• الرئيسية
  • تطبيقة المدونة في ال google sotre
  • تطبيقات الرئيس في google store
  • dimanche 21 août 2011

    !! ... كُنت باشْ نشِد عليكُم رئِيس ... أمَا




    لم أتبادل قط مشاعر الحب و الود مع الليل , لكن رغم ذلك أصررت أن اناجيه, تلك هي استغاثة الغارق بالقشة ؛ لأنه يبعث في نفسي الكآبة المطلقة ، كما أني علي الرغم من كسلي الشديد لا أحب النوم ، فأردت أن أطوف برعيتي ( المستقبلية ) لعل أحد ما يحتاجني ، ولربما أتسامر مع أحد حتى يداعب النوم جفوني ، فأذهب فأن
    دس في فراشي وأنشد راحتي في لذة النوم ...

    فطفقت أطوف في الشوارع متأملا الرعية ، فوجدت في الرعية مالا تتمناه إنسانيتي أن تجده في الأعداء ، فأخذت نفسي تلومني علي ما أبتغيه من شعب لربما يعيش في هيئة الأحياء ولكنه قد مات منذ زمن تذكرت قول " أحمد مطر " :


    ( صباح هذا اليوم – أيقظني منبه الساعة – وقال لي : يا بن العرب – قد حان وقت النوم )


    فتراجعت عن فكرة المساعدة والسمر وخلدت إلي النوم ، فهو ارحم من الجلوس مع أناس أحيوا الجسد وقتلوا العقل والضمير



    عن " الريس "
    إقرأ المزيد.. مدون بلوجر

    vendredi 12 août 2011

    مُذكّرات ڤرِلّو


    مستعد للموت من أجل أن أفهم جنس البشر، ما إحترازهم علينا ؟؟ ما المشكلة اللتي نمثلها لهم بالضبط ؟؟ لماذا لم يستطيعو استيعاب فكرة أن جميع المخلوقات يتشاركون في سكنى الأرض ؟؟ جميع الكائنات - ماعدا الإنسان - تقضي حياتها ترحالا على هذا الكوكب في تواضع، تعيشها ببساطة، تتغذى من رزق الله ثم تسلم روحها إلى الخالق في هدوء لتفسح المكان لأجيال أخرى ...



    جنس البشر في أنانية مفرطة، غير مستغربة منهم، لا يعترفون بحقنا أصلا في الحياة رغم أني سمعت أحدهم ذات يوم، و أنا قابع بين خشبات أحد مسارح الوطن العربي، يقول : " على هذه الأرض ما يستحق الحياة " ... ثم غص المسرح بتصفيق الحضور و هتافهم ... يعتبروننا كائنات حقيرة لا تستحق سوى الدهس. بمجرد أن تشاهدنا ربة البيت حتى تصرخ صرخة عظيمة، ترتجف من هولها الصراصير فى أمريكا الجنوبية، ثم ترفع نعلها فى انعكاس شرطى مباغت، سرعته ثانية واحدة وتطاردنا عبر البيت.


    أود أن أتوقف قائلا لها :

    " يا بنتي والله لا يجي هكا، راهو عيب عليك !! بربي فاش قلقتك ؟؟
    يا مادام والله الرحمة حلوة، راني مخلوق كيفي كيفيك عندي الحق نعيش ( كما قال الرجل في المسرح ) علاش تحقرني و أنا ماخترتش نكون ڤرِلّو !!!
    ربي هو إلي خلقني هكا !! ...
    و شنوا باش يكون شعورك كان جا ثمة مخلوق عملاق أكبر منك برشا و وإن يشوفك يجري عليك بشلاكتو ؟؟
    يا مادام كان شادة الصحيح تحب تقتلني، اقتليني بشرف على الأقل، بكرامة، بإحترام، أما موش بشلاكة !! " ...

    كلام كثير هو اللذي أريد أن أناقشه معها بإستعمال المنطق و لكن متى كان التفاهم بالمنطق ممكنا مع النساء ؟؟؟


    المصلحة، والمصلحة فقط هى التى تفسر تصرفات البشر. اسمع معى هذه الحكاية الواقعية التى حكاها لى صرصار كان يعيش فى أحد فنادق مكة المكرمة حين دلف إلى غرفة
    " الحاجة مبروكة " عن طريق الخطأ، نزل نعلها عليه كالعادة و فجأة صرخت " الحاجة مبروكة " في ندم و هرولت بسرعة لتحاول إسعاف " الڤرِلّو " بالماء، بل وصل الأمر إلى إنعاشه بعطرها ( دبوزة ڤوارص ) ( و على فكرة القصة حقيقية ) ... فذهل صديقي " الڤرِلّو " و حدثت له صدمة نفسية : ما اللذي لجنس البشر ؟؟ هل نحن أمام تغير نوعي في علاقة البشر بالصراصير؟؟ هكذا شطحت أفكار الصرصار المسكين عاقدا الأمال الكبار التي سرعان ما تبددت حين إكتشف أنها تذكرت أنها مُحرمة للعمرة، ويحرّم عليها القتل وخافت إن مات الصرصار أن يفسد إحرامها أو تذبح خروفا، لذلك أنعشته بالڤوارص ...


    غرابة أطوار البشر ستدفعني للجنون. هذه حكاية صرصار تونسي دخل بيت رجل غريب الأطوار اسمه «فلان الفولاني » ( و الحكايات أمانات ) ... كان الحمام غارقا فى الظلام والصرصار ذاهب إلى البلاعة لينام، وفجأة سطع النور، فتوقف الصرصار من الذعر وأدرك أن نهايته قريبة. لكن الذى حدث بعدها كان أغرب من الخيال إذ غاب المذكور قليلا ثم عاد ومعه قرطاس من ورق. كان الصرصار ينظر فى دهشة وقد تملكه الفضول، وإذا به يدفعه داخل القرطاس فى رفق ويلقى به خارج المنزل، لأنه يؤمن بحق المخلوقات فى الحياة. طبعا احتاج " الڤرِلّو " إلى علاج نفسى مكثف من شدة الدهشة التى أصابته ويفكر الآن فى رفع قضية وطلب تعويض.

    البشر كائنات غريبة فعلا، ما بين النعل والقرطاس والڤوارص، لا يمكن التنبؤ بردود أفعالهم.


    إقرأ المزيد.. مدون بلوجر

    جميع الحقوق محفوظة

    جميع الحقوق محفوظة كافة المواد المنشورة في هذا الموقع محفوظة ومحمية بموجب قوانين حقوق النشر والملكية الفكرية لا يجوز نسخ هذه المواد أو إعادة إنتاجها أو نشرها أو تعديلها أو اقتباسها لخلق عمل جديد أو إرسالها أو ترجمتها أو إذاعتها أو إتاحتها للجمهور بأي شكل دون الحصول على إذن كتابي مسبق Creative Commons License
    This work is licensed under a Creative Commons Attribution-NonCommercial-NoDerivs 3.0 Unported License.

    مرحبا

    مرحباً أيها النازل للمرة الأولى .. هذا المنحدر.. مرحباً أيها الراكب ظهر الحرف.. نحو الحتف .. وبث الروح في نبض الحروف. إربط حزام الخوف..أنت في أهزوجة الجن.. بقايا من لحون.. لا تخف .. حصّن الروح ورتّل تعاويذ البقاء... وانطلق في عالم الموتى بقايا من فناء... لا تخف.. واشحن الآهات .. واعصر ما تبقى من دماغ... واكتب..وسجل

    قداش من مرة شافو المدونة

    زورو صفحتنا على الفيسبوك

    المشاركات الشائعة

    إلي يتبعو في حكاياتي