• الرئيسية
  • تطبيقة المدونة في ال google sotre
  • تطبيقات الرئيس في google store
  • vendredi 30 décembre 2011

    كيفاش نكتب في حكاياتي ؟؟؟ -2- : حكاية صحفة اللبلابي في "بال فيل"



    نتفكرو كان نهار جمعة، كملت الخدمة في البيرو و خرجت روحي في خشمي فادد و ما عيني نحكي مع حتى حد بعد جمعة معبية بالخدمة و بالعكس زادة ... الدنيا كانت باردة ( أوائل شهر جانفي ) أما موش البرد إلي مستانس عليه، الدنيا معبية بالثلج و البياض يغطي الأفق ( هكا وصف مصطفى لطفي المنفلوطي باريس في أول زيارة لها ) ... لبست البرطوطة متاعي ( البوني ) و غميت على روحي بالكشكول، حطيت، حسب ما نتفكر، غناية " ما عندكش فكرة " متاع وردة في وذاني و خليت ساقيا يهزوني وين يحبو هوما، ما عينيش نخمم ولا نخدم مخي  على خاطر ديما "يجب اللذي يجب" ( عملا بمقولة محمود درويش في قصيدة مديح الظل العالي ) 

    " ما عندكش فكرة ... أنا إزاي في حبك ... بأضحي كتير "

    هبطت في الحفرة متاع الميترو و حطيت "الباس نافيجو" ( الإشتراك متاع النقل العمومي ) على الماكينة، عمل صوت البيب المعتاد و تعديت، نلقا روحي راكب في ميترو عدد 2 من غير ما نشعر و وقتها بركا عرفت روحي وين ماشي : في برد كيف هذا ما تنفع كان صحفة لبلابي في " بال فيل " ... رجعت فيا الروح شوية و بديت نبروڤرامي شنوا باش نزيدها الصحفة : بزايد تن، و صحن طرشي، و عظمتين و نقطر قطرات خل و كان نلقا عندو بريك ناكل كعبة و نعصر عليها بزايد قارص و بديت ندندن مع وردة ...

    " بحبك ... لوحدك ... من الدنيا ديا ... لأنك هوايا "

    خرجت مالميترو و طلعت مالحفرة بحذا قهوة " الفايوز "، عرضني سمير صاحبي ( كان في يوم من الأيام عرفي في مدنين، علمني صنعة الصياغة و الذهب و قعدت نخدم معاه حتى لين حرق هو لفرنسا و أنا بعدو بعام كملت قرايتي و خرجت زادا باش نكمل قرايتي ) قاعد في القهوة، سلمت عليه هو و الجماعة إلي قاعد معاهم، بعد السؤال على الصحة و الأجواء العامة قالي أقعد أشرب قهوة، حكيتلو حكاية صحفة اللبلابي و كيفاش أنو " اللبلابي هو الحل و ليس المشكل " ... شديت فيه الصحيح هو و صحابو باش نعملو لكل صحفات و أنو ما ينجمو يقاومو البرد هذا كان باللبلابي، أما البرد إلي لبرا فشلهم، تفاهمنا باش نتقابلو بعد ما ناكل و نكمل ...


    " أيوه أيوه أيوه ... أيوه يا أغلى الناس في عنيا... أيوه يا كل الناس أيوه "

    و أنا متعدي عرضتني الكابينة متاع التليفون العمومي، و في شوارع "بال فيل" كل زوز كابينات تلقاهم لاصقين مقابلين بعضهم ... توحشت الوالدة قلت خليني نكلمها نسمع صوتها و نسأل على أحوال العايلة بأرخص الأسوام ( على خاطر التكليم مالكابينة يتكلف أرخص مالبورتابل )، نحيت جواندواتي و حليت باب الكابينة و دخلت، سكرت الغناية إلي كانت تمشي في أوذاني، بديت نلوج في الريبيرتوار على نومرو أمي ( ماني حافظ حتى نومرو إلى يومنا هذا ) و حطيتالبطاقة البنكية في الماكينة، بديت نكومبوزي في نومروها لين شفت راجل شايب في الكابينة إلي مقابلتني : كان لابس مارساياز، الشعر لبيض خارج من حواشيها، ينفخ فالدخان من خشمو، شادد بإيد سماعة التلفون و متكي بلخرا على الماكينة و بين صوابعو سيجارو  قريب يطفى ...


