• الرئيسية
  • تطبيقة المدونة في ال google sotre
  • تطبيقات الرئيس في google store
  • jeudi 6 octobre 2011

    كيفاش نكتب في حكاياتي ؟؟؟ -1- حكاية بيت شعر



    الساعة مرحبا بيكم، الناس إلي موسعة بالها و تقرا فالخرم إلي نكتب فيه، و الناس إلي ما لاقية ما تعمل و تعبي في وقتها بالريق الفارغ إلي نحكي فيه  ( هذا دابري واحد من أصحابي المقربين إلي ماهوش مقتنع كيفاش واحد يقعد يضيع في وقتو و يكتب و ينتظر أنو الناس تقرالو )  و زادة الناس إلي يعجبها الشي إلي نكتب فيه ... صحيح أني عادة نبدا نهز و ننفض، أما والله ساعات نشهدلي :) عندي صيفة زنس أفكار ساعات :) ... على كل حال، لحكاية هاذي بديت نكتب فيها الستة متاع الصباح على خلفية شوية مسودات كنت كتبهم قبل و نلقاهم مطيشين في تركينه من تراكن لورديناتور ، مانيش عارف كيفاش أما عارف علاش كتبتهم ( و نكذب عليكم كان نقولكم أني عارف شنوا باش نكتب أما هاني نهدرز و اكاهو ) ...

    أول ما لقيت، لقيت السطور هاذم : " يقول لها : أحبكِ .. تقول له : أحبكَ ... يسرح يفكر في غيرها .. تسرح تفكر في غيره ... وبمحض صدفة .. يلتقي تفكيرهما في مكان ما ... فتسلم غيرها على غيره تحب غيرها .. غيره ... هو يبقى وحيدا .. هي تبقى وحيده " ...  أول ما قريت السطور هاذم تفكرت اللحظه إلي كتبتهم فيها، و الإطار الزماني و المكاني و سياق الأحداث زادة :

    كنت في عامي لاول من تحضير الدكتورا في الدنيا متاع البترول و التخزين ( و إلي بعثتها تقود مبعد ) و عندي " directeur de thése "  ناشط أكثر ماللازم، كل يوم نلقاه سابقني لللابوراتوار لين شكيت فيه أنو يبات غادي، على كل حال،ذات يوم نشرنا مقال علمي في ملتقى دولي باش يصير في لوزان في سويسرا، و تم قبول المقال و كان المفروض " عرفي " هو إلي يمشي على خاطر هو ال " premier auteur " و أنا الثاني، أما هو لأسباب عائلية ( و إلي إلى يومنا هذا مانيش عارفها على خاطر هو ديجى عمرو آش و ستين، ما عندوش أولاد، و مرتو دكتورة متاع فلسفة في السوربون ، معناها باعثتو يقضي أكثر مالي باعثة الكون الميتافيزيقي ) تعذر عليه الذهاب ( الكلمة هذي تفكرني في سماحة المفتي كامل الدين جعيط و مانيش عارف علاش كان هو يقولو عليه سمح ؟؟؟ ) دونك رستلي أنا نمشي.


    الكونفيرونس مازال عليها جمعة و أنا لا قصيت لا أوتيل و لا طيارة، و باعتبار كرهي النسبي للطياره، دخلت السيت متاع "التي جي في " باش نشوف ثماش " تي جي في " يهز ديراكت للوزان، منها نكون مرتاح في المخطر و منها نتمتع بالمناظر الخلابة متاع الثنية من باريس مرورا بفيينا وصولا إلى لوزان ... أما الشي إلي عجبني هو أني لقيت بلايص في ترينو يعرف بال " téoz " و هو ترينو ما يفوتش سرعة 80 كم في الساعة أما فيه جميع وسائل الراحة من بيت خاصة و سرير و مطعم و سيرتو التواليت :) ... و الباهي زادة أنو سومو أرخص من " التي جي في " ( بالرغم أنو اللابو  باش يرجعلي جميع المصاريف ) ... قصيت و ريزرفيت لوتيل و تعدى بقيت الأسبوع في هدوء و سعادة و هناء و في رغد العيش زادة :)



