    اتكأ عليها
    و هو يترنح إلى أن ألقى بنفسه على السرير ... لفته بالغطاء كأنه طفلها الصغير، جلست حذوه متأملة ملامحه، مررت أصابعها في شعره و قبلته على جبينه، ثم توجهت نحو الغسالة لتلقي نظرة على الملابس التي لم تنته بعد.




    إقرأ المزيد.. مدون بلوجر

    vendredi 22 octobre 2010

    هل للشوق رائحة ؟؟




    كان هناك دائما خيط خفي يربط بين إعدادي لفنجان الشاي و إتصالك، لم أحاول أن أفهم السر، ربما لاني أردتها أن تكون صدفة في كل مرة ...

    اليوم افتقدتك،أردت الاستماع إلى صوتك، فقمت بتحضير فنجان شاي،و لكنك لم تتصلي.
    أعددت لنفسي واحدا آخر و زينته بأوراق نعناع حديثة القطف، و لكنك لم تتصلي..
    حضرت لنفسي فنجان ثالثا و عطرته بعود قرنفل،
    و لكنك لم تتصلي..
    إرتشفت كل القطرات و عيني لم تبتعد عن هاتفي، لكن إسمك لم يلح في الشاشة السوداء ...

    ألم تصلك رائحة الشاي بعد ؟؟ ألم تصلك رائحة شوقي إليك ؟؟


    إقرأ المزيد.. مدون بلوجر

    mardi 19 octobre 2010

    تفِيهْ علِيكْ يا وِحْدَة





    - يكمل نهار طويل متاع خدمة و روتين، تروّح ترمي روحك على الفُوتُوي و تتمنى كان جا ثمّة شكون تنجم تطلب منو يمدلك مخدة.

    - ليلة من اليالي الباردة متاع باريس، تتمنى يكون ثمة شكون بحذاك ، يلاحظ أنك بردان و يزيدك غطاء آخر و يدوِّر عليك مالشيرات الكل.

    - وقت لي يجَبْسولك رجلك و لازمك ما تخرجش من فراشك، تحب تسَكّر التلفزة لكن الكوموند محطوطة فوق الطاولة و بعيدة عليك.

    - قاعد على الطاولة تاكل في ڤناوية أنت طيبتها، تتمنى تلقى شكون تسألو " الملح زايد ولا أنا ناخذ و نعطي ؟؟ "

    - وقت لي تكمل مالدُوش، تتفكر بالي ما دخّلتش معاك منشفة، تتمنى وجود شكون تناديه باش يجيبلك منشفتك.

    - وقت لي تشدّك كَحّة وما تحبش تتنَحّى، تتمنى تلقى شكون يجيبلك كاس ما ولاّ يعملك ضربتين على ظهرك.

    - و إنت حاط الحطة لإجتماع متاع خدمة، تتقطّعلك الفلسة متاع السورية، تتمنى كان جا ثمة شكون يخيطهالك على الواقف.

    - تستنى في تليفون مهم لكن بالزهر وقت لي يشَرْين التلفون أنت إيديك الزوز لاهيين، تتمنى وجود شكون يرد في بلاصتك.

    - وقت لي تشري كوستيم جديد، تتمنى تلقى إلي تحب يعاونك على شريان السورية إلي تواتيه بحذاك ما تضطرش تكلمو في التليفون.

    - في العيادة و أنت تستنى في دورك باش تدخل للطبيب، تتمنى شكون يمشي معاك يوَنْسك.

    - تفيق من حلم يخوف في عز الليل و أنت ترعش و ريقك شايح، تتمنى تلقى شكون تحكيلو الكابوس.

    - وقت لي يغلبك النوم و أنت تقرا في كتاب، تتمنى شكون ينحيلك مراياتك و يغطيك.

    - وقت لي يقص الضو، تحب شكون يشاركك الصمت إلي غطّى البيت، و يهون عليك إنتظار رجوع الضو.

    - في ليلة عيد ميلادك و مع نص الليل، تتمنى وجود شكون يقولك كل عام و أنت حي بخير وجها لوجه في عوض المسجات و التليفون و الفيسبوك .

    - وقت لي تشوف فنجان القهوة على الطاولة قدامك، تتمنى وجود شكون يقولك كلمة بسيطة حتى لين تبرد القهوة و تنجم تشربها.


