أعطيها موعدا في تمام التاسعة مساءا
فأحضر قبل الموعد بنصف ساعة
تمر النصف ساعة اول مرة ..
فأعيد الساعة ساعة للوراء لتصبح الثامنة
تمر الساعة .. وتصبح التاسعة مرة ثانية
أعيدها للثامنة والنصف
تمر النصف الساعة ..
لتصبح التاسعة مرة ثالثة ..
ولم تأت ..
أقول .. ربما انا لم أعد الوقت بالشكل الصحيح
******
تتصل صديقة لها بي : هي لن تأتي .. لأنها في موعد اخر واضطرت ان تنسى..
فأقول : لا عليها ... هو خطأي انا ..
فأنا من كان يجب ان يكون في الموعد الاخر
احمل كاميرتي ... وامضي الى موعدهما
أصورهما ... وأصور نفسي
أعلق صورتهما على الحائط واكتب .. "كم هم سعداء"
أعلق صورتي أيضا على الحائط واكتب .. "كم كنت احمق"
أحلى جملة : " اضطرّت أن تنسى "... و حلوّة برشا " أنا سأترك الشعر ... " أتقنتها نوعا ما
RépondreSupprimerأنا عكسك تماما!!! لو أعجبني ما كتبت في " أنا سأترك الشعر " لجعلته في تدوينة.... لكني كنت غير راضٍ البنة عن ما قلته لسبب أجهله...
RépondreSupprimerمرورك جميل دائما يا "أنونيم" و يا ريت تعرفنا على روحك
تدوينة عذبة .....تستحق عناء التعليق
RépondreSupprimerهيجت فينا المواجع يا رئيس..ربي يهديك
لا أعرف لما استحضرتني هذه الأبيات( رغم أني أدندنها دائما لأنها من أرق ما قرأت " باش مانقولش لأنها تعبر
عن حالي....لا علينا") عند قراءة هذه التدوينة التحفة
من للمـُــحب ومن يعينه ...... والحــب أهنأه حزينه
أنا ما عرفـت سوى قسا ...... وتـه فقولوا كيف لينه
إن ينقض دين ذوي الهوى ..... فأنا الذي بقيت ديونه
قلبي هو الذهـب الكريـــ .... ــم فلا يفارقه رنينه
قلبي يـُــــــحب وإنما ...... أخلاقه فيــــه ودينه
مصطفى صادق الرافعي
"أعلق صورتهما على الحائط واكتب .. "كم هم سعداء
RépondreSupprimerأعلق صورتي أيضا على الحائط واكتب .. كم كنت احمق"
أكثر مقطع يمثلنا، يمثل حماقتنا، خيبة أملنا في الآخر
الجميل في تعليقاتكم أن كل واحد منكم أعجبه جزء مختلف عن ما أعجب الأخر ... و الجميل عندما نقرأ هو أن نجد واقعنا في ما قرأنا أو أن يذكرنا بما مضى من الأيام :)
RépondreSupprimerلذلك أنا سعيد بمروركم(ن) ... دمتم أوفياء
لأول مرة نتابدل التعاليق من دون مشاكسة ....بداية موفقة في 2013 :)
RépondreSupprimerلا عاد نقاشاتنا لكل هادئة ... إلا النقاشات السوسيو-سياسية هي إلي فيها شوية حدة ... أما والله عمرو الاختلاف لا يفسد للود قضية :)
RépondreSupprimerعلى كل حال كل هذا لا ينفي فخري بصداقتك :)
ثم أجهش بالبكاء ههههههه
RépondreSupprimerشكرا على المجاملة يا سيدي على كل حال
نعود للموضوع
ما قتليش شنوا رايك في كلمات مصطفى صادق الرافعي ؟؟
هذي ما كنتش نعرفهالو ... نحفظ لو :
RépondreSupprimerيا ليتَ قلبي لم يُحبَّ ولم يَهِمْ ... بل ليتني ما كانَ لي أحبابُ
إني رأيتُ أخا الغرامِ كأنما... صبتْ عليهِ وحدهُ الأوصابُ
لكنَّ عينَ المرءِ مفتاحُ الهوى ... فإذا رنا فتحتْ لهُ الأبوابُ
وإذا أرادَ اللهُ أمراً بامرئٍ ... سدتْ عليهِ طريقَهُ الأسبابُ
أما الواقع الأبيات اللتي إقترحتيها جميلة جدا و التجديد فيها واضح ( كما كان دائما، وفيا لنظرته التجديدية للشعر ... لذلك رأى أن ينصرف عن كتابته إلى النثر )
.. انتظرها
RépondreSupprimer:)
لقطة إعادة السّاعة إلى الوراء جميلة جدّا ..
RépondreSupprimerإكتشاف !
و الباقي كذلك،
هذه "الحماقة" بالذّات تكاد تكون "عالميّة" .. ^_^