• الرئيسية
  • تطبيقة المدونة في ال google sotre
  • تطبيقات الرئيس في google store
  • mardi 21 décembre 2010

    الصبر.. مفتاح الفرج





    تقدم أحد أصحاب المطابع بطلب السماح له بطبع الآية الكريمة "يد الله فوق أيديهم" فلم يوفق!

    وبعد أن جرب أكثر من واسطة ،،استدعاه مدير الرقابة فى وزارة الاعلام قائلا: اسمع !!هناك تعليمات جديدة تقضي بإضافة (حفظه الله) الى الرئيس،،وهناك حظر على نشر الآية "يد الله فوق أيديهم" ، وهذه الآية تحريض مباشر على الحكومة والنظام ،،لماذا لا تطبع :"لئن شكرتم لأزيدنكم"؟سحب الرجل طلبه خارجا وهو يستغفر ربه.

    بعد أيـام أثارت ضجة كبيرة فى الشارع الذى يعد بؤرة ثقافية لتميزه بكثرة المطابع ووفرة المكتبات ودور النشر والصحف والمجلات،،كان سببها تطويق رجال الشرطة لمطبعة صغيرة وصاحبها مستلقي يستغيث بين ثلاثة رجال من ذوي الشوارب الكثة وهم يضربونه على مرأى الناس ومسمعهم..
    وكان يستغيث ويصرخ والدماء تسيل من وجهه: يا ناس ، هذه اللوحة اطبعهـا منذ ثلاثين سنة ولم يعترض عليها أحد!!
    سحبت اجازة المطبعة من من صاحبهـا واعتقل وشردت عائلته ، وكانت تهمته طبع لوحة فسرت تفسيرا سياسيا هي :

    الصبر.. مفتاح الفرج
    إقرأ المزيد.. مدون بلوجر

    vendredi 10 décembre 2010

    محمود درويش و توسيع البال





    راكب في المترو و كيف العادة حاطط السماعات في وذاني و نسمع ... الغناية تتبدل وحدها بطريقة عشوائية من مغني لمغني، و من ملف لملف. أول ما سمعت على الصباح كانت غناية ذكرى " المحبة " : غناية هايلة، إيقاعها خليجي يجيب شوية حيوية على الصباح و زيد كلام الكلو مواعظ و حكم :)) هيا الحاصيلو عملت عليها كيف هايل ... من غير ما نحس نلقى روحي صوتي بدا يعلى لوحدو و ما فقت بالشي هذا كان وقت لي لقيت الناس الكل تشوفلي على جنب واليت التزمت الصمت و بدلت الغناية، إلي بعدها ديركت كان محمود درويش و قصيدة " من دروس كاماسوترا في فن الانتظار " ...


    تنحنح و قدم و وخر و قال : "على بركة الماء حول السماء و عطر الكولونيا ... انتظرها " ... مانيش عارف علاش هو كمل الجملة هاذي و أنا زدت في الصوت عل لخر : الكلام إلي باش يقولو الكل نعرفو و حافظو، الوقت إلي باش يتنفس فيه و يسكت فيه عارفو، لكن القصيدة هاذي عندها معزة خاصة في قلبي : القصيدة هاذي من القصائد القليلة إلي يدعي فيها الشاعر لتوسيع البال مع الجنس الأخر، في العادة يا إما الراجل يمدح في إلي يحبها يا إما هي تمدح فيه ( و الحالة هاذي نادرة شوية :) ) ولا هو يتشاكا منها ولا هي كيف كيف ( و عادة هذا هو السائد :) ) ...