    إلي جبدني ليه موش مظهرو، أما الدمعة الهابطة من عينو و ما بانت كان وقت لي تعكس عليها ذو الكراهب إلي متعدية ... قعدت نتفرج عليه مين غير ما يحس بيا و هو ما بطاش، حط السماعة في بلاصتها و دز باب الكابينة باش يخرج، أنا من غير ما نخمم جبده الكارطة متاعي و دزيت الباب و خرجت وراه، وقت لي وصلت بحذاه جبدت من جيبي كعبة موشوار و قتلو :
    - Tenez Monsieur ...
    - يعيشك ولدي يبارك فيك ...
    - تونسي عمي ؟؟ ( ما جاوبنيش ) ... كنت نستخايلك فرنساوي هاذكا علاش ...
    - يا ولدي لبلاد هذي قد ما تعيش فيها تبقى ديما غريب ... ( و نفر خشمو في كعبة الموشوار إلي هزها مني )
    - وين ماشي تو ؟؟ كان ما عندك ما تعمل كان تحب نشربو حاجة ( نسيت وقتها اللبلابي و موعدي مع سمير و كل شي ) !!!
    - أنا بطبيعتي ماشي ... 
    و قعد يشوفلي في نظرة عجيبة ما فهمت منها كان أنو يحبني نمشي معاه و ما نخليهش وحدو أما موش منجم يصرح بالشي هذا ... مشينا حتى لين وصلنا لبار متاع واحد تونسي، دوب ما قعدنا جاه كاس " باستيس " و قالي السارفور " شنوا تشرب ؟؟ " ياخي كيف العادة طلبت إكسبريس سيري ... دوب ما مشى الراجل تلفتلي الشايب و قالي :
    - عمك البشير عشت 13 سنة في مارساي، وليت حتى في الشراب ما انجم نشرب كان شرابهم ... إنت منين و شنوا تعمل هنا في فرنسا ؟؟
    - أنا كيفك تونسي، من مدنين، و نخدم مهندس هنا في باريس...
    - ربي يبارك و يزيد، أي و علاش ما بقيتش في تونس ؟؟؟ موش خيرلك !!!!
    - ما لقيتش غادي الشي إلي نعمل فيه هنا عم بشير، على كل حل ربي يخفف غربة كل مومن، و تبسمتلو باش يطمانلي، ... أما ما تقوليش علاش حزين عم بشير ؟؟
    - إيه يا ولدي ... إلي تعدى على الصلعة هذي، و نحا المارساياز، حتى واحد ما ينجم يتحملو ...
    - تي ربك يفرج الكرب ... إنت وسع بالك و أكاهو ...
    أنا جاتني قهوتي و هو ترشف من كاسو و قالي 
    - أكيد مستغرب كيفاش شيباني كيفي و دمعتو تهبط ... و نعرفك مستغرب زادة كيفاش واحد في "بال فيل" يستدعاك باش تشرب حاجة من غير ما يعرفك ( و بالحق ما يعملها حتى حد الفازة هذي و أنا ديجا مستغرب منها ) ... أما هاني باش نوسعلك خاطرك و نهنيك : كنت نكلم في خويا بنتو ولدت و جابت ولد سماتو بشير على إسمي، و زادت هبطت دمعة من عينو و سبقها بالموشوار، أنا يا سيدي جيت لفرنسا عام 80 ، و من عامتها ما روحتش ... 

