• الرئيسية
  • تطبيقة المدونة في ال google sotre
  • تطبيقات الرئيس في google store
  • dimanche 19 juin 2011

    راني ڤُلت مانِيش باش نُرڤُد ... أما ... !!



    كان الناس يصطفون حوله و يلتفون بإهتمام شديد ... عيوننا لا تبارحه متيقظة و منتبهة ... لم تمض سوى خمس دقائق من حديثه المخدر و حركاته الخارجة عن المألوف و بدأت أشعر بالدوار ... في حنق و غضب شديدين قلت : "
    لن أنام ... لن أنام ... " تأملت في الجالسين بجانبي فوجدتهم يتعلقون بالكاد بخيط رفيع من اليقظة مجاهدين في عدم تركه ....
    لم تمض برهة أخرى حتى إنقطع ذلك الخيط ليتهاوى من حولي واحدا تلو الأخر ... زادني ما حدث عنادا و تشبثا بقراري ... أخرجت من جيب بنطالي ( تعجبني برشا الكلمة هذي :)) ) لفافة المناديل الورقية لأسعف جاري اللذي يتصبب عرقا بمنديل، حاولت أن أمسك بتلابيب نسمة هواء حاولت أن تتجاوزني مسرعة ...
    مهما حاول و سعى إلى تنويمي، و مهما كانت مهارته لن ينجح في جعلي أغمض عيني في هذا الجو الخانق ... نزعت نظارتي مكتسحا جحافل النوم التي عادت تناوش رموشي بكل ثقة و إصرار ...
    إستطاع الرجل أن يكتشف أنني الوحيد تقريبا الذي لم ينم بعد، فركز كل مجهوداته علي ... الضوضاء المعتادة من الصغار في الخلف منحتني بارقة أمل في أن أعثر على ما يحول دون تسلل النوم إلى جفوني ... خطرت بالي فكرة لا بأس بها : حاولت أن أردد بإستمرار " مانيش باش نرقد ... مانيش باش نرقد ... مانيش باش نرقد ... " ... بعد دقائق من محاولتى اليائسة أخذ صوتى يخفت تدريجيا .. لن أنااااام ... ونمت ...

    لا أدري كم مر من الوقت, أو كيف، و لكنني أفقت، لكزت الجالس بجواري ليوقظ بدوره جاره ... بعض الثواني كانت كافية ليهب جميع الواقفين ... ركضنا مسرعين لنتوضأ من جديد ... لم يبالي هو بنظراتنا النارية المسلطة عليه و نحن نصطف خلفه في غيظ مكتوم ...



    2 commentaires:

    جميع الحقوق محفوظة

    جميع الحقوق محفوظة كافة المواد المنشورة في هذا الموقع محفوظة ومحمية بموجب قوانين حقوق النشر والملكية الفكرية لا يجوز نسخ هذه المواد أو إعادة إنتاجها أو نشرها أو تعديلها أو اقتباسها لخلق عمل جديد أو إرسالها أو ترجمتها أو إذاعتها أو إتاحتها للجمهور بأي شكل دون الحصول على إذن كتابي مسبق Creative Commons License
    This work is licensed under a Creative Commons Attribution-NonCommercial-NoDerivs 3.0 Unported License.

    مرحبا

    مرحباً أيها النازل للمرة الأولى .. هذا المنحدر.. مرحباً أيها الراكب ظهر الحرف.. نحو الحتف .. وبث الروح في نبض الحروف. إربط حزام الخوف..أنت في أهزوجة الجن.. بقايا من لحون.. لا تخف .. حصّن الروح ورتّل تعاويذ البقاء... وانطلق في عالم الموتى بقايا من فناء... لا تخف.. واشحن الآهات .. واعصر ما تبقى من دماغ... واكتب..وسجل

    قداش من مرة شافو المدونة

    زورو صفحتنا على الفيسبوك

    المشاركات الشائعة

    إلي يتبعو في حكاياتي