    و وقت يكمل منك الكلام ، تتمنى تلقى شكون يفهم سكاتك


    إقرأ المزيد.. مدون بلوجر

    lundi 18 octobre 2010

    علي سلامة - بوابة تفتيش




    بوابة تفتيش على بابك

    كل ما احَاول أعدى تزمر

    وبتتشرط

    وبتتأمر

    أرَجَع أدَور تاني وأدور

    وكل ما أعدي برضه تزمر

    دب أدي الساعة

    وأدي حزامي

    وآدى بطاقتي

    والنضارة

    وآدى عنواني

    وكل حَكَايَتي

    وآدى أمارة

    حتى الفكة الباقية في جيبي

    والأشعار

    والمحفظة مفيهاش غير صورتك

    ليل ونهار

    كل هدومي

    زي ما نازل من بطن أمي

    من غير حتى ورقة توت

    وكل ما أفوت

    البوابة برضك تزمر

    ولما لمحني

    واحد طَيب م الحراَس

    وقَاللي اسْمَعني يا ابن اَلَناس

    إرمي الحته الحلوة في قلبك

    وعَدى

    والبَوابَة عمرهَا

    ما تزمر

    إقرأ المزيد.. مدون بلوجر

    vendredi 15 octobre 2010

    و ما الحُب إلاّ للحبِيب الأوّل



    بدت الأحداث مع تدويرة المفتاح في باب الدار بنعومة و هدوء على عكس العادة، و على أقل من مهلو، تنجم تقول بحنية ... حط زهور التوليب إلي معاه على أقرب بلاصة وصلولها إيديه و مفاتيحو و البورتابل إلي سكرو، و بقيت الحاجات إلي شراها خصيصا للمناسبة هاذي.
    مشى لبيت النوم بهدوء مطفي الضو ما يحبش يشوف السرير إلي بحذا يمين باب البيت و تعدى ديراكت للخزانة إلي مقابلة في الوسط بالظبط .

    - يزيناش تو مالبخل ؟ يلا قومي شوفي شنوا باش تلبسي اليوم، ماناش باش نخرجو، باش نسهرو هنا، لحظة نشوف القضية إلي جبتها معايا و نجي تكوني إنتي اخترتي روبة تلبسيها.

    خرج مالبيت ومشى يتفقد في الحاجات إلي جابها معاه، جايب بوكي نوار توليب نظمو على مهلو و هزو معاه لبيت النوم وين قرر باش يحتفل ، حط الفازة على الطويولة إلي بين الزوز كراسي على ليسار بين الخزانة و الباب، هز عينو بنظرة عابرة للمراية على يسارو و إلي يبان فيها السرير والمراية إلي في باب الخزانة.

    - لتو مازلتي ما إختارتيش؟؟ أمري لله تو نيختارلك أنا يا سيدي ...

    وقف قدام حواييجها المعلقة في الخزانة و وخر شوية و إتكا بيدو ليسار على ظهر الكرسي إلي لمسو و هو موخر، هذا الكل و هو شادد لحيتو بيدو ليمين و راسو لتالي شوي و هو يشوف لحوايجها كأنو يتأمل لوحة لبيكاسوا متناسقة الألوان رغم تزاحمها، بهّم وقت لي جات عينو على إلي كان حابب يشوفو، هي الروبة إلي كان معمل باش يقترحها عليها باش تلبسها في المناسبة هاذي.

    من غير ما يتلفت للسرير، و بنبرة لكلها ترغيب :

    - شنوا رايك في الروبة السواري الزرقاء هاذي ؟؟

    حطو على حاشية السرير، و عيونو ما مالأرض و هو خارج مالبيت كأنو معجول، و بصوت متباعد جاي مالبرة :

    - إنتي حضري روحك و أنا تو نجيب كل شي و نجي ...

    مشى لوين حاطط الراديو كاسيت، جوست نزل على الفلسة باش تمشي غنايتو إلي ما بدلهاش عندو برشا " سهر اليالي "، و بخطوات رشيقة و ناعمة كمل حضر بقية مستلزمات الحفل، و حطهم على كروسة صغيرة و دزهم للبيت و إبتسامته العريضة ما فارقتوش، طفى ضو البيت بحركة تلقائية و كمل ثنيتو معمل على الضو إلي جاي مل برة، وقف بحذا الزوز كراسي إلي على يسار الباب و شعل شمعتين صغار المحطوطين تحت فاز التوليب، خذا واحدة مالنوارات و حطها في جيب الفيستة العاطية على لكحل، طلع يدو باش يثبت في الكرافات في بلاستها ولا لا. تلفت في حسم للروبة إلي لصحة وين خلاها.

    - مش معقول راهو لتو ما عملتي شي ...

    يبدل للنقيض وقت لي شاف للروبة و قاللها

    - إيجي نعاونك ...

    وهو مغمض عيونو، حل السلسلة متاع الروبة بإحساسه من غير ما يحوم عليها، و مبعدها سكرها بنفس الكيفية.

    ما سيبهاش من بين يديه، أحاط خصرها كيف ما يقولو إخوانا الأدباء و هو يدور في خطوات راقصة و يتكلم همساً :


    كل ليله من ليالي البعد عدت عليه ... وانت مش جمبي يا روحي يا نور عنيه ... وحبي فيها كان بيكبر ... من ليله واكتر والله من ليله واكتر ... قد كل الليالي ديا واكتر شوي بحبك ... وقد عمري ونور عنيه يا نور عنيه بحبك ... قد اللي فات من عمري بحبك ... قد اللي جاي من عمري بحبك ... وشوف قد ايه بحبك ...

