• الرئيسية
  • تطبيقة المدونة في ال google sotre
  • تطبيقات الرئيس في google store
  • mercredi 25 mai 2011

    هي لم تكن أبدا جميلة !!




    كانت بداية الحكاية منذ سنوات الدراسة الأولى، كانت لا تزال في تعليمها الابتدائي، أما أختها فقد انتقلت إلى المرحلة الإعدادية، تلتقين كل يوم في الساحة الفاصلة بين مدرستيهن لتقاسم ما معهن من لمجه و حلويات.
    سألت إحدى الفتيات الأخت الكبرى عنها فردت
    :
    - هذي أختي الصغيرة
    - أختك ؟؟ الساعة ما تشبهلكش بلكل !!
    - تي كيفاش ما تشبهليش ؟؟
    - معناها ... ممم ... تي ما تشبهلكش و كاهو ...

    أطالت التأمل في وجوههن و هن يحاولن إخفاء ضحكت مكتومة و استغربت ذلك ؟؟
    عندما دلفت إلى البيت، ركضت إلى غرفثن المشتركة و أغلقت الباب عليها، أمسكت سورة أختها في إحدى يديها، و تسمرت أمام المرأة لمدة نصف ساعة كاملة تقارن و تحاول إيجاد الفروقات بين وجهها و اللذي في الصورة ... ثم إتجهت راكضة إلى أمها في المطبخ ...

    - ماما، علاش أنا شعري شايح و خشين و واقف و هند شعرها رطب و على محلاه ؟؟ و زادة علاش أنا سمراء و وجهي معبي حب و هند وجهها أبيض و صافي ؟؟
    - بسم الله الرحمان الرحيم !!! تي شنوا الكلام هذا ؟؟ إنتي حكيتي مع شكون بالضبط اليوم ؟؟
    - بربي ردي عليا يا ماما !!

    أخذت تحاول إقناعها بالكلام المتعارف عليه بأن الله يخلص كل إنسان بطبيعة مختلفة عن الآخر، و أنه لا وجود لإنسان كامل، و أن الجمال جمال الطبع و الشخصية أكثر من الوجه و المظهر ... و في دار الشباب، عندما ألحقتهن أمهن في التدريب الصيفي لفريق كرة اليد، تعجب المدرب من أنهن أختين ... و مع مرور الأيام، بدأت تضيق ذرعا بإيحاءات التعجب التي تلمحها في عيون كل من يتعامل معهن سويا ...

    وصل إلى مسمعها حوار جدتها ذات يوم مع أمها :

    - إنتي لازمك تلهي بنتك هذي شوية ... بالمنظر هذا إلي مخليتها فيه ماهيش باش تلقى راجل وقت لي تكبر !!!
    - أنا مخليتها !!! سبحان الله ... إنتي تحكي هكا كأني أنا السبب !!!
    - باهي هزيها على الأقل لطبيب يشوفلها حل في الحفر إلي في وجهها !!
    - تي ماني سألت واحدة صاحبتي أما قالتلي باللي الدواء متاع الحاجات هذي يكلف برشا، و زيد لازمني نكلم باباها في الحكاية الساعة؛ تو يقعد يڤنڤن و يقولي ميزانية و بنتك و إنتي مدللتهم و الموال متاعو إلي ما يكملش ...

    في المرحلة الثانوية، عندما ابتدأت المراهقة و مشاعر الأنوثة، كانت تدخر كل مصروفها لشراء مستلزمات تجميل لها ... جربت جميع أنواع كريمات تفتيح البشرة، كانت تذهب إلى مصففة الشعر كل أحد لكي شعرها ( تسشورو :) ) ... إبتاعت ملابس بالوان زاهية و أكسسوارات مبهرة و جذابة، لكن حرصت ألا تكون مبالغة أو ملفتة.

    في آخر سنة جمعية لها، عندما أبدى شاب إعجابه بها و بجمالها، ابتسمت إبتسامة صفراء و أجابته في سرها " تسخايلني بهيمة باش تعديها عليا !!!"

    و لكنه كان صادقا، رآها كذلك، كانت في عينيه أجمل نساء الدنيا و أحلاهم ... و تطورت الأمور لصورة من بيت دافئ و طفلة صغيرة، في الوقت الذي لم تتزوج أختها بعد


    10 commentaires:

    1. la photo et la vidéo... :)))
      on ressent notre beauté qu'à travers les yeux des personnes qui nous aiment et c'est l'essentiel à mon avis :)))

      :*

      RépondreSupprimer
    2. Très joli texte comme d'habitude, je déplore juste quelques fautes d'inattention ça et là, moch 3weydek :p

      et puis ça m'a rappelé ma petite soeur dima t9olna sa7a likom byoth w 3inikom 5thor wena jit "samra" w cha3ri a7rach loool alors que finalement akthar wa7da 3andha le9boul heyya et puis salketha barcha 3lina coté voyage w bit w masrouf etc loool je lui dis que d'abord elle est belle et charmante, que ken jé ch3arha artab ray ma5yebha ça lui va pas et surtt qu'il faut qu'elle considère the whole package, tout ce que Dieu lui a donné, parce que Dieu est Juste ! Ma garnde soeur par exemple est la plus belle de nous mais Dieu qu'est-ce qu'elle a galéré dans sa vie !