    أنا جيت باش نحل فمي و نسألو و هو سبقني بالكلام :

    - من غير ما تسأل، نعرفك باش تقلي علاش ما روحتش، و وينهم أهلي، و كيفاش انجم نصبر هذا لكل و ما نشوفش بلادي و عايلتي ... !!!! خرجت مالبلاد عمري ثلاثين عام، كنت نخدم كونترولور في الكار في تونس العاصمة، كل صباح نخرج مالدار مع الخمسة متاع الصباح، نستعوذ  مالشيطان و نتوكل على ربي، نشد الكار متاعي، نعدي سويعات الخدمة و نروح نلقى أمي تستنى فيا هي و الحاج إلي إيديه الزوز تقصو وقت لي تفرقع عليهم لغم أيامات إلي يخدم في الفلاحة في البلاد، و وشوشلي " ماهو أصلنا من مجاز الباب "، يروحو خواتي الزوز، واحد حداد و لاخر شادد العطرية متاع الوالد، تلمنا الطبلية متاع الماكلة و براد التاي بعد ما نكملو ... حياة عادية كيف أي عيلة بسيطة في تونس العاصمة ...
    - أي حتى لهنا حلو عم بشير، شنوا إلي صار باش يخليك "تهج" ؟؟
    - يا ولدي شبيك ما تصبرش، تي أنا مإلي شفتك تحرك في السكر متاع القهوة عرفتك تموت على التفاصيل، عمري ما ريت واحد يبقى يتفرج على طابع السكر كيفاش يذوب في الفنجان كيفك، هذاكا علاش هاني نعطي فيك فالتفاصيل، أي ماهو حب ربي أنو الإدارة تبدلني و تحطني نخدم على خط سبيطار النسا " عزيزة عثمانة "، تعرفو ؟؟ (ياخي أنا هزيت براسي)، ثمة وحدة كل يوم تركب في الكار : تلبس في سفساري، يبانو خصلات شعر مستحمرة فوق جبينها، ديما تطلع من أول محطة، تقلي " صباحك بالخير "، تخلصني و تشد البلاصة  إلي بحذايا لين توصل السبيطار تهبط ... أنا كنت نستخايلها تخدم فرملية غادي على خاطر ديما ريحتها فايحة وقت لي تتعدى ... طالت المدة و أنا نشوف فيها كل يوم لين ربيت عليها الكبدة ... نهار كلمت سالم الشوفور متاع الكار قتلو راني باش نهبط في عزيزة عثمان عندي قضية  و فالرجوع يتعدالي، هي هبطت و أنا هبطت في جرتها، وقت لي وصلتها قلتلها


