
راكب في المترو و كيف العادة حاطط السماعات في وذاني و نسمع ... الغناية تتبدل وحدها بطريقة عشوائية من مغني لمغني، و من ملف لملف. أول ما سمعت على الصباح كانت غناية ذكرى " المحبة " : غناية هايلة، إيقاعها خليجي يجيب شوية حيوية على الصباح و زيد كلام الكلو مواعظ و حكم :)) هيا الحاصيلو عملت عليها كيف هايل ... من غير ما نحس نلقى روحي صوتي بدا يعلى لوحدو و ما فقت بالشي هذا كان وقت لي لقيت الناس الكل تشوفلي على جنب واليت التزمت الصمت و بدلت الغناية، إلي بعدها ديركت كان محمود درويش و قصيدة " من دروس كاماسوترا في فن الانتظار " ...

تنحنح و قدم و وخر و قال : "على بركة الماء حول السماء و عطر الكولونيا ... انتظرها " ... مانيش عارف علاش هو كمل الجملة هاذي و أنا زدت في الصوت عل لخر : الكلام إلي باش يقولو الكل نعرفو و حافظو، الوقت إلي باش يتنفس فيه و يسكت فيه عارفو، لكن القصيدة هاذي عندها معزة خاصة في قلبي : القصيدة هاذي من القصائد القليلة إلي يدعي فيها الشاعر لتوسيع البال مع الجنس الأخر، في العادة يا إما الراجل يمدح في إلي يحبها يا إما هي تمدح فيه ( و الحالة هاذي نادرة شوية :) ) ولا هو يتشاكا منها ولا هي كيف كيف ( و عادة هذا هو السائد :) ) ...
مانيش عارف علاش توسيع البال ولا حاجة نادرة في وقتنا هذا : الناس الكل مستعجلة و الناس الكل واحلة في كحة, شريان الشبوك ولا هواية معترف بيها من جميع فئات الشعب ... حتى إلي يقولو عليه " كووول " تلقاه هاكاكة كان في وسط معين، هو يتعدى باب الدار يولي عبد أخر، يرجع يمارس في الهواية متاعو و بإحتراف زادة : سنونو ما عادش يبانو و حواجبو ديما مقرونين :))
سكت شوية و زاد قال " بصبر الحصان المعد لمنحدرات الجبال ... انتظرها " ... الشي الوحيد إلي جا في بالي وقتها هو أني نعيط " عظمة على عظمة يا ست " لكن تفكرت القحرة متاع المرا إلي كانت واقفة بحذايا مبكري ياخي شديت روحي و سكتت ... قعدت نتصور في الحصان إلي شادد فران في الهبطة متاع الجبل إلي يحكي عليه محمود درويش و بيني و بينكم سخفني، و هنا زدت حسيت بأهمية توسيع البال في القصيدة هاذي : الحصان كا ما جاش بالو واسع راهو طيش إلي راكب فوقو و مشا هبط من بلاصة فيها على الأقل طريق، موش قعد يعاني و يشد في الفرانات ... أما وقت لي جيت نخمم، لقيت بالي كان ما جاش يحب مولاه راهو طيشو عندو برشا، راهو ما قعدش يستنى فيا أنا ليل نعطيه النصيحة الذهبية هاذي :)) كان ما جاش يعتبر أصالتو و وجدو مرتبطين بحبو لمولاه راهو سلم فيه عندو برشا ...

زاد سكت شوية و قال : " بذوق الأمير الرفيع البديع ... انتظرها " ... هزيت عيوني نلقى روحي وصلت للبلاصة إلي ماشيلها، خرجت مل ميترو ... نحيت السماعات من وذاني و كلمة إلي باش نتقابل أنا وياه و بديت انبه عليه " تمشيش تبطا ... راني ما نستناكش " علقت التليفون و بديت نضحك :))
thama mara wé7id jé 9ali "أضعت العمر في توسيع بالي"
RépondreSupprimer=)
أي نعرفو ... هذاكا علاش نصحتو باش ما عادش يوسع بالو برشا ... أما هذا لا ينفي أنو توسيع البال هايل
RépondreSupprimerj'aime ces moments d'évasions où tu te sens complètement déconnecté du monde réel pour entrer dans un infini extase
RépondreSupprimerj'ai trop aimé ces belles paroles de mahmou derwich merci pour le partage
PS : au fait, c'est pour quand la prochaine note ?? :D