• الرئيسية
  • تطبيقة المدونة في ال google sotre
  • تطبيقات الرئيس في google store
  • mardi 31 mai 2011

    رسالة قصيرة الى الله


    ربنا الكريم تحية طيبة وبعد;

    لقد قمنا بمقاتلة اسرائيل وامريكا بالصلاة .. والأدعية ... والوضوء ... والبخور ... والشموع .. وخطبة الجمعة وقداس الاحد ولم ننجز شيء ... فهل ننتقل الى الخطة البديلة

    مع فائق التقديس
    عبادك المخلصين



    إقرأ المزيد.. مدون بلوجر

    mercredi 25 mai 2011

    هي لم تكن أبدا جميلة !!




    كانت بداية الحكاية منذ سنوات الدراسة الأولى، كانت لا تزال في تعليمها الابتدائي، أما أختها فقد انتقلت إلى المرحلة الإعدادية، تلتقين كل يوم في الساحة الفاصلة بين مدرستيهن لتقاسم ما معهن من لمجه و حلويات.
    سألت إحدى الفتيات الأخت الكبرى عنها فردت
    :
    - هذي أختي الصغيرة
    - أختك ؟؟ الساعة ما تشبهلكش بلكل !!
    - تي كيفاش ما تشبهليش ؟؟
    - معناها ... ممم ... تي ما تشبهلكش و كاهو ...

    أطالت التأمل في وجوههن و هن يحاولن إخفاء ضحكت مكتومة و استغربت ذلك ؟؟
    عندما دلفت إلى البيت، ركضت إلى غرفثن المشتركة و أغلقت الباب عليها، أمسكت سورة أختها في إحدى يديها، و تسمرت أمام المرأة لمدة نصف ساعة كاملة تقارن و تحاول إيجاد الفروقات بين وجهها و اللذي في الصورة ... ثم إتجهت راكضة إلى أمها في المطبخ ...

    - ماما، علاش أنا شعري شايح و خشين و واقف و هند شعرها رطب و على محلاه ؟؟ و زادة علاش أنا سمراء و وجهي معبي حب و هند وجهها أبيض و صافي ؟؟
    - بسم الله الرحمان الرحيم !!! تي شنوا الكلام هذا ؟؟ إنتي حكيتي مع شكون بالضبط اليوم ؟؟
    - بربي ردي عليا يا ماما !!

    أخذت تحاول إقناعها بالكلام المتعارف عليه بأن الله يخلص كل إنسان بطبيعة مختلفة عن الآخر، و أنه لا وجود لإنسان كامل، و أن الجمال جمال الطبع و الشخصية أكثر من الوجه و المظهر ... و في دار الشباب، عندما ألحقتهن أمهن في التدريب الصيفي لفريق كرة اليد، تعجب المدرب من أنهن أختين ... و مع مرور الأيام، بدأت تضيق ذرعا بإيحاءات التعجب التي تلمحها في عيون كل من يتعامل معهن سويا ...

    وصل إلى مسمعها حوار جدتها ذات يوم مع أمها :

    - إنتي لازمك تلهي بنتك هذي شوية ... بالمنظر هذا إلي مخليتها فيه ماهيش باش تلقى راجل وقت لي تكبر !!!
    - أنا مخليتها !!! سبحان الله ... إنتي تحكي هكا كأني أنا السبب !!!
    - باهي هزيها على الأقل لطبيب يشوفلها حل في الحفر إلي في وجهها !!
    - تي ماني سألت واحدة صاحبتي أما قالتلي باللي الدواء متاع الحاجات هذي يكلف برشا، و زيد لازمني نكلم باباها في الحكاية الساعة؛ تو يقعد يڤنڤن و يقولي ميزانية و بنتك و إنتي مدللتهم و الموال متاعو إلي ما يكملش ...

    في المرحلة الثانوية، عندما ابتدأت المراهقة و مشاعر الأنوثة، كانت تدخر كل مصروفها لشراء مستلزمات تجميل لها ... جربت جميع أنواع كريمات تفتيح البشرة، كانت تذهب إلى مصففة الشعر كل أحد لكي شعرها ( تسشورو :) ) ... إبتاعت ملابس بالوان زاهية و أكسسوارات مبهرة و جذابة، لكن حرصت ألا تكون مبالغة أو ملفتة.

    في آخر سنة جمعية لها، عندما أبدى شاب إعجابه بها و بجمالها، ابتسمت إبتسامة صفراء و أجابته في سرها " تسخايلني بهيمة باش تعديها عليا !!!"