    "أختي، سامحني !!" هي تلفتت و قالت " شكون، بشير ؟؟؟ " !!! أنا بهتت كيفاش عرفت إسمي أما ما حبيتش نبقى ساكت، قلتلها " أي بشير، إنجمش نعرف إسمك، والله نيتي طيبة و نحب ندخل الديار من أبوابها " ... طبست راسها و قالتلي " وردة " ... أنا وقتها قلبي بدا ينڤز في بلاستو مالفرحة، الطفلة قالتلي إسمها و ديجا تعرف إسمي ... قلتلها " أي و وقتاش انجم نشوفك خارج أوقات الخدمة ؟؟ " .. هي هزت راسها متعجبة و قالت " أما خدمة ؟؟ " .. ياخي بنفس التعجب سألتها " موش تخدم في السبيطار ؟؟" ... إطرشقت بالضحك و قالتلي " إنت ماهو تشوف فيا كل يوم ماشية جاية تسخايلني نخدم هنا !! أنا ما نخدمش، بنت دار، أما عندي أمي راقدة هنا، حاشاك عندها المرض الخايب، كل يوم نجي نبقى بحذاها حتى للعشية نونسها " ... أنا وقتها تأسفت و هبطت راسي، لين سمعت سالم يزمرلي في المحطة، تفهمنا باش نتقابلو غدوة لعشية بعد ما تخرج هي و نكمل أنا الخدمة ...
    - أي حتى لهنا حلو عمي بشير .. وين المشكلة ؟؟
    - إنت باين عليك ما تحبش التفاصيل، والله لما نمشيلك للخر (أنا حشمت كيفاش نشد الصحيح و سكتت :( ) بقينا نتقابلو لمدة 8 شهور و عرفت أنها من عيلة متوسطة و أنو ما عندهاش إخوة و بوها يخدم في معمل " ستيل " متاع الحليب ... صرحتلها بنيتي بالزواج بيها و وافقت، أعلمت الوالدة و هي قالت للشيباني و تفهمنا على نهار باش نمشو نخطبو ( الشايب مشى شاف بوها و تفاهمو على دقائق الأمور على خاطر يحب يفرح بها قبل ما أمها ياخذ ربي أمانتو منها  ) ... أما، و لسوء الحظ، توفت أمها قبل ما نمشو لدارهم بنهارين، عزيتها و حاولت نواسيها ... بعد الأربعين مشى الشايب باش يشوف بوها و يزيد يحكي معاه على تأجيل الخطبة، ياخي قالو موش وقتو على خاطر هو ناوي يعرس و ما ينجمش يبقى وحدو في الدار ... وردة ماعادش نشوف فيها على خاطر ماعادش عندها سبلة باش تخرج، و وقتها ما ثماش تليفونات ... بعد شهر سمعت أنو بوها عرس ( باعتبار أني كل يوم نصقسي في حومتهم ) ... بعد ما عرس بوها تقابلت أنا و وردة بالصدفة و حكتلي على مرت بوها كيفاش تعامل فيها و أنها تخمم باش تهج، أنا قلتلها وسع بالك و حول تكسب ودها و عن قريب نعرسو و ترتاح منها ( و يا ريتني ما نصحتها ) ... بعد جمعة بالضبط جاني الوالد و قالي " وليدي شوف بنت حلال أخرى، راهو عمك عبد السلام ( بو وردة ) عطا بنتو لواحد في حالو و عندو شوية أملاك و طلع موش قد كلمتو " ... بابا كمل كلامو و أنا مشيت نجري لحومتها، نلقى بوها مروح مالخدمة، بديت نحكي معاه و نسأل فيه ياخي تقبح عليا ... كلمة مني كلمة منو جبدت البوسعادة متاعي و حكيتها فيه و هربت ( بعد ما سوادت الدنيا في وجهي ) ... بقيت متخبي نهارين مانيش عارف شنوا نعمل، خويا لكبير قالي نمشي نخبي وجهي عند عمي في فرنسا عام ولا زوز و هو تو ياخذلي كونجي "صان صولد" ( وقتها كانت فرنسا بلاش فيزا ) ... بعد ما جيت صدر عليا حكم ب 13 عام حبس، ما نجمتش نرجع فيهم للبلاد ... و زيد في فرنسا ما عملتش الأوراق، توفى الوالد عام 1990 و لحقتو الوالدة العام إلي بعدو و زيد وردة خذاها راجل أخر ما عاد عندي ما يربطني بتونس كان إخوتي، و زيد كان نخرج من فرنسا ما عادش إنجم نرجعلها ... هوما كل مرة هاهم يجو يطلو عليا و أنا نسمع في أخبارهم بالتليفون ...

    أنا قعدت مبهم، جيت نترشف في القهوة نلقاها كملت ... هز عم بشير عيونو فيا و قالي :
    - القهوة كملت، و الحكاية إلي جيت إنت على خاطرها كملت، عندي ما نعمل تو، كان تجي كل يوم الوقت هذا تلقاني هنا ... هيا في لامان ولدي ...
    جا باش يخلص حلفت عليه و خلصت القهوة و كاس الباستيس متاعو ... خرجت ندز في ساقيا و مخي ضايع، نلقى حفرة الميترو قدامي هبطت، عديت "باس النافيجو " في الماكينة و تعديت، بعد ما شديت بلاصة في الميترو جبدت السماعات و حطيتهم في أوذاني و حليت الغناية قالتلي وردة :

    "فوق الحب ...  بحبك حب ... لو قسموه على كل جراح الدنيا تطيب ... و إنت حأقولك مين في حياتي، ما إنت أحب سبب لحياتي "


    بي أس : بويسك ما كليتش اللبلابي إلي مشيت على خاطرو ل " بال فيل"،  كي روحت طيبت عجة، و سمير إلي وعدتو أني باش نرجعلو كلمتو باش نعتذر و حددت معاه موعد آخر من غدوا




    23 commentaires:

