• الرئيسية
  • تطبيقة المدونة في ال google sotre
  • تطبيقات الرئيس في google store
  • mardi 17 mai 2011

    سؤال بَرِيئ مِثلي -2


    سُؤالٌ بريءٌ آخَر

    هلْ تذكُرُونَ المرّةَ الأخِيرةَ التي شَعَرتُم فيهَا بالبَراءَةِ ؟
    في الحَقِيقَةِ أنَا لا أذْكُرُ متَى كانَتْ آخِرَ مرّةٍ شَعَرْتُ فيِهَا بأنِّي بَريء ... ليْسَ لأنَّ ذَاكِرَتِي مَثقُوبَة ، على العَكْس فأنا أذكُرُ جَيداً متَى كانَتْ أولَّ مرّةٍ شَعرتُ فيهَا بأنِّي خَبيث ...

    كنتُ في الخَامِسَة من عُمرِي ! صَفعَتنِي زوجة عمي لأنَّ جَارتَنَا جَاءَتْ بِي إليهَا تَجُرُّنِي مِنْ أذُنِي بعدَ أنْ ضَبطَتنِي أُغْرِقُ دجَاجَتَها في الماء ... فذَهبْتُ إلى عمي وبدَمعَةٍ بَريئَةٍ / خَبِيثَةٍ شَرَحْتُ له بأنِّي مَظلُومٌ فصَرَخَ بزوجته وأردَفَ بأنَّ هَذا الوَلَدَ البَرِيء ( الذي هو أنا ) مَمنُوعٌ إزعَاجه مهمَا كانَ مُزعِجاً ... وحينَ رأيتُ دُمُوعَ زوجة عمي شَعَرتُ بسَعَادَةٍ غَامِرةٍ !
    وأزيدُكُم أنِّي حتَّى اليومَ لَمْ أشْعُر بأيِّ وخزةٍ فِي ضَمِيرِي ...

    فإنْ كانَتْ هذه الحكاية تصْلحُ أن تكون قصّةً فالدَّرْسُ الوحيدُ الذي يُمكِنُ استنتاجه هُو أنّ البعضَ يبدَأون خَبَاثَتَهُم قبلَ أنْ يُبدّلوا أسْنانَ الحَليبِ

    التعليقات
    0 التعليقات
    التعليقات
    0 التعليقات

    Aucun commentaire:

    Enregistrer un commentaire

    جميع الحقوق محفوظة

    جميع الحقوق محفوظة كافة المواد المنشورة في هذا الموقع محفوظة ومحمية بموجب قوانين حقوق النشر والملكية الفكرية لا يجوز نسخ هذه المواد أو إعادة إنتاجها أو نشرها أو تعديلها أو اقتباسها لخلق عمل جديد أو إرسالها أو ترجمتها أو إذاعتها أو إتاحتها للجمهور بأي شكل دون الحصول على إذن كتابي مسبق Creative Commons License
    This work is licensed under a Creative Commons Attribution-NonCommercial-NoDerivs 3.0 Unported License.

    مرحبا

    مرحباً أيها النازل للمرة الأولى .. هذا المنحدر.. مرحباً أيها الراكب ظهر الحرف.. نحو الحتف .. وبث الروح في نبض الحروف. إربط حزام الخوف..أنت في أهزوجة الجن.. بقايا من لحون.. لا تخف .. حصّن الروح ورتّل تعاويذ البقاء... وانطلق في عالم الموتى بقايا من فناء... لا تخف.. واشحن الآهات .. واعصر ما تبقى من دماغ... واكتب..وسجل

    قداش من مرة شافو المدونة

    زورو صفحتنا على الفيسبوك

    المشاركات الشائعة

    إلي يتبعو في حكاياتي