    و لكنه كان صادقا، رآها كذلك، كانت في عينيه أجمل نساء الدنيا و أحلاهم ... و تطورت الأمور لصورة من بيت دافئ و طفلة صغيرة، في الوقت الذي لم تتزوج أختها بعد


    إقرأ المزيد.. مدون بلوجر

    jeudi 19 mai 2011

    أرْبعٌ وعشرون إجابة لِسُؤال واحد




    أن تفتح الراديو بالمصادفة فتجد أغنية تحبها فى أولها : (كل ده كان ليه .... محمد عبد الوهاب ) ... أن تتسلل إلى البلكونة فى ليلة حارة هارباً من الأرق فتهبّ عليك نسمة رقيقة خفيفة الظل بها رائحة من ليالى الحب الأول تجعلك تأخذ نفساً عميقاً وتخرجه مصحوباً بلفظ الجلالة ... أن تلبى طلباً بسيطاً لأمك : " كاس ما بربي " , تناولها كوب الماء البارد فتهبدك دعوة صادقة : " من ما زمزم ويسعد قلبك" ... أن تصحو فتجد زوجتك فى المطبخ تاركة طفلتك نائمة إلى جوارك، تفتح عينيك فتفتح البنت عينيها فى اللحظة نفسها، ثم تبتسم فجأة فى وجهك ... أن تتوقف عند " متاع الكفتاجي " فى اللحظة نفسها التى يصل فيها الولد بالخبز الطازج الساخن على دراجته ... أن يفوتك المترو فتجد الذى يليه رائقاً للدرجة التى تجعلك تجلس إلى جوار النافذة ... أن تقابل " مريد البرغوثي " مصادفة فى الشارع ... أن تشعر بالوحدة فتفتح التليفزيون فتجد مسرحية «العيال كبرت» ... أن تكون جالساً مع أقرب صديق لك تسترجعان أيام الطفولة فينقطع التيار الكهربائى ...


    أن تصلى الفجر فى المسجد المجاور لمنزلك، ثم تضع السماعات فى أذنيك وتمشى قليلاً لتستقبل أولى درجات النور على أنغام الموسيقى وطبطبة الهواء النظيف على شُعبك الهوائية ... أن تعرف مصادفة أن هناك شخصاً يحبك من زمان من بعيد دون أن يخبرك أبداً ... أن تفتح حظك اليوم فى نهاية اليوم فتجده يعطيك مبرراً مريحاً لهذا اليوم التعيس بأن الشمس ليست فى مجالك اليوم :)) مبرر فاشل أيضاً، لكنه يجعلك تلتقط أنفاسك وتستريح ... أن يرتمى شخص تحبه فى حضنك بلا مبرر بلا مقدمات ... أن تخطف ساعة نوم " القايلة " فتصحو وقد زال عنك بلا سبب الصداع الذى أفسد نهارك ... أن تدخل الحمام وأنت مستعجل فتجد فى الداخل مصادفة جريدة قديمة تؤنس وحدتك ... أن تصحو براحتك يوم ثاني عيد فتسمع قادماً من الصالة صوت وردة تغنى فى التليفزيون: (في يوم و ليلة) ... أن تنجح فى إصلاح حنفية المطبخ اللىتقطر منذ يومين دون أن تستعين بسباك ... أن تخرج معطفك من الخزانة فى بداية الشتاء فتجد فى جيبه ورقة بعشرة دينارات ... أن تخرج من بيتك متأخراً دون أن تحلق ذقنك فيقابلك أول شخص بأن يقول لك : " لحيتك على محلاها وهي طويلة " ... أن تفكر فى شخص ما فتجده يتصل بك أو تتصل بشخص فيقول لك : " فيك شىء لله، والله تو كنت في بالي " ... أن يستعيد اللاعب الذى تحبه مستواه ويحرز هدفاً جميلاً ... أن تجد وسط خردة غرفتك شهادة تخرجك من الروضة وبها صورتك وأنت طفل، وجملة تعبر عن تقييم مدير الحضانة لشخصيتك: " سريع البديهة، حركي جدا ومتعاون مع أصدقائه " ... فتكتشف أنك لم تفقد بعد ما كان يميز طفولتك.

    سألنى صديقى يوما عن تعريفى للسعادة.. أرجو أن أكون قد أجبت ...


    إقرأ المزيد.. مدون بلوجر

    mardi 17 mai 2011

    سؤال بَرِيئ مِثلي -2


    سُؤالٌ بريءٌ آخَر

    هلْ تذكُرُونَ المرّةَ الأخِيرةَ التي شَعَرتُم فيهَا بالبَراءَةِ ؟
    في الحَقِيقَةِ أنَا لا أذْكُرُ متَى كانَتْ آخِرَ مرّةٍ شَعَرْتُ فيِهَا بأنِّي بَريء ... ليْسَ لأنَّ ذَاكِرَتِي مَثقُوبَة ، على العَكْس فأنا أذكُرُ جَيداً متَى كانَتْ أولَّ مرّةٍ شَعرتُ فيهَا بأنِّي خَبيث ...

    كنتُ في الخَامِسَة من عُمرِي ! صَفعَتنِي زوجة عمي لأنَّ جَارتَنَا جَاءَتْ بِي إليهَا تَجُرُّنِي مِنْ أذُنِي بعدَ أنْ ضَبطَتنِي أُغْرِقُ دجَاجَتَها في الماء ... فذَهبْتُ إلى عمي وبدَمعَةٍ بَريئَةٍ / خَبِيثَةٍ شَرَحْتُ له بأنِّي مَظلُومٌ فصَرَخَ بزوجته وأردَفَ بأنَّ هَذا الوَلَدَ البَرِيء ( الذي هو أنا ) مَمنُوعٌ إزعَاجه مهمَا كانَ مُزعِجاً ... وحينَ رأيتُ دُمُوعَ زوجة عمي شَعَرتُ بسَعَادَةٍ غَامِرةٍ !
    وأزيدُكُم أنِّي حتَّى اليومَ لَمْ أشْعُر بأيِّ وخزةٍ فِي ضَمِيرِي ...