    جاء اليوم الموعود، فرحتي أني مانيش باش نمشي للبيرو أكبر من فرحتي بالمشية لسويسرا ( على خاطر ديجى كنت فيها ما عنديش برشا )، حضرت فاليجتي فيسع نهار السبت في الليل باش نخرج نهار الأحد الصباح بكري ... وصلت  ل " gare de lyon " قبل الوقت أما موش ببرشا، دوب ما ترشفت قهيوة و بداو ينادو للرحلة، حطيت الفاليجة في بلاصتها و استويت على مقعدي، من محاسن الصدف أنو جات في الكرسي إلي بحذايا أنسة جميلة : موش شديدة الجمال على خاطر نعرف شكون أجمل منها ببرشا، أما إبتسامتها حلوة، وقت لي تتبسم عيونها يتسكرو ( و هذي من أبرز مواصفات الجمال عندي )، و قبل ما تقعد اعتذرت مني بلهجة فرنسية رشيقة خالية من الابتذال متاع شباب تو على خاطر ضربتلي ركبتي بساكها ... إبتسمتلها و رجعت نقرا في كتاب علاء الأسواني الجديد وقتها " شيكاجو " ... جا قعد بحذانا واحد آخر اكتشفت بعد تبسيمه منها و لمسة منو كملوهم ببوسة خفيفة أنو صاحبها ... تحشمت على روحي و خليتلو بلاستي، ما رضيتش لروحي أني نكون عذول و نعمل معاهم كيف ما كان يعمل واحد نعرفو معايا :  ما يجيه الحديث على الكورة و انتدابات الإفريقي كان وقت لي كان يشوفني أنا و بنت حومتي إلي كنت نركح فيها وقت لي نقرا فالسادسة إبتدائي ... كنت قاعد مقابلهم نلهي في روحي بالكتاب، لكن ديما نبعث عيوني يعملو في طلة باش يتأكدو أنو الأمن مستتب عند الجيران المحبين ولا لا ... ما مشيناش حتى ساعة م الزمان، حسيت أنو الوضع بدا يتكهرب ما بيناتهم و مانيش عارف علاش ( أما الشي إلي متأكد منو أنو أصل العركه على خاطر تسكرة حفلة متاع فرقة AC-DC ... ) أما باعتبار أني عربي تونسي مدنيني يموت على تقصي الحقائق ( هاني حطيت البند لول مالدستور باش ما يقولوش ملتف على الثورة )، كسرت وذني و فهمت أنو موش عاجبها كيفاش يصرف في فلوسو على حاجة مالها معنى بالرغم من أنهم يستنو في "بي بي"  و لازمهم يقتصدو شوية، أنا سيبت المشكلة و قعدت نتفرج عليها هي : تي كيفاش حبلة ؟؟؟ صحيح بطنها منفوخة شوية، أما أنا قلت هذا مالدبش متاع الشتا، مستحيل كان نجيبها فيها !!! شبيه كان عندنا نحنا المرا وقت لي تولي حبلة تولي ما تشبه لشي : كل شي فيها يتنفخ، تولي تمشي بالمعوج، يجوها هاذوكم الدور لكحل في وجهها، تحني ساقيها ( قول هذا إرث متاع تقاليد، أما حطيتو جيست على خاطر نكره الحنة ) ؟؟؟؟؟ 


    بدا يعلى صوتهم بالشوية بالشوية، قلتلهم : " يا أولادي صلو على النبي " ( أما بالسوري، و حتى حد ما يسألني كيفاش قلتها )، شافولي الزوز على فرد جنب ياخي رجعت لكتابي و أنا مكسر وذاني، هو هز روحو وندرا وين مشى، و هي حطت راسها بين إديها و قعدت تخمم، أنا كفيت خيري شري خير ما تزيد تشوفلي بالنظرة متاع مبكري ... جا واحد يدور يلوج على بلاصة، سألها على البلاصة إلي بجنبها، و في موقف فاجئني ( و فاجأها حتى هي نتصور ) قالتلو فارغة !!!! هو كان نجو للحق، الراجل عندو الحق يطلبها هي على البلاصة و أنا ما يسألنيش، بربي باش يسيب واحدة كيف هذي و يجي يقعد بحذا وجه لوح كيفي علاش ؟؟؟ هي نحت عليها امارات الحزن و العصب، تبسمت و بداو عيونها يلمعو في لمعة شر، سألتو على إسمو، هو ما صدق جبدلها الجد لول متاعو و منين جا و فاش يعمل و شنوا يخدم، و مبعد قاللها " و عازب " ( بالسوري طبعا ) .... تبسمت و هبطت راسها ( زعما زعما فهمت القصد متاعو )، هذا لكل و أنا نتبع و فمي محلول مانيش مصدق ... هو عجبتو لحكاية بدا يحكيلها و يجبدلها على بطولاتو، و كيفاش فاتو الترينو و لحق عليه في آخر لاحظة هذاك علاش ما لقاش بلاصة، و كيفاش أنو بالزهر عندو زوز تساكر لمعرض الشكلاطة في "فيين" و يستدعيها باش تمشي معاه ... أنا وقتها سيبت كل شي و قمت نحوم على صاحبها ( الأصلي ) في الفاجونات " يا بو قلب باش يفصعولك بالمرا و إنت عاملي فيها متغشش !!! " ... أما فص ملح و ذاب ... رجعت نجري باش نواكب النقاش و نعس عليه بالكش يفوت أداب اللياقة، نلقاه هو يحكي  و هي تسمع، يحكيلها كيفاش يؤمن بالحب من أول نظرة، كيفاش أنو القدر هو إلي خلاه يجي يقعد بحذاها ( والله يكذبن شفتو من أول الفاجونه كيفاش مقمرها ) ... هي قاعدة تهز في راسها و تحط من غير أي رد فعل، كأنها تعس عليه فاش يقول، شادتلو جارد ... هو لقاها ساكتة، كمل يحكي و بدا يجبدلها على قراءاتو و هواياتو، و المغنيين المفضلين متاعو ( أنا راسي وجعني من حديثو، تو ثلاثة سوايع و هو يحكي و ما تعبش، و زيد ما قهرني كان صاحبها ( الأصلي )، وين مشا الكازي ؟؟ ) .... يحكي يحكي يحكي لين سمعتو قال " AC-DC " ... هي تقول ضربها الكورون، هزت عيونها في و تبسمت، عرفت وقتها أنها مشلقه بي أني نتابع في الحوار ( إلي في الواقع مونولوج )، قعدت إتبع في كلامو كان بالفريسة، أما عيونها و فكرها ندرا وين سارحين.



