حكاية اليوم باش تبدا بنكتة واقعية كنت حاضرعلى مستجداتها امس :
" واحد متعدي بحذا دار مهجورة ياخي يسمع في واحد يتعصر من وراء الحيط ( يقضي في حاجة بشرية و من الواضح أنو الأمر متعسر شوية نتيجة إعتصام ) و هو يقول " يا سيدي عبد القادر " ( و هو أحد الأولياء الصالحين في مدينة مدنين ) ياخي عمل روحو ما سمع شي و تعدى ... لقى ثلاثة رجال يدزو في كرهبة طايحة " أون بان " و واحد فيهم يقول " يا سيدي عبد القادر " ... ياخي قربلهم و قاللهم " مازلتو باش تستنوه شوية سيدي عبد القادر على خاطر خليتو يخَرِّي في واحد تحت الحيط هذاكا "
لسائل أن يسأل " أي و شنوا دخل الحكاية هذي في التدوينة ؟؟ "، و أنا ما انجم نجاوب كان ب " و وقتاش تدويناتي كان فيها ربط ( أخطى لحكايات إلي نحكي فيهم ) ؟؟ " لذلك، و من باب التجديد في الكتابة قررت أن :
أ - أبدأ باسم الله الرحمان الرحيم السطور هاذي ...
ب - باش نحاول من خلالها أني نكتب ...
ت - تدوينة تكون ذات طابع جديد ...
ث - ثم أنو المواضيع لكل إلي موجودة في الساحه الناس لكل كتبت عليها ... قلت خليني نعمل لروحي إمتحان حروف أبجدية
ج - جات ما تسمى ب " الثورة " حكو عليها ...
ح - حب قيس و ليلى الناس لكل ولت تستهلك فيه كيف اللوبان ...
خ - خليت المواضيع لكل على جنب و قلت نشوف انجم نخلي الكتابة ساهلة كيف سهولة جريان السكينة في الزبدة ... ولا تصعب علي كيف صعوبة تهميل الضنا و الكبدة و نرمي قلمي و ننسى حاجة إسمها كتابة
د - دلني خاطري و قلت ما نعرف روحي معلم كان وقت لي نوصل ل حرف الذال ...
ذ - ذلك لما يتسم به هذا الحرف من صعوبة و ندرة في الاستعمال ... عديت الامتحان و ارتحت شوية على خاطر تعديت أصعب حرف و هاني داخل على الحرف إلي بعدو
ر - رابعا ... على أساس أنو إلي جا في ما سبق هو أولا و ثانيا و ثالثا ... :)
ز - زربت روحي و كملت نكتب ... والله عيني في الكتيبة أما مانيش لاقي شنوا نكتب :
س - سياسة ... ما عينيش ...
ش - شباب حركة النهضة ... آخر حاجة انجم نكتب عليها ...
ص - صبرا و شاتيلا ... بعد ما مات محمود درويش، الكتابة على فلسطين ولت حشو ...
ض - ضروري نلقى حل و نخرج مالمعضلة هاذي ...
ط - طال الزمان أو قصر ... ديجى ما يعجبك في الزمان كان طولو :)
ظ - ظنيت أنو المسألة ساهلة أو أني امتحن في روحي بطريقة ساهلة لكن والله وين نقدم حرف نحس أنو المهمة مستحيلة
ع - على كل حال لم و لن أدخر جهدا في الوصول لآخر حرف كلفني ذلك ما كلف
غ - غموما ( هي راهي عموما، أما عدوها المرة هاذي، ما لقيتش كلمة ) ... هو على كل حال موش لازم نجيب 20 ...
ف - في الامتحان إلي أنا عاملو لروحي ...
ق - قريب نوصل لنهايتو ... ما طاحليش المورال أما تمغصرت شوية
ك - كنت ديما نستخايل أنو الكتابة مالحاجات البديهية عندي ... و هذا ولّد حالة من الغرور عندي خلتني حاسس أني نملك مفاتيح اللغة لكل !!
ل - لكن بعد ما ورد سابقا و الصعوبات إلي تعديت بيها ...
م - ما انجم كان نستعرف أنو الكتابة من أصعب الفنون ... و كل من يظن أنه إمتلك مفاتيحها فقد ضيعها.
ن - نرجع للشي إلي كنت نكتب فيه ... و حاسس بالحق أني خذيت قراري و " سي بون " ما عادش باش نكتب ...
ه - هل مازال عندي ما نكتب زعما ؟؟؟
و - و لذلك ...
ي - يؤسفني أني نقوللكم هذا ... أما الله غا ... غا ... شنوا ؟؟؟ هاني كملت الحروف و وصلت للحرف لخراني ... هاني كملت ال 28 حرف ... هاني نجحت ... هاني نجحت
يا باللازمة لا عاد بطلت مالكتيبة ... و قل موتو بغيظكم :)
تدوينة مستوحاة من حوار تلفزي مع الفنان "أحمد حلمي"