• الرئيسية
  • تطبيقة المدونة في ال google sotre
  • تطبيقات الرئيس في google store
  • mercredi 26 janvier 2011

    رسالة إلى بن علي 2000 و ديما




    تحية تجمعية ، و بعد

    نعم ... لقد انتفض الشعب في تونس خلافا لما اعتدنا عليه من انبطاح و إذعان في المجتمعات العربية لقيادها و قواديها ... إلى أن وصلت حد الاستغراب في مدى الذل الذي بإمكاننا تحمله و مدة أن نبقى ركوبه للحكام يدلدلون سيقانهم علينا و يمارسون بنا كافة أشكال الذل و المهانة
    و لا أخفي سرا إذا قلت أني تفاجئت بذلك : فكثيرا ما أخلد إلى فراشي و أنا متأكد أن هذه الشعوب لم تعد حية إذن لا يمكن أن يصدر عن الجثث حراك ... فقط هي الروائح النتنة ما يخرج منها ...

    و لا يمر يوم دون أن أطلع على جميع ما جاء في الأخبار ... فمن ذل إلى ذل، و من وهن إلى وهن و لا يوجد أدل على ذلك مما حدث في الانتخابات التشريعية المصرية من تدليس لإرادة الشعب و بأساليب تخلو حتى من إبداع التزوير ... لتكون الفضيحة على العلن و على الهواء، و لكن لم يتحرك ساكن أحد ...

    الزعماء العرب إقتنعو بأن هاته الشعوب لم يوجد إلا لخدمتهم و أبنائهم و حتى نسائهم ( ملا جو :)) ) و التنمية فقط في أن يجد الرئيس و حاشيته راحت البال و النصوص الدستورية التي تطيل من عمر حكمهم حتى يرث الله الأرض و من عليها ...

    ما زلت اذكر يا زين العابدين( وليس لك من اسمك نصيب ) يوم إستوليت على النظام و اخترت له من الأسماء : "العهد الجديد " بعد أن خرف بورقيبة و ما عاد يفرق بين الجمرة و التمرة ... و قد استبشرنا بما قلته و بعهدك الجديد و ما جاء فيه من أفكار جديدة :
    يجب على الرئيس أن لا يحكم اكثر من فترتين
    يجب على الرئيس أن يكون خادما للأمة
    يجب علينا ان نعمل على التنمية الشاملة المستديمة و خاصة دفع عجلة التنمية ( كلت على قلبي و شربت )
    يجب أن نسمح بالتعبير و الديمقراطية ( موش الدهماء على الكراسي )
    يجب .. يجب ... يجب...

    هبت علينا رياح التغيير و أشبعتنا بها حتى ظننا أننا فعلا نعيش في بلد غير عربي و نسينا أنفسنا و مضت الأيام ( جايني كيف اسم مسلسل تركي في بالي !!! ) ... زاد فقر الشعب و إزداد قهر الحر و مرت فترتي الرئاسة يا زين العابدين ... و لأنكم منة الله للبلاد و العباد ... فلا يمكن أن تمضي و بك رمق من الحياة ( تقول عليه بسام في كابتن ماجد وقت لي يترينا على تسديدة مخلب النمر ) فطلبتم تعديل الدستور لتتولوا الحكم سنوات بعد سنوات ...وطبعا لم نكن لنتوقع ان ترفض الدمى في مجلسكم النيابي ذلك او ان يخرج الاستفتاء بعكس رغباتكم ...

    بك البلاد تسير وبدونك تشل ..كيف لنا ان نتصور تونس بدونك يتيمة تجلس على مائد اللئام في هذا العالم ...بدونك يا زين العابدين ..سنفقد الاستقلال ..وتتقاذفنا الامم وتتداعى علينا كما تتداعى الاكلة الى قصعتها ...فكان التمديد لكم خمسا بعد خمس وستا بعد ست ( و الفايدة في اللمة و الجو ) و أخذت التجاعيد تظهر في ثنايا وجهك يا راعي العهد الجديد وشعبك يجوع و الجامعيون من مقهى الى مقهى ...و الأحرار، إما في السجون ..او في اروبا يتلمسون عبق الكلمة الحرة من عاصمة لاخرى ..وانت مازلت راعي العهد الجديد ...

    لا اعلم كم من الوقت كلمة الجديد يمكن ان تبقى جديدة...

    أعلم أنك تفاجأت يا زين العابدين بأن شعبك حي و أن رائحة النتانة جائت من أحذية أفراده و ليس من جثثه ولا اخفيك انه فاجاني ايضا ..