    فإنْ كانَتْ هذه الحكاية تصْلحُ أن تكون قصّةً فالدَّرْسُ الوحيدُ الذي يُمكِنُ استنتاجه هُو أنّ البعضَ يبدَأون خَبَاثَتَهُم قبلَ أنْ يُبدّلوا أسْنانَ الحَليبِ

    إقرأ المزيد.. مدون بلوجر

    jeudi 5 mai 2011

    أفكار تراودني عن نفسي




    استلم أول راتب .. كانت خواطره تتداعى
    يريد أن يتزوج ، أن يدخل عالمه أنثى ينسى بجوارها شيئا من همومه
    دخل إحدى المقاهى ، وضع المئتي دينار أمامه على الطاولة
    سأله النادل : ما طلبك ؟!
    رمقه بلا اكتراث ثم نظر إلى ديناراته بيأس وقال : عود ثقاب

    (2)

    فى المعركة سيفى ينحر أعداء الله تتساقط رؤوسهم حولى ، ريشة النعام على صدرى ترهب أعداء الله . فجأة يأتى الرمح الغادر ، ألتفت ورائى أبحث عن وحشى فلا أجد إلا أخى

    (3)

    سكينك باردة ... حتى فى ظلمك نذل

    "إمرأة طلقها زوجها بلا سبب "

    (4)

    سجل أيها التاريخ ..
    فهاأنا للمرة الأولى شبعان ريان
    وهاأنا لى بيتى وكرامتى
    وهاأنا أخيرا لا أخاف
    فمنذ لحظات كان احتضارى

    (5)

    قلت له : تذوق طعم الوردة فأكلها !! لم يفهم معنى الحب

    (6)

    إنتبه
    إن حرية التعبير مقصورة على الخرس ونجوم الفيديوكليب ويقتصر ممارستها على دورات المياه وروتانا
    ملحوظة : تستثنى الحمامات العامة
    لافتة تحذيرية بمطارات عربية عديدة

    (7)

    لأنى أبيت الضيم .. تلفظنى المطارات .. تلفظنى دنيايا .. يلفظنى من فيها
    فقط .. بحميمية العاشقين تفتح لى السجون أبوابها

    (8)

    تهب رياح محملة بالنخوة والكرامة على الأمة العربية ...
    صرح مصدر مسئول أن هذه الرياح غير مرحب بها وعليها أن تختار أرضا أخرى

    (9)

    المرآة تعطينى صورة عابسة وأنا أبتسم .. أتراها تنفذ إلى نفسى بتلك البراعة ؟!!

    (10)

    لا تقاوم .. دع عنك كل أمانى المجد
    كل دروب العز .. دع كل ما كبلك
    وامسك دفا أو تارا
    واصنع من سيفك مزمارا
    واقلب رأسك
    حتى رأسك يا عربى ما عاد لك

    "البيان الختامى لكل قمة عربية"

    (11)

    الحزن ببلادنا مختلف .. يحمل طعم اليتم ومعانى الفقد
    الحزن ببلادنا سمه إن شئت فقرا أو كبتا أو قانون طواريء

    (12)

    أنتبه ذات مساء فلا أجد بالدنيا سواىّ .. وحدى وصوت ذئب يتوعدنى
    من أين يأتى العواء ؟!
    إنها معدتى

    إهداء لمن طلب هذا المقال


    إقرأ المزيد.. مدون بلوجر

    جميع الحقوق محفوظة

    جميع الحقوق محفوظة كافة المواد المنشورة في هذا الموقع محفوظة ومحمية بموجب قوانين حقوق النشر والملكية الفكرية لا يجوز نسخ هذه المواد أو إعادة إنتاجها أو نشرها أو تعديلها أو اقتباسها لخلق عمل جديد أو إرسالها أو ترجمتها أو إذاعتها أو إتاحتها للجمهور بأي شكل دون الحصول على إذن كتابي مسبق Creative Commons License
    This work is licensed under a Creative Commons Attribution-NonCommercial-NoDerivs 3.0 Unported License.

    مرحبا

    مرحباً أيها النازل للمرة الأولى .. هذا المنحدر.. مرحباً أيها الراكب ظهر الحرف.. نحو الحتف .. وبث الروح في نبض الحروف. إربط حزام الخوف..أنت في أهزوجة الجن.. بقايا من لحون.. لا تخف .. حصّن الروح ورتّل تعاويذ البقاء... وانطلق في عالم الموتى بقايا من فناء... لا تخف.. واشحن الآهات .. واعصر ما تبقى من دماغ... واكتب..وسجل

    قداش من مرة شافو المدونة

    زورو صفحتنا على الفيسبوك

    المشاركات الشائعة

    إلي يتبعو في حكاياتي