• الرئيسية
  • تطبيقة المدونة في ال google sotre
  • تطبيقات الرئيس في google store
  • jeudi 19 mai 2011

    أرْبعٌ وعشرون إجابة لِسُؤال واحد




    أن تفتح الراديو بالمصادفة فتجد أغنية تحبها فى أولها : (كل ده كان ليه .... محمد عبد الوهاب ) ... أن تتسلل إلى البلكونة فى ليلة حارة هارباً من الأرق فتهبّ عليك نسمة رقيقة خفيفة الظل بها رائحة من ليالى الحب الأول تجعلك تأخذ نفساً عميقاً وتخرجه مصحوباً بلفظ الجلالة ... أن تلبى طلباً بسيطاً لأمك : " كاس ما بربي " , تناولها كوب الماء البارد فتهبدك دعوة صادقة : " من ما زمزم ويسعد قلبك" ... أن تصحو فتجد زوجتك فى المطبخ تاركة طفلتك نائمة إلى جوارك، تفتح عينيك فتفتح البنت عينيها فى اللحظة نفسها، ثم تبتسم فجأة فى وجهك ... أن تتوقف عند " متاع الكفتاجي " فى اللحظة نفسها التى يصل فيها الولد بالخبز الطازج الساخن على دراجته ... أن يفوتك المترو فتجد الذى يليه رائقاً للدرجة التى تجعلك تجلس إلى جوار النافذة ... أن تقابل " مريد البرغوثي " مصادفة فى الشارع ... أن تشعر بالوحدة فتفتح التليفزيون فتجد مسرحية «العيال كبرت» ... أن تكون جالساً مع أقرب صديق لك تسترجعان أيام الطفولة فينقطع التيار الكهربائى ...


    أن تصلى الفجر فى المسجد المجاور لمنزلك، ثم تضع السماعات فى أذنيك وتمشى قليلاً لتستقبل أولى درجات النور على أنغام الموسيقى وطبطبة الهواء النظيف على شُعبك الهوائية ... أن تعرف مصادفة أن هناك شخصاً يحبك من زمان من بعيد دون أن يخبرك أبداً ... أن تفتح حظك اليوم فى نهاية اليوم فتجده يعطيك مبرراً مريحاً لهذا اليوم التعيس بأن الشمس ليست فى مجالك اليوم :)) مبرر فاشل أيضاً، لكنه يجعلك تلتقط أنفاسك وتستريح ... أن يرتمى شخص تحبه فى حضنك بلا مبرر بلا مقدمات ... أن تخطف ساعة نوم " القايلة " فتصحو وقد زال عنك بلا سبب الصداع الذى أفسد نهارك ... أن تدخل الحمام وأنت مستعجل فتجد فى الداخل مصادفة جريدة قديمة تؤنس وحدتك ... أن تصحو براحتك يوم ثاني عيد فتسمع قادماً من الصالة صوت وردة تغنى فى التليفزيون: (في يوم و ليلة) ... أن تنجح فى إصلاح حنفية المطبخ اللىتقطر منذ يومين دون أن تستعين بسباك ... أن تخرج معطفك من الخزانة فى بداية الشتاء فتجد فى جيبه ورقة بعشرة دينارات ... أن تخرج من بيتك متأخراً دون أن تحلق ذقنك فيقابلك أول شخص بأن يقول لك : " لحيتك على محلاها وهي طويلة " ... أن تفكر فى شخص ما فتجده يتصل بك أو تتصل بشخص فيقول لك : " فيك شىء لله، والله تو كنت في بالي " ... أن يستعيد اللاعب الذى تحبه مستواه ويحرز هدفاً جميلاً ... أن تجد وسط خردة غرفتك شهادة تخرجك من الروضة وبها صورتك وأنت طفل، وجملة تعبر عن تقييم مدير الحضانة لشخصيتك: " سريع البديهة، حركي جدا ومتعاون مع أصدقائه " ... فتكتشف أنك لم تفقد بعد ما كان يميز طفولتك.

    سألنى صديقى يوما عن تعريفى للسعادة.. أرجو أن أكون قد أجبت ...


    12 commentaires:

    1. Très très très beau et délicat ! bravo !

      RépondreSupprimer
    2. : زيدهم
      كي تبدا فادد مالخدمة "
      "و تعرضك تدوينة هايلة كيما هذي
      ;)) ... شكرا سيدي الرئيس

      RépondreSupprimer
    3. Primavera : يا بنتي مرحبا بيك ... المرة الجاية كسكسي بالمسلان ... :)) يمشيش يفوتك ؟؟ ماعادش تغيب ...