    قالها لي أحد أصدقائي عندما سألته عن وثائق ويكليكس ومدى تاثيرها على العرب ..
    تنهد عميقا وقال ..ويكيلكس ثورة حقيقة ولكنها ليست عند العرب لان الشعب العربي لا تحركه ويكليكس ..فزعمائه يمارسون اكثر مما سرب ويكيلكس ...
    فهل تخجل السعودية ان تدعو امريكا لضرب ايران ...وماذا سيحرك ذلك في شعبها
    او ماذا يضير القذافي ان يكون على علاقة بامراة شقراء...ماذا سيحرك ذلك في شعبه..
    ان ما يسربه ويكيلكس يمارسه الحكام عندنا بالعلن دون اي اعتبار ولكنها تبقى رصد امريكي لظواهرنا ليس اكثر ولا اقل ولو كانت هذه التسريبات لشعوب حيه لتغيرت الانظمة فورا

    واخيرا يظهر زين العابدين ...ليطل علينا بعد طول غياب .. يسألنا كيف لنا ان نثور ..كيف لنا ان نقول لا ... و يتهم الجزيرة بالتعبئة الشعبية و المؤامرة و ما نحن الا مأجورين مشاغبين ارهابين ..نعمل لحساب اجندات غربية ... و عن حين غرة ( تعجبني برشا الكلمة هذي ) يقول غلطوني ...

    شخصيا ، أنا فهمتك ... و أردت أن أوصل لك تحية الشعب التونسي الذي يقول لك : يا سيادة الرئيس لسنا مشاغبين ... نحن الاحرار


    و السلام مع طير الحمام

    إقرأ المزيد.. مدون بلوجر

    lundi 24 janvier 2011

    عَلّ المنِيّة تُوافِينِي ...



    نتفكر مرة واحد من أصحابي سألني : " كيفاش وليت زياد إلي نعرفو اليوم ؟؟ نعرف عليك برشا حاجات أما إلي نعرفو ما فهمت بيه شي !!! "

    أنا السؤال هذا خلاني نعيد النظر في حياتي الكل، ثمة برشا حاجات كنت مطفي عليها الضو و عامل مولى الحوش موش هوني أما لكلها في نطاق " المسكوت عنه " كيف ما صار مع الطرابلسية في تونس : الناس الكل عارفتهم مدخلين البلاد في حيط أما حتى واحد ما إسترجل و قاللهم يزي ... و تو الكل طلعو قافزين و فاهمين كل شي أما ساكتين ( كيف ما قال عادل إمام " أنا عارف كل حاجة بس مدكن " :))) ) ...

    باش ما نبعدش على الموضوع ... سأغير لهجة الكتابة من الدارجة إلى العربية الفصحى، ليس لأنني أجيدها أكثر من الدارجة، لكن لسالاسة التعبير بها ... لم أكن أبدا من الذين يبصرون أمامهم طريقا فيمشون، لم أكن أبدا من الذين يتتبعون خطى الآخرين لعلهم يلتمسون فيهم مسلكا لناجاتهم، و لم أرد يوما أن أكون من المنتمين إلى حزب " خالف تعرف " ... فقط أردت أن أكون أنا : العبد الفقير إلى الله الذي يحبه بعض الناس و لا يطيقه أخرون منهم، الذي كلما دعت له أمه دعوة خير اغرورقت عيناه بالدموع، الذي يأكل الفريكاسي حد التخمة، الذي يشرب ١٠ فناجين قهوة يوميا و عندما حوصر في منزله بسبب حضر التجول أصيب بل جنون لنقص الكافيين في حياته :))

    إن أخذتك ساقاك إلى شارع لا يؤدي إلى هاوية ... قل لجامع القمامة : شكرا !! ... إذا صرخت بكل ما أوتيت من قوة، و رد عليك الصدى " من هناك " ... فقل للهوية : شكرا !! ... إن قمت من نومك في الصباح؛ و لم تجد الآخرين معك يفركون جفونك ... قل للبصيرة : شكرا !! ... إن توقعت شيئا لكن حدسك خانك، فأذهب من الغد لترى أين كنت: و قل للفراشة : شكرا !! ... إن نظرت إلى وردة دون أن تؤلمك و فرحت بها، قل لقلبك : شكرا !! ... إن عدت إلى البيت، حيا، كما ترجع القافية ... بدون خلل، قل لنفسك : شكرا !! ... إن خطر
    ببالك حرف من إسمك و إسم بلادك، كن ولدا طيبا ... ليقول لك ربك : شكرا !!

    أردت بهاته السطور أن أشكر كل من جعلني على ما أنا عليه اليوم، عل المنية توافيني دون أن أعطي كل ذي حق حقه ... عل الأيام تبعدني على من و ما أحب فتشهد هاته السطور علي ...