    مانيش عارف علاش توسيع البال ولا حاجة نادرة في وقتنا هذا : الناس الكل مستعجلة و الناس الكل واحل
    ة في كحة, شريان الشبوك ولا هواية معترف بيها من جميع فئات الشعب ... حتى إلي يقولو عليه " كووول " تلقاه هاكاكة كان في وسط معين، هو يتعدى باب الدار يولي عبد أخر، يرجع يمارس في الهواية متاعو و بإحتراف زادة : سنونو ما عادش يبانو و حواجبو ديما مقرونين :))

    سكت شوية و زاد قال " بصبر الحصان المعد لمنحدرات الجبال ... انتظرها " ... الشي الوحيد إلي جا في بالي وقتها هو أني نعيط " عظمة على عظمة يا ست " لكن تفكرت القحرة متاع المرا إلي كانت واقفة بحذ
    ايا مبكري ياخي شديت روحي و سكتت ... قعدت نتصور في الحصان إلي شادد فران في الهبطة متاع الجبل إلي يحكي عليه محمود درويش و بيني و بينكم سخفني، و هنا زدت حسيت بأهمية توسيع البال في القصيدة هاذي : الحصان كا ما جاش بالو واسع راهو طيش إلي راكب فوقو و مشا هبط من بلاصة فيها على الأقل طريق، موش قعد يعاني و يشد في الفرانات ... أما وقت لي جيت نخمم، لقيت بالي كان ما جاش يحب مولاه راهو طيشو عندو برشا، راهو ما قعدش يستنى فيا أنا ليل نعطيه النصيحة الذهبية هاذي :)) كان ما جاش يعتبر أصالتو و وجدو مرتبطين بحبو لمولاه راهو سلم فيه عندو برشا ...


    زاد سكت شوية و قال : " بذوق الأمير الرفيع البديع ... انتظرها " ... هزيت عيوني نلقى روحي وصلت للبلاصة إلي ماشيلها، خرجت مل ميترو ... نحيت السماعات من وذاني و كلمة إلي باش نتقابل أنا وياه و بديت انبه عليه " تمشيش تبطا ... راني ما نستناكش " علقت التليفون و بديت نضحك :))


    إقرأ المزيد.. مدون بلوجر

    lundi 6 décembre 2010

    سان ميشال، الثلج و الموعد


    الإطار المكاني : باريس ( و بالتحديد فوق جسر سان ميشيل )
    الإطار الزماني : حوالي الساعة العاشرة صباحا


    نمشي على مهلي خلافا للعادة، يمكن على خاطر حاسس باللي ما ثمة حتى شي زاربني، بالرغم أنو عندي موعد بعد ساعة لكن هذا ما زادني كان تباطؤ ... حاجة بيضة هابطة مالسماء و تمسخلي في كبوطي، قعدت نتفرج عليها و نحوم على ردت فعل مناسبة باش نعملها، موش معقول ثمة شكون يمسخلي في دبشي و أنا نبقى ساكتلو، تو يخرط، المرة الجاية يبزع عليا سطل ماء و يرتاح ... مانيش عارف كيفاش في لحظة رجعلي شهد لعقل و عرفت باللي هذا أكيد ما يكون كان ثلج، أي ثلج، الحاجة البيضا إلي تتكون نتيجة الهبوط المفاجئ للحرارة الشاي إلي يخلي قطرات الماء الموجودة في الفضاء تتحول من حالتها السائلة للحالة الصلبة ( درس إيقاظ علمي متاع الثالثة إبتدائي، كان تصبرو شوية تو نحكيلكوم على الاعتدال الخريفي و الشتوي ).

    وقفت للحظة فوق القنطرة إلي تتعدى فوق نهر السين و قعدت نتفرج على البطوات الماشية و الجاية ... مانيش عارف علاش ديما معبية بالشنوة و الجببنة ( إلي جايين ماليابان ) ... ما يفدوش مالفرجة على الحجر و التصوير أما مشكلتهم ديما ساكتين : تحس أنو الوقت عندهم حبس، و حتى كان هو حب يقدم هوما ما يخلوهش ... لكلهم يشبهو لبعضهم ( في بالي بعدت على الموضوع شوية ) ...