    1. أخيب حاجة فيك تكتب بالدّارجة أما نعذرك لمرّة هاذي تالّمن لحكاية شعبيّة ما تتحكى كان بالدّارجة أمّا خلاصة القول وردة ارتاحت من بشير خاطرو نرفوزي و متسرّع و ما يطمّنش و أن + حسّيتو إنسان فاشل و ما يتعمّلش عليه و ماهوش 'عارف هو معنى الحب إيييه'

      RépondreSupprimer
    2. أخيب حاجة فيك تكتب بالدّارجة أما نعذرك لمرّة هاذي تالّمن لحكاية شعبيّة ما تتحكى كان بالدّارجة أمّا خلاصة القول وردة ارتاحت من بشير خاطرو نرفوزي و متسرّع و ما يطمّنش و أن + حسّيتو إنسان فاشل و ما يتعمّلش عليه و ماهوش 'عارف هو معنى الحب إيييه

      RépondreSupprimer
    3. الساعة نكتب بالفصحى و بالدارجة !!! أما كل حكاية و إطارها، ثمة حكايات ما نحسها و ما انجم نكتبها كان بالدارجة ( ديجا ثمة حاجة الواحد ما ينجم يعبر عليهم كان باللغة متاع كل يوم ) ... أما الواقع حتى أنا نميل للكتابة بالعربية الفصحى :)
      أنا إلي أسفني في الحكاية لكل كيفاش أنو حب عذري كيف هذا مشى في مهب الريح ( ذكرتني في رواية سلوى في مهب الريح متاع محمود تيمور ) ...
      نشهدلك في إستعمال الموروث الغنائي العربي :)

      RépondreSupprimer
    4. أنا صاحبة التّعليق1: حسّيت من طريقة كتابتك إلّي إنت تقرا لمحمود تيمور و نجيب محفوظ مثلا خاطر فماّ تأثّر واضح بأسلوبهم في الكتابة عموما٠٠٠نحيّيك على التّفصيل المفصّل بالتّفصيل إلّي تستعمل فيه لسرد الأحداث تخلّي القارئ يعيش مع القصّة كإنّو واحد من مكوّناتها ولّا كإنّو يتفرّج في فيلم 3 ديمنسيون وهو سرّ نجاح فنّ الرّواية وهاذي أحسن حاجة فيك٠٠٠ و في النّهاية قرّرت بش نذوق الّبلابي خاطر عمري ماكليتو٠٠٠أمّا عن هذا الحبّ العذري فضياعه في هذه المرحلة سيحافظ على المعاني الجميلة و التّاريخيّة للحب أمّا حسب رأيي فحالة بشير سببها الخلل الذي يتخلّل شخصيّته٠٠٠مازال عندي برشا كلام أما تعبت مالكتيبة٠٠٠٠

      RépondreSupprimer
    5. يا رسول الله أنا كتبت هذا لكل ما تعبتش و إنتي باش تنصحيني تعبتي ؟؟؟ ما نشهدلكش !!
      أما هذا لا ينفي أنو تخميناتك صحيحة من حيث نوعية القراءات ... و على فكرة، نوافصك الرأي في خلل شخصية عم بشير ( على خاطر شفتو على المباشر و تصرفاتو لا تنبئ بخير )

      RépondreSupprimer
    6. نرمالمون تشهدلي 'يالّي ماعندكش فكرة ' قدّاش أنا عاملة مجهود عالمي بش نكتب؛ تعرف علاش تعبت مالكتيبة خاطر لُردينتور متاعي ما يكتبش بالعربي بل نكتب عن طريق كلاڢيي آراب في نات و نعمل كوبيي كوللي ( تعلّمت منّك التّفصيل) ٬ أمّا عن السّؤال إلّي في عنوان قصّتك ' كيفاش نكتب في حكاياتي؟ ' حسب فهمي الشّخصي للسّؤال إجابتي هي إنّك إنسان فضولي (و هي صفة إيجابيّة في معضمها رغم السّلبيّة التّي تشوبها في بعض المواقف) إلى جانب نظرتك المعمّقة و النّقدية للأمور٠٠٠