      Bref c'est beau, merci pour ce texte :) (hawka rassatli na7ki fi 9esset 7yeti :p )

      RépondreSupprimer
    3. الشي إلي لاحظتو هو أنو كان الفتيات عجبهم المقال هذا :)) أما هذا لا ينفي أنو نشكركم على مروركم يا بنات ... دمتم جميلات ...
      بالنسبة لمشماشة : ليومنا هذا ما فهمتش المعادلة هاذي كيفاش تخدم أما لحسن الحظ أنها موجودة سي نون راني مشيت في العفس :))
      بالنسبة لأجندة : كل إناء بما فيه ينضح :))
      بالنسبة لبريمافيرا : الأخطاء شفتها، أما من عيوبي أني ما نراجعش كتاباتي قبل ما نحطها، و زيد نكتب فيسع خوفا من هروب الأفكار، أما بقدرة ربي سيتم أخذ الملاحظة بعين الاعتبار ( تقول عليا إنظر في حزب سياسي :)) ) ... أما إلي فهمتو من حديثك أنك جميلة :)) و الله جميل يحب الجمال ... عن قريب استنى مقال فيه جزء صغييير من حياتي و تو تحس بالفرق :))

      RépondreSupprimer
    4. estentejek moch fi ma7allou, y a que des filles qui ont commenté cette note oui, mais ça veut pas dire que les mecs ne l'ont pas appréciée :p

      ensuite halli ta7ki fih moch ma9boul, ma3andouch moubarrer :p on écrit comme des fous au brouillon oui ensuite il faut se lire et se corriger avant de publier, thanan l'article ma3andou win yohrob :p

      désolée de m'incruster c'est juste que je suis perfectionniste en plus quand c'est beau je veux que ce soit clean voilà !

      RépondreSupprimer
    5. أنا إنسان براغماتي ... لا أؤمن إلا بالحقائق الملموسة ( لا الخفية ) و ما شفت حتى أثر لمرور جنس الذكور ( على الأصل في المدونة ) ... أما هذا لا ينفي أنو كلامك فيه جزء من الصواب ... في تونس و مثالية !!! كان الله في العون و أجارك من داء النقرس و الكرومب في المخ :)

      RépondreSupprimer
    6. هاو يا أخي ذكر تعدّيت من هنا

      أمّا التّدوينة ما عجبتنيش ياسر الحقّ، أمّا ماهيش خايبة زادة

      لكن كيما قالت مشماشة، التّدوينة جميلة في عيون من يحبّها

      RépondreSupprimer
    7. يا خويا راك نورتني :)) و أنا نقول شبيها المدونة لكلها هوا بحري ... على كل حل إنشاء الله ما يكونش مرورك الأخير ... حللت أهلا و نزلت سهلا

      RépondreSupprimer
    8. Eh voilàà le temps me donne raison, hihi

      Et puis perfectionniste et je galère à cause de ça :/ .. essabr w barra :D

      RépondreSupprimer
    9. قالها أنيس منصور
      فرق كبير بين أن تحبها لأنها جميلة, وأن تكون جميلة لأنك تحبها
      فلسفة تعجبني رغم اني و بعد كل ما قيل في مدونتك و كلام الاخوات و الاخوة ما نصدقهاش ياسر

      RépondreSupprimer

    جميع الحقوق محفوظة

    جميع الحقوق محفوظة كافة المواد المنشورة في هذا الموقع محفوظة ومحمية بموجب قوانين حقوق النشر والملكية الفكرية لا يجوز نسخ هذه المواد أو إعادة إنتاجها أو نشرها أو تعديلها أو اقتباسها لخلق عمل جديد أو إرسالها أو ترجمتها أو إذاعتها أو إتاحتها للجمهور بأي شكل دون الحصول على إذن كتابي مسبق Creative Commons License
    This work is licensed under a Creative Commons Attribution-NonCommercial-NoDerivs 3.0 Unported License.

    مرحبا

    مرحباً أيها النازل للمرة الأولى .. هذا المنحدر.. مرحباً أيها الراكب ظهر الحرف.. نحو الحتف .. وبث الروح في نبض الحروف. إربط حزام الخوف..أنت في أهزوجة الجن.. بقايا من لحون.. لا تخف .. حصّن الروح ورتّل تعاويذ البقاء... وانطلق في عالم الموتى بقايا من فناء... لا تخف.. واشحن الآهات .. واعصر ما تبقى من دماغ... واكتب..وسجل

    قداش من مرة شافو المدونة

    زورو صفحتنا على الفيسبوك

    المشاركات الشائعة

    إلي يتبعو في حكاياتي