    إلي عجبني في الحكاية الكل موش السواح و موش البطوات و موش الثلج، عجبتني وزة تعوم في البرد هذا و لا على بالها : وقت لي يتعدى البطو يبعث موجة صغيرة تخلي الوزة تتهز الفوق و لوطة، هي ما تخسر عليه كان نظرة مليئة بالازدراء و المحقرانية، يمكن على خاطر هي تنجم تعوم و إطير، بينما القارب ما ينجم كان يعوم ... أنا حاسس بل برد باش نموت، و هي تعوم ولا على بالها، الماء يهز فيها ذات اليمين و ذات الشمال و هي ديما " منتصب القامة أعوم " ... في الخوماضة هذي الكل ثمة واحد من الذين يطلق عليهم اسم " SDF " قاعد في التركينة متاع الجسر ... لا محيرو لا برد و لا ثلج، يتفرج على الماشي و الجاي و ما معدل على حد ... شادد في حضنو جرو صغير و يتفرج على جرو قدامو يحصل في كعبات الثلج الهابطة و شايخ عليها، وقت لي تعديت بحذاه تفكر بالي ما عندوش ما ياكل و ما عندوش وين يرقد هز راسو و قعد يشوفلي في نظرة استعطاف الكلها استجداء و طلب رحمة، حطيت إيدي في جيبي و عطيتو إلي كتب من ربي أما موش على خاطرو، على خاطر الكليبات الصغار إلي معذبهم معاه ( بالرغم من كرهي و خوفي الكبير منهم ) ...

    مانيش عارف علاش مانيش حابب نكمل الجسر و نتعدى بالرغم من أنو المرور فوقو ما ياخذش أكثر من دقيقة و نص أما في اليوم هذا شفت باريس و سان ميشيل بطريقة عمري ما ريتهم بها : حسيتهم حزينين، ناقصين حياة، حتى الناس الناس إلي كانت تمشي مستعجلة ولو ماعادش محيرهم، كأن المنقالة متاع العمر حابسة و هوما حابين يتفرجو على عمرهم يتعدى على مهلو، حتى السواح إلي في العادة يصورو بحذا النافورة الكبيرة اليوم الكلهم واقفين يتفرجو على الماء يهرهر منها، يستنو فيه يكمل و تشيح النافورة و يتهنو عليها ....



    و أنا نتفرج ... بديت نسمع في تلفوني يشرين ... جبدتو و إيديا باش يجمدو مالبرد نشوف في اسم إلي عندي معاه موعد ... حطيت التلفون على وذني و قلت ألو، قالي " تي وينك يا ولدي ؟؟ نستنا فيك عندي نص ساعة تو، راهي لحداش و نص، موش متفاهمين لحداش ؟؟ " ... تأسفت منو، حطيت التلفون في جيبي، خليت القنطرة على حالها على خاطر عارف وقت لي باش نرجع باش نلقاها كيف ما خليتها، و مشيت نجري للراجل إلي يستنى فيا بعد ما عديت ساعة و نص و أنا نتفرج على مسلسل الحياة يتعدى قدامي ...


    -يتبع-


    إقرأ المزيد.. مدون بلوجر

    جميع الحقوق محفوظة

    جميع الحقوق محفوظة كافة المواد المنشورة في هذا الموقع محفوظة ومحمية بموجب قوانين حقوق النشر والملكية الفكرية لا يجوز نسخ هذه المواد أو إعادة إنتاجها أو نشرها أو تعديلها أو اقتباسها لخلق عمل جديد أو إرسالها أو ترجمتها أو إذاعتها أو إتاحتها للجمهور بأي شكل دون الحصول على إذن كتابي مسبق Creative Commons License
    This work is licensed under a Creative Commons Attribution-NonCommercial-NoDerivs 3.0 Unported License.

    مرحبا

    مرحباً أيها النازل للمرة الأولى .. هذا المنحدر.. مرحباً أيها الراكب ظهر الحرف.. نحو الحتف .. وبث الروح في نبض الحروف. إربط حزام الخوف..أنت في أهزوجة الجن.. بقايا من لحون.. لا تخف .. حصّن الروح ورتّل تعاويذ البقاء... وانطلق في عالم الموتى بقايا من فناء... لا تخف.. واشحن الآهات .. واعصر ما تبقى من دماغ... واكتب..وسجل

    قداش من مرة شافو المدونة

    زورو صفحتنا على الفيسبوك

    المشاركات الشائعة

    إلي يتبعو في حكاياتي