      RépondreSupprimer
    7. مانيش عارفك قريت الجزء الأول من سلسلة " كيفاش نكتب في حكاياتي" ولا لا ؟؟ نتصورك منها تو تزيد تفهم برشا حاجات :)
      بي أس : أما ب الحق نشكرك على قوة جهدك على توسيع بالك و المجهود إلي تعمل فيه ... شكر شكاير :)

      RépondreSupprimer
    8. ma9ritch ama fi forsa 9adma na9ra joz2 1 min kifech tekteb fi 7kèyètek w taw net9ablou ghadi a3mal talla kol marra ba7dha joz2 lowel belekch n3alla9 ta3li9 yesta7a99 mennek radd wa chokran ( chkayer kan t7ebb) :)

      RépondreSupprimer
    9. أمي بحذايا كي نقرا في التدوينة و شهيتها في اللبلابي...و شهيتني انا زادة خاصة مع موجة البرد !!!
      كيفاش ايقولو هوما ديجا... التهمت كلماتك التهاما!! القصة مشوقة جدا و لو كنت في مكانك راني تبعتو حتى لو اني طفلة ( و هاك الرويق متاع ما ايجيش عيب...) الفضول كنز لا يفنى :)
      اما الراجل خطير! يا بو ڨلب قاتل روح ( حسب ما فهمت...)
      اجمل ما في اسلوبك حياديتك في سرد الحكاية رغم اني نلاحظ عبر السطور لمسة ( السحرية ) متاعك!!!
      و ربي يبعد عليك لوعة الحب... ما عندكش فكرة و برة!!!

      صوت الي يغني محلاه!!! ^^ متأكدة الي بش نعاود نحل تدوينة بش نسمعو:))))

      انونيمة اخرى :)

      RépondreSupprimer
    10. أنا رقم 1: بما إنّي مش صبورة مشيت نبحّر عبر النّات و قريت الجزء الأوّل و فهمت البرشا حاجات إلّي قتلي عليهم٠٠٠نحيّي فيك عدم إضاعتك للوقت و الإستفادة من كلّ اللّحظات أمّا ما نختلفوش من حيث المبدأ إلّي الفضول سيّد الموقف و تو نزيدوا نحكو في التّفاصيل مرّة أخرى إن كنت مهتمّا ٠٠

      RépondreSupprimer
    11. :)
      أولا عجلني ياااسر فضولك ..( طبيعة انا نعاني منها لانها مرات تجيب مشاكل) ..
      ثانيا : رغم انتقداد الانونيمات لعم بشير انا حبيتو و حبيتو ياسر ( ما تقولوليش قاتل روح) حاجة يحاسبو علاها القانون و من عند ربي مهواش هارب ...و هاي الدنيا ما رحماتوش توت فاسون ...
      حبيت في عم بشير ذكاه في تحليل شخصيتك انتي ..ما نتصورش انو اي واحد بش يعرفك تحب التفاصيل من مراقبتك لطابع السكر الي قاعد يذوب ..تستحق انسان فطن
      ثالثا : عانى ياااسر عم بشير ..غربة تفرضت عليه ..ما نجمش حتى نتخيل احساسو ...
      دمعتو لتوة ما عرفنا سببها ..متوحش؟ غايضتو روحو؟

      اخيرا : اسلوبك بالدارجة رائع ..العربية الفصحى ايضا ..و رغم تفصيلك المفصل بدقة الواحد ما يحسش روحو مل مالحكاية بل بلعكس يحب يعرف اكثر
      وااصل :)


      ب.س : قريت مقالك يوم في مكان لا يعرفني فيه أحد ...عجبني عالاخر و حاولت نكتب فيه تعليق لكن ما حبش يتبارتاجا غادي دونك نكتبو لهنا :)
      :) L'oeil d'un observateur inconnu ( pour les gens qu'il décrit)..c'est beau ^^ Ta description est vraiment minutieuse ce qui est touchant!
      ça me fait rappeler une petite prose que j'ai écrite mais c'était à Saint-Germain :p Je n'ai jamais été à Saint-Germain ..de l'imagination( pure et dure) ..mon observateur à moi, il flâne d'un pays à un autre..jamais il ne passe deux jours dans le même endroit ( bein ..il est capricieux)

      http://moichimere.blogspot.com/2011/12/leffet-papillon-la-ville-saint-germain.html

