لم أتبادل قط مشاعر الحب و الود مع الليل , لكن رغم ذلك أصررت أن اناجيه, تلك هي استغاثة الغارق بالقشة ؛ لأنه يبعث في نفسي الكآبة المطلقة ، كما أني علي الرغم من كسلي الشديد لا أحب النوم ، فأردت أن أطوف برعيتي ( المستقبلية ) لعل أحد ما يحتاجني ، ولربما أتسامر مع أحد حتى يداعب النوم جفوني ، فأذهب فأندس في فراشي وأنشد راحتي في لذة النوم ...
فطفقت أطوف في الشوارع متأملا الرعية ، فوجدت في الرعية مالا تتمناه إنسانيتي أن تجده في الأعداء ، فأخذت نفسي تلومني علي ما أبتغيه من شعب لربما يعيش في هيئة الأحياء ولكنه قد مات منذ زمن تذكرت قول " أحمد مطر " :
( صباح هذا اليوم – أيقظني منبه الساعة – وقال لي : يا بن العرب – قد حان وقت النوم )
فتراجعت عن فكرة المساعدة والسمر وخلدت إلي النوم ، فهو ارحم من الجلوس مع أناس أحيوا الجسد وقتلوا العقل والضمير
عن " الريس "
Un regard orgueilleux ...non?
RépondreSupprimerبالعكس ... عمرها ما كانت عجرفة ... أما من كثرة العوج و الخور إلي في الدنيا، ساعات بعض التعالي يولي باهي
RépondreSupprimer