• الرئيسية
  • تطبيقة المدونة في ال google sotre
  • تطبيقات الرئيس في google store
  • lundi 3 janvier 2011

    من مذكرات عاشق




    كان قاعد هو و أصحابو في القهوة، موضوع يتحل و موضوع يتسكر ... الشغل الشاغل متاعهم الكل هو المقابلة متاع اليوم : ماتش قوي بين زوز من أكبر الفرق في تونس و في الليل زادة ماتش أخر بين زوز من أكبر الفرق في إسبانيا ... في المعمعة هاذي الكل كانت الولعة متاع الشيشة متاعو شاغلتو : الفحم متاع القهوة خايب، كان جا يدري راهو شرا كيلو فحم باهي و جابو معاه باش ما يبقاش كل شوية ماشي جاي على الكانون يجيب في ولعة جديدة.

    قعد يثبت في القهوة متاعو : الكاس من الأصل صغير و ما فيهش برشا قهوة و زيد هو ترشف منو ... الشوية إلي قعدت كحلة برشا و فوقها رغوة بيضة خفيفة ... قعد يتفرج عليها حتى ليل نسى الكورة إلي يحكو عليها أصحابو و الولعة متاع الشيشة : في لحظة شاف عيونها في الرغوة البيضة، الحاجة الوحيدة إلي شافها هي أنو حياتو هو كيف الشوية قهوة كحلة إلي في الكاس إلي ما حلتها كان عيونها ... استأذن من أصحابو و خرج قدام القهوة هازز تليفونو في يدو و بدا يلوج على إسمها : هي الوحيدة إلي يعرفها و عندها الإسم هذاكا الشي إلي يخلي التلويج عليها ساهل :)


    طلبها مرة و إثنين ما هزتش عليه ... زاد عاود المرة الثالثة و باقي شي ... قلبو ما طمنوش ... بدا يمشي بالشوية من غير ما يعرف وين هازينو ساقيه ...الدنيا باردة برشا و ماهوش قاعد يحس باصباعو و زيد تفكر باللي ما خلصش القهوة و الشيشة أما كان متأكد أنو باش يرجع قبل ما يروحو صحابو، و حتى كان روحو تو يخلصو هوما، موش مشكلة ... خلا ساقيه تهزو وين تحب، يلقى روحو في حومتها ... قلبو بدا يدق فيسع و حس روحو سخن عرف روحو باللي وصول لدارها : قعد يثبت شاف الضو شاعل و علامات الحياة موجودة اطمأن شوية عمل الدورة و رجع منين جا ...


    وقت لي قريب يوصل للقهوة ... بدا يصوني تليفونو و يقولو باللي جاه ميساج ... جبدو فيسع و بدا يقرا : " راني ما كنتش بحذا التلفون ... إنشاء الله تكون عامل جو :) " ... كتبلها " مدامك إنتي في حياتي أكيد عامل جو " ...


    دخل للقهوة، تعدى جاب ولعة مالكانون و سأل صاحبو : " أي و شكون ربح ؟؟ برشلونة ولا فالنسيا ؟؟ "


    3 commentaires:

    1. éna VIP mé n7otich j'aime 3al fb nji niktib direct houni :p
      n3awid n9oulhélik 3jibni l'article!
      Tellement subtile et tellement réaliste! c'est comme si je vivais l'instant avec lui! surtout le téléphone qui ne se décroche pô ;) :pp

      ama mé najamch nrak ti7ki 3a chicha w noskit! Allah ghalib c'est plus fort que moi!!!! aya trah wa9tch tbatalha w tfok 3lik minha =))))

      wil video <3 bref khaliha sans commentaire wili fil 9alb fil 9alb ^^

      RépondreSupprimer
    2. إنتي بالحق ما كيفيك حد :)) و الشي الأكيد أنو حلاوة الموقف الكل وقت لي يتعاش في الواقع ... الشيشة تو نشوفلها حل في المستقبل القريب ... أنا ديما نقول : كل كلام يصدر عن القلب يترك أثره في القلوب والأفكار الصادقة لا أجنحة لها ولكنها تسبق الطيور

      الفايدة في اللمة و الجو :)) ربي يخليك خوخة

      RépondreSupprimer
    3. Émue!! Avec le coeur qui palpite à l'instant où le téléphone a sonné pensant ياا مسكينن لو مش هي تو تكون خيبة امل ..
      J'ai beaucoup aimé " Mademek inti fi 7yeti akid 3amel jaw " je l'ai senti sortant de tn coeur ..bravo pour tant d'émotions partagées

      RépondreSupprimer

    جميع الحقوق محفوظة

    جميع الحقوق محفوظة كافة المواد المنشورة في هذا الموقع محفوظة ومحمية بموجب قوانين حقوق النشر والملكية الفكرية لا يجوز نسخ هذه المواد أو إعادة إنتاجها أو نشرها أو تعديلها أو اقتباسها لخلق عمل جديد أو إرسالها أو ترجمتها أو إذاعتها أو إتاحتها للجمهور بأي شكل دون الحصول على إذن كتابي مسبق Creative Commons License
    This work is licensed under a Creative Commons Attribution-NonCommercial-NoDerivs 3.0 Unported License.

    مرحبا

    مرحباً أيها النازل للمرة الأولى .. هذا المنحدر.. مرحباً أيها الراكب ظهر الحرف.. نحو الحتف .. وبث الروح في نبض الحروف. إربط حزام الخوف..أنت في أهزوجة الجن.. بقايا من لحون.. لا تخف .. حصّن الروح ورتّل تعاويذ البقاء... وانطلق في عالم الموتى بقايا من فناء... لا تخف.. واشحن الآهات .. واعصر ما تبقى من دماغ... واكتب..وسجل

    قداش من مرة شافو المدونة

    زورو صفحتنا على الفيسبوك

    المشاركات الشائعة

    إلي يتبعو في حكاياتي