      بون كوراج سيدي الرئيس ( رغم انك رئيس جمهورية نفسي)
      كتبت على قوة جهدي( كيما تقول) اقرا انتي توة ووسع بالك (ضيعت عمري في توسيع البال ) على قوة جهدك:))

      RépondreSupprimer
    12. @Anonyme 1 : بالنسبة للأنونيمة لولة : عجبني فيك يلفووفهوول إلي عندك و إلي ما خلاكش ترقد :) ( و تلوم عليا أنا في الفضول هعهعهع ) ... أي و مذابيا نزيدو اناقشوها لحكاية هذي :) إتصل بيا عبر فيسبوك أو تويتر ...

      @Anonyme 2 : بالنسبة للأنونيمة الثانية : بادئي بذي بدأ سلملي على الوالدة و انشالله تكون الحكاية شهتها في اللبلابي موش التصويره متاعو :) و على فكرة الرويق إلي تحكي عليه حتى أنا ما ياعجبنيش و ما نعملش بيه ... مانيش فاهمك شبيك خايفة منو على خاطر قتل روح، تي دايرين بنا ناس فالدنيا كل يوم تقتل روحيا عشرة مالناس بتصرفاتها و حتى حد ماهو خايف منهم ... ياخي بالعكس كان هوما يلقو قدرهم ... و أنا عندي هذا أختر من القتل الجسدي، عم بشير على الأقل إستعرف بذنبو ( هذا في صورة ما عليه ذنب )، إبكي على لخرين :(
      و كانك على لوعة الحب جربتها و أحيلك إلى المقال هذا يمكن أن تجدي فيه ضالتك :) http://ra2is.blogspot.com/2011/11/blog-post.html

      RépondreSupprimer
    13. Ce commentaire a été supprimé par l'auteur.

      RépondreSupprimer
    14. بالنسبة لشيمار خيرت أني أخصها برد خاص بيها من أجل المجهود إلي عملتو :) :
      كانك لاحظت أنو الناس لكل عندها صفة الفضول أما لكل مخبيينها ( ديجا حتى إلي عملو تعاليق ستعرف بهذا :) ) ... و على فكرة مشاكل الفضول إلي نحط روحي فيها الواقع تعجبني هعهعهع ... و بالنسبة لعم بشير، رغم غرابة تصرفاتو في بعض الأحيان إلا أني إرتحتلو لما حسيتو في عيونو من طمأنينة و حنان الأب أو الجد إن صح التعبير ... ما لاحظش كان حكاية السكر يا شيمار، راهو زادة قبلني في جلستو و عرف علاش حبيت نمشي معاه و وقت لي كمل حكايتو استأذن بالرحيل لأنو حس أنو إلي حاشتي بيه وصلتلو !!! الشي إلي ما تفطنلو حتى حد مإلي قرو الحكاية هو أنو هو في حد ذاتو كان مستحقلي ... أي نعم، مستحق واحد يحكيلو و يفرغلو قلبو و حسيت أنو لقى الأذن المصغية عندي ( بالرغم من أنو فد من فضولي في لخر ).
      ردي على مقالك تو تلقاه في مدونتك :) و على فكرة، يفرحني أن تناديني " الرئيس " ... ليس لحبي للتباهي أو لما أملكه من نرجسية الحاكم، إنما لأنك انضممت إلى جمهورية نتقاسم فيها الأفكار و نتبادل فيها وجهة النظر و إن اختلفنا ( ديجا الاختلاف لا يفسد للود قضية )

      بي أس : يفرحني كثيرا أنك غصتي في بحر مدونتي إلى درجة أنك أصبحت تعرفين المفردات الخاصة بي و تستعملين الجمل اللتي أستعملها ... بالحق أفحمتني ... دمتي قارئة وفية :)