    الراجل بعد تقريبا ثلاثة سوايع و نص حديث ريقو شاح، استأذنها باش يمشي للبار متاع التران يجيب حاجة يشربها ... ما ثماش  دقيقتين ملي قام، لين جا صاحبها ( الأصلي )، هو بدا باش يحكي ( نتصورو كان باش يعارك حسب ملامح وجهو )  و هي وقفت و بدات تبوس فيه و تقلو " سامحني، صحيح لازمني نفهم أنو عندك هوايات، أما والله لا كيفك حد، أنا راضية بيك كيف ما إنت ... نحبك أنا " ... تبسم و باسها ... قعد في بلاستو و عنقها، شد بإيدو لخرا إيدها و قعدو يحكو ... جا صاحبنا إلي مشا يجيب في حاجة يشربها يلقى بلاصتو شاددها صاحبها ( الأصلي )، قعد يتفرج مستغرب ياخي قالتلو " نعرفك على راجلي، ندرا وين وصل و هاهو جا " ... عمل شطر دورة، و مشا يجر في أذيال الخيبة ... و أنا جبدت الكنش متاعي و كتبت : "  يقول لها : أحبكِ .. تقول له : أحبكَ ... يسرح يفكر في غيرها .. تسرح تفكر في غيره ... وبمحض صدفة .. يلتقي تفكيرهما في مكان ما ... فتسلم غيرها على غيره تحب غيرها .. غيره ... هو يبقى وحيدا .. هي تبقى وحيده " ...

    المرة الجاية نحكيلكم كيفاش كتبت " أرفع للسماء رأسي .. أعلا .. فأعلا ... لأدرك ثلاث حقائق ..  فأولا انا جائع وثانيا الغيم طري  وثالثا أنا احبك "




    5 commentaires:

    1. SUPER !!!! on attend toujours elli tekteb fih :))

      RépondreSupprimer
    2. ربي يخليك ... هذا ماهو إلا حسن من ذوقك :) .. و كيف ما يقول في تونس سبعة " دمت "ي" قارئ "ة" وفي "ة" :) ... ( شفت الأنونيما كيفاش تعمل مشكلة حتى في النحو ؟؟؟ :) )

      RépondreSupprimer
    3. mech mochkol ekteb kima t7eb, 9are2 wela 9ari2a
      ama brabi badel el fond mté3 el blog, ena né9ssa ndhar w zedt, nthabet fel ktiba b ssif :))

      RépondreSupprimer
    4. ثمة برنامج متاع تبديل قالب جديد للمدونة في إطار الاحتفال بالعيد السنوي متاعها ... دونك جيست شوية صبر و برا :)

      RépondreSupprimer
    5. آيوب لسود1 janvier 2012 à 16:54

      آحي في كتابتك الدقة و هو ما يجعل القراءة مسلية٠ مسرور بإكتشاف هذه المدونة. تحيات من عكاري عاش سنوات في مدنين.

      RépondreSupprimer

    جميع الحقوق محفوظة

    جميع الحقوق محفوظة كافة المواد المنشورة في هذا الموقع محفوظة ومحمية بموجب قوانين حقوق النشر والملكية الفكرية لا يجوز نسخ هذه المواد أو إعادة إنتاجها أو نشرها أو تعديلها أو اقتباسها لخلق عمل جديد أو إرسالها أو ترجمتها أو إذاعتها أو إتاحتها للجمهور بأي شكل دون الحصول على إذن كتابي مسبق Creative Commons License
    This work is licensed under a Creative Commons Attribution-NonCommercial-NoDerivs 3.0 Unported License.

    مرحبا

    مرحباً أيها النازل للمرة الأولى .. هذا المنحدر.. مرحباً أيها الراكب ظهر الحرف.. نحو الحتف .. وبث الروح في نبض الحروف. إربط حزام الخوف..أنت في أهزوجة الجن.. بقايا من لحون.. لا تخف .. حصّن الروح ورتّل تعاويذ البقاء... وانطلق في عالم الموتى بقايا من فناء... لا تخف.. واشحن الآهات .. واعصر ما تبقى من دماغ... واكتب..وسجل

    قداش من مرة شافو المدونة

    زورو صفحتنا على الفيسبوك

    المشاركات الشائعة

    إلي يتبعو في حكاياتي