      El Fan : من غير مزية يا الفان ... هذا واجبي تجاه شعبي الكريم المعطاء ... أما كان تحب تتفرهد، نصيحة من رئيسكم أطال الله بقائه و زاد في صحته ، أعمل كيفي : كل نهار نحل صفحة الوفايات في لاپريس ونغزر للموتى:كان لقيتهم يظحكوا نعرفوا نهار باهي،وكانهم مكشبرين نعرفو نهار معفط

      AirCool :دمت ذخرا لهذا الوطن المعطاء ... لازمنا إجتماع على مستوى القاعدة نتصور

      RépondreSupprimer
    4. koskssi bel messlen ? 3lé che3matlek ? looooool ma neklouch ! :p et puis ena menich chamch bech nozro9 3al les articles mte3ek lkol :D ti hani hné win 3andi nemchi ? ama enti 3omrek ma 3malt 3leyya talla :p

      RépondreSupprimer
    5. لا والله ديما نطل، أما نكون مزروب، بين الخدمة و مشاغل الدنيا و السفر و كتابة المقالات باهي وقت لي نلقى وقت باش نقرا لغيري ( بالرغم من أني نعتبرو واجب مقدس ) ... أما هذا لا ينفي أنو ما ثمة حتى مقال من مقالاتك فاتني، حتى إلي فاتوني رجعتلهم، إنتظري مني تفاعلات في قادم الأيام ( الخدمة بدت تنقص :)) )
      بي أس : هلكتها بعدم ماكلة الكسكسي ... من لم يأكل كسكسي بالمسلان مات جيعان :))

      RépondreSupprimer
    6. Eh je suis bien placée pour comprendre, kéna Allahou fi 3awnek :) et puis ça me suffit de te savoir à l'écoute :)

      loool el koskssi nmout 3lih ama el meslen ( ché même pas ce que c'ets hhhh hani s2elt sa7ebti) wel 3osben wel 5orm héka lééééééééé

      par contre kenhar tbannent 3ala kosksi bel 7out nweddek wala ncha'hiik, spécialité bizertine :p

      RépondreSupprimer
    7. بالنسبة للنص كالعادة ممتاز
      et ce sont les petits détails de la vie quotidienne qui font le bonheur si jamais on fait attention :)

      بي س : كسكسي بالمسلان عليّا انا ..يا بنتي راك ما تاكلوش ما تتسمى ذقت شي في حياتك ( بنت العلوش و كسكسي بالمسلان :p بوزيد كككك )

      RépondreSupprimer
    8. التدوينة هذه قريتها برشآآا مرَات و ديما نرجعلها ما نعرفش علاش٬ ممكن خاطر تبعث فيّ بعض السّعادة والأمل٠٠٠ نأكّدلك وُفِّقت في كتابتها من جميع النواحي، تعرف ديما كينقراها نحسّها تجي الجزء الثاني تع '' على هذه الأرض ما يستحق الحياة '' نبدا نقرا في كلامك و أومامتون نشوف في '' رائحة الخبز في الفجر٠٠٠ساعة الشمس في السجن٠٠٠٠ ''
      موش أنونيمة

      RépondreSupprimer
    9. @مذكرات
      حسب ما فهمت قاعدة تعمل في دورة على المدونة لكل :) والله شي يفرح :)
      مرحبا بيك

      RépondreSupprimer
    10. بالضبط ..
      يأتيكم التعليق النّهائي بعد الإنتهاء من المدوّنة كاملة بإذن الله سيادة الرئيس
      :D

      RépondreSupprimer

    جميع الحقوق محفوظة

    جميع الحقوق محفوظة كافة المواد المنشورة في هذا الموقع محفوظة ومحمية بموجب قوانين حقوق النشر والملكية الفكرية لا يجوز نسخ هذه المواد أو إعادة إنتاجها أو نشرها أو تعديلها أو اقتباسها لخلق عمل جديد أو إرسالها أو ترجمتها أو إذاعتها أو إتاحتها للجمهور بأي شكل دون الحصول على إذن كتابي مسبق Creative Commons License
    This work is licensed under a Creative Commons Attribution-NonCommercial-NoDerivs 3.0 Unported License.

    مرحبا

    مرحباً أيها النازل للمرة الأولى .. هذا المنحدر.. مرحباً أيها الراكب ظهر الحرف.. نحو الحتف .. وبث الروح في نبض الحروف. إربط حزام الخوف..أنت في أهزوجة الجن.. بقايا من لحون.. لا تخف .. حصّن الروح ورتّل تعاويذ البقاء... وانطلق في عالم الموتى بقايا من فناء... لا تخف.. واشحن الآهات .. واعصر ما تبقى من دماغ... واكتب..وسجل

    قداش من مرة شافو المدونة

    زورو صفحتنا على الفيسبوك

    المشاركات الشائعة

    إلي يتبعو في حكاياتي