      RépondreSupprimer
    15. انا الأنونيمة لولة:أوّل حاجة أنا ما لُمتكش على الفضول متاعك بل هو إستنتاجك الشّخصي و هو خاطئ لأنّي أكثر النّاس إيمانا بأنّ الفضول هو الطريق إلى المعرفة بل إلى التّميّز بالمعرفة و لولا اتّصافي بالفضول لما وجدتني أغوص في هذه المدوّنة...دمت فضوليّا و دام الفضول لنا جميعا٠٠ و بما إنّي لا أتعامل مع تويتر(ما هضمتوش بصراحة ) سوف نتواصل بفايسبوك(موقع شعبي أكثر و التعامل به ساهل

      RépondreSupprimer
    16. هذاكا موش لوم يا أنونيمة، هذا تنبير :) ... على كل حال أنا في إنتظارك في الفيسبوك :)

      RépondreSupprimer
    17. made in tunisia : curieux w nabbar :p à bientôt sur fb :)

      RépondreSupprimer
    18. 3andi sou2el we7ed,sodfa inti tesa3 fi warda w esm 7abibet 3am bechir warda ?

      RépondreSupprimer
    19. أي ... إنها لمحض صدفة :)

      RépondreSupprimer
    20. 9olli me9ter7tech 3lih ennek t3awnou??

      RépondreSupprimer
    21. ما عندي كيفاش نعاونو ... أكثر حاجة نجمت نعملها هي أني نسمعو و نخليه يحكي مادام لقا أذن صاغية :) ... إنت شنوا الحل إلي تقترحو ؟؟؟

      RépondreSupprimer
    22. انا ما تصورتهاش توفى غادي الحكاية :: تصورتك بش ترجع تقابلو :/

      RépondreSupprimer
    23. أنا عمّ بشير ذكّرني في سيّدنا موسى عليه السّلام ..
      حتّى هو "قتل روح" زادا في صغره و كان سريع الغضب و خرج من المدينة (كيف ما خرج عمّ بشير) "خائفا يترقّب" و بقيّة القصّة التّي تثلج الصّدر حقّا و التي لا أملّ استردادها قراءة أو استرجاعا ذهنيّا .. (ربّما أخصّها بمقال إستثنائي لاحقا (

      خلاصة القول أنّ أمورا كثيرة و قصصا كثيرة يحكيها لنا الواقع، نتوهّم فهمها و الإحاطة بها و لكن مع انغماسنا أكثر في العمق و تقليبنا لوجوهها المختلفة يتبدّى لنا "ما لا يُسمّى" فينا ..
      (سيدنا موسى بيدو صارتلو ثلاثة مرّات مع سيدنا الخضر و القصّة في سورة الكهف)

      شكرا على مشاركتنا بعضا من رزق المشاهدات الذي يصلك :)

      RépondreSupprimer

    جميع الحقوق محفوظة

    جميع الحقوق محفوظة كافة المواد المنشورة في هذا الموقع محفوظة ومحمية بموجب قوانين حقوق النشر والملكية الفكرية لا يجوز نسخ هذه المواد أو إعادة إنتاجها أو نشرها أو تعديلها أو اقتباسها لخلق عمل جديد أو إرسالها أو ترجمتها أو إذاعتها أو إتاحتها للجمهور بأي شكل دون الحصول على إذن كتابي مسبق Creative Commons License
    This work is licensed under a Creative Commons Attribution-NonCommercial-NoDerivs 3.0 Unported License.

    مرحبا

    مرحباً أيها النازل للمرة الأولى .. هذا المنحدر.. مرحباً أيها الراكب ظهر الحرف.. نحو الحتف .. وبث الروح في نبض الحروف. إربط حزام الخوف..أنت في أهزوجة الجن.. بقايا من لحون.. لا تخف .. حصّن الروح ورتّل تعاويذ البقاء... وانطلق في عالم الموتى بقايا من فناء... لا تخف.. واشحن الآهات .. واعصر ما تبقى من دماغ... واكتب..وسجل

    قداش من مرة شافو المدونة

    زورو صفحتنا على الفيسبوك

    المشاركات الشائعة

    إلي يتبعو في حكاياتي