    - إهداء لمن لا يغيب عن بالي و غير في ذاتي ما عجزت السنين و العباد عن تغييره -


    إقرأ المزيد.. مدون بلوجر

    lundi 3 janvier 2011

    من مذكرات عاشق




    كان قاعد هو و أصحابو في القهوة، موضوع يتحل و موضوع يتسكر ... الشغل الشاغل متاعهم الكل هو المقابلة متاع اليوم : ماتش قوي بين زوز من أكبر الفرق في تونس و في الليل زادة ماتش أخر بين زوز من أكبر الفرق في إسبانيا ... في المعمعة هاذي الكل كانت الولعة متاع الشيشة متاعو شاغلتو : الفحم متاع القهوة خايب، كان جا يدري راهو شرا كيلو فحم باهي و جابو معاه باش ما يبقاش كل شوية ماشي جاي على الكانون يجيب في ولعة جديدة.

    قعد يثبت في القهوة متاعو : الكاس من الأصل صغير و ما فيهش برشا قهوة و زيد هو ترشف منو ... الشوية إلي قعدت كحلة برشا و فوقها رغوة بيضة خفيفة ... قعد يتفرج عليها حتى ليل نسى الكورة إلي يحكو عليها أصحابو و الولعة متاع الشيشة : في لحظة شاف عيونها في الرغوة البيضة، الحاجة الوحيدة إلي شافها هي أنو حياتو هو كيف الشوية قهوة كحلة إلي في الكاس إلي ما حلتها كان عيونها ... استأذن من أصحابو و خرج قدام القهوة هازز تليفونو في يدو و بدا يلوج على إسمها : هي الوحيدة إلي يعرفها و عندها الإسم هذاكا الشي إلي يخلي التلويج عليها ساهل :)


    طلبها مرة و إثنين ما هزتش عليه ... زاد عاود المرة الثالثة و باقي شي ... قلبو ما طمنوش ... بدا يمشي بالشوية من غير ما يعرف وين هازينو ساقيه ...الدنيا باردة برشا و ماهوش قاعد يحس باصباعو و زيد تفكر باللي ما خلصش القهوة و الشيشة أما كان متأكد أنو باش يرجع قبل ما يروحو صحابو، و حتى كان روحو تو يخلصو هوما، موش مشكلة ... خلا ساقيه تهزو وين تحب، يلقى روحو في حومتها ... قلبو بدا يدق فيسع و حس روحو سخن عرف روحو باللي وصول لدارها : قعد يثبت شاف الضو شاعل و علامات الحياة موجودة اطمأن شوية عمل الدورة و رجع منين جا ...


    وقت لي قريب يوصل للقهوة ... بدا يصوني تليفونو و يقولو باللي جاه ميساج ... جبدو فيسع و بدا يقرا : " راني ما كنتش بحذا التلفون ... إنشاء الله تكون عامل جو :) " ... كتبلها " مدامك إنتي في حياتي أكيد عامل جو " ...


    دخل للقهوة، تعدى جاب ولعة مالكانون و سأل صاحبو : " أي و شكون ربح ؟؟ برشلونة ولا فالنسيا ؟؟ "


    إقرأ المزيد.. مدون بلوجر

    جميع الحقوق محفوظة

    جميع الحقوق محفوظة كافة المواد المنشورة في هذا الموقع محفوظة ومحمية بموجب قوانين حقوق النشر والملكية الفكرية لا يجوز نسخ هذه المواد أو إعادة إنتاجها أو نشرها أو تعديلها أو اقتباسها لخلق عمل جديد أو إرسالها أو ترجمتها أو إذاعتها أو إتاحتها للجمهور بأي شكل دون الحصول على إذن كتابي مسبق Creative Commons License
    This work is licensed under a Creative Commons Attribution-NonCommercial-NoDerivs 3.0 Unported License.

    مرحبا

    مرحباً أيها النازل للمرة الأولى .. هذا المنحدر.. مرحباً أيها الراكب ظهر الحرف.. نحو الحتف .. وبث الروح في نبض الحروف. إربط حزام الخوف..أنت في أهزوجة الجن.. بقايا من لحون.. لا تخف .. حصّن الروح ورتّل تعاويذ البقاء... وانطلق في عالم الموتى بقايا من فناء... لا تخف.. واشحن الآهات .. واعصر ما تبقى من دماغ... واكتب..وسجل

    قداش من مرة شافو المدونة

    زورو صفحتنا على الفيسبوك

    المشاركات الشائعة

    إلي يتبعو في حكاياتي