    هز راسو لفوق و هو يتنهد، غارق في الظلال متاع التوليب إلي معبية السقاف متاع البيت على ضو الشمعتين، تميل يمين و يسار وين يتحرك ضوهم، كأن التوليب تظلل فيه تحت فروعها المدلدلة، إختاراتو هو باش تخبيه بين أوراقها باش تبوحلو بسرها.

    رجع حط عيونو في الأرض و هو يحس بالوجد بعد ما طفت واحدة مالشمعات بذوبانها، بقت الشمعة لخرا وحيدة حزينة لطول عمرها مقارنة بصاحبتها ...
    تسللت دمعة بين جفونه حاول على قوة جهدو يخليها في محبسها مسخفتو الشمعة إلي بقت، تعبى صدرو مالتنهيدة ... خرج بعدها زفرة أطلق بيها رصاصة الرحمة على الشمعة إلي بقت خلى دخانها يطير وحيد فالهوا .... زي ما تلاشت "الحبيبة … الزوجة … الصديقة" وتلاشت من بعدها كل المسميات الأنثوية من حياته

    كملت رقصتو مع ضوء شموعو، حط روبتها ، إلي كان حاضنها، على السرير و التوليب على مخدتها وين كانت، مشى للجهة لخرا متاع السرير و اتكى على جنبو ليسار يحكي مع التوليب حتى ... تغمضو عيونو و رقد

    إقرأ المزيد.. مدون بلوجر

    jeudi 14 octobre 2010

    قصيدة "أزرق" لميدو زهير



    لأن خط الميرى أزرق ،
    القلم ف الفصل أزرق،
    ختموا ختم النسر الأزرق،
    وأما قال مقلوب وطافح..
    ركبه البوكس الأزرق..
    لابسه ف السجن أزرق،
    والبنات القطر فاتهم..
    بخ تحت عنيهم أزرق،
    واللى ضايعه تستخبى تحت ليل الهلس الأزرق..
    والجميلة كى لا تحسد، كان لابد الفص الأزرق،
    والولد لفلف ودخن، فخ كان دخانه أزرق،
    مص دمه دارى همه..
    ف بنطلونه الجينز الأزرق،
    وإن قال حرام يرموه ف مكان..
    مايعرفوش الجن الأزرق
    إقرأ المزيد.. مدون بلوجر

    فالرييييييييح

    كذبوا عليَّ ناس بكري و قالولي الكثرة تغلب الشجاعة، حلِّيت التلفزة لقيت المذيع يقولي بالّي أمريكا احتلت بلدا عربيا جديدة ...

    كذبوا علي وقت لي قالولي باللي الساكت عن الحق شيطان أخرس ، ووقت قررت قول الحق قطعوا لساني واتهموني أنني أنا الشيطان بعينه


    كذبوا علي وقت قالوا باللي القناعة كنز لا يفني ، صحيح لقيتها ما تفناش أما طلعت ماهيش كنز


    كذبوا علي وقت قالوا أن الجمل هو الكائن الأكثر تحمل من دون الكائنات الحية ، لقيت أنو المواطن العربي هو الأكثر تحمل


    كذبوا علي وقت لي أقروا أنو ما عندناش طبقية ، وقت لي حكيت لصاحبي بالحكاية ضحك على قوة جهدو لدرجة أنه مات من الضحك


    كذبوا علي وقت لي قالولي أن البناء يحتاج معاول و وقت لي حليت مرمه لقيت معاول الهدم أكثر


    كذبوا علي وقت لي قالولي باللي للحق مائة لسان و للباطل لسان واحد ، لقيت بالصدفة أن الحق اخرس عندو برشا


    فالرييييييييح



    إقرأ المزيد.. مدون بلوجر

    جميع الحقوق محفوظة

    جميع الحقوق محفوظة كافة المواد المنشورة في هذا الموقع محفوظة ومحمية بموجب قوانين حقوق النشر والملكية الفكرية لا يجوز نسخ هذه المواد أو إعادة إنتاجها أو نشرها أو تعديلها أو اقتباسها لخلق عمل جديد أو إرسالها أو ترجمتها أو إذاعتها أو إتاحتها للجمهور بأي شكل دون الحصول على إذن كتابي مسبق Creative Commons License
    This work is licensed under a Creative Commons Attribution-NonCommercial-NoDerivs 3.0 Unported License.

    مرحبا

    مرحباً أيها النازل للمرة الأولى .. هذا المنحدر.. مرحباً أيها الراكب ظهر الحرف.. نحو الحتف .. وبث الروح في نبض الحروف. إربط حزام الخوف..أنت في أهزوجة الجن.. بقايا من لحون.. لا تخف .. حصّن الروح ورتّل تعاويذ البقاء... وانطلق في عالم الموتى بقايا من فناء... لا تخف.. واشحن الآهات .. واعصر ما تبقى من دماغ... واكتب..وسجل

    قداش من مرة شافو المدونة

    زورو صفحتنا على الفيسبوك

    المشاركات الشائعة

    إلي يتبعو في حكاياتي