• الرئيسية
  • تطبيقة المدونة في ال google sotre
  • تطبيقات الرئيس في google store
  • vendredi 28 décembre 2012

    كيفاش نكتب في حكايتي ؟؟ - 21 غرزة، أنف و ضلع مكسوران و ركبة مهشمة ...



    -   هاذي ثاني مرة يصيرلك تمدد في الأربطة المتقاطعة ... وقتاش باش ترتح بدنك ؟؟؟ على شنوة معمل ؟؟ "

    هكذا قال لي الدكتور بعد أن تأمل مليا في صور الأشعة ... لم أستطع إلا أن أبتسم له، و أنا ألبس حذائي، إبتسامة تخفي ألمي لكنها تجعله في نفس الوقت يطمئن بأني سأسهر على سلامة ركبتي ... أعطاني ورقة أو روشتة كتب فيها بعض المهدئات اللتي ستجعلني أتنقل دون أن أحس بالألم ... شكرته و خرجت من العيادة لا ألوي على شيء، كنت و لا أزال لا أحتمل رائحة العيادات و المستشفيات، لا أحس بالاطمئنان إلا عند خروجي من هذا الإطار الطبي ... أخرجت السماعات من المحفظة على ظهري و وضعتها على أذني، أردت أن أختار اغنية لم أسمعها منذ مدة لكن الاختيار العشوائي لقارئ الأغاني أرغمني ( و يا حبذا لو كان كل الإرغام هكذا ) على اغنية بعينها :

    خليتني أخاف ... لما أحس بخطوتك و أخذك بعيد ...

    توجهت إلى مقهاي المفضل، لم أنتظر كثيرا حتى أحضر النادل لي البخار فوق القهوة الساخنة، حركت السكر فيها ( بالرغم من أني أشربها بدونه عادة ) سهوا لكن واصلت التحريك حتى بعد أن تفطنت لذلك ... اتكأت بيدي اليمنى على ركبتي المصابة، إحتسيت من قدح القهوة رشفة بيدي الأخرى محاولا تذكر الشيء اللذي أوصلني إلى هنا : ركبة تحمل آثار عمليتين جراحيتين، أصابع ساقي مكسورة، أنف مكسور أيضا، ضلع مهشم دون ذكر الإصابات العرضية من جروح و غرز إلخ إلخ ... كل ذلك بدأ منذ أكثر من عشرين سنة :
    في أواخر الثمانينات ذهبت خالتي في مهمة في إطار نشاطها مع  "أطباء بلا حدود " إلى اليابان، بقيت قرابة الثلاثة أو أربعة أشهر ثم عادت حاملة بعض الهدايا التذكارية البسيطة لكل واحد من العائلة، كل هداياهم كانت جميلة ( حسب معاييري في ذلك الوقت)، فقد تراوحت بين حاملة المفاتيح الملونة لأبي و بين التحف الزاهية لأمي و بعض الحلويات لأختي  ... أما أنا فلم أتحصل إلا على قطعة قماش بيضاء اللون !!!
    أحسست بحقد تجاه خالتي لتفاهة هديتي و جهلي لماهيتها أصلا ... ما إن غادرت خالتي منزلنا حتى ركضت سائلا أمي 




    - " شنوا إلي جابتهولي خالتي ؟؟؟ إنتم لكل جبتلكم حاجة حاجة باهية و أنا جايبتلي كتانة ؟؟؟؟!!!"
    - " هذاكا يسموه "كيمونو" ... يلبسوه وقت لي يلعبو كراتي "
    - " معناها وقت لي يجو باش يضربو يلبسو هذا "
    فهزت أمي رأسها بالإيجاب ... لكني لم أكون من هواة العراك الممنهج على منوال الكراتي، كنت أحبذ الضرب عن بعد و بالحجر و كذلك سياسة " أضرب و أهرب " و ذلك لبنيتي الجسدية النحيلة اللتي لا تستطيع مقاومة حجم أندادي الضخم  ... لذلك لم أرد البتة أن أستعمل هذه القماشة البيضاء الغريبة رغم إصرار و إلحاح أبي أن يسجلني في نادي الكارتي بدار الشباب ... 

    خليك هنا خليك بلاش تفارق ... بتقول يومين و تغيب سنة ... بلاش تفارق ...

    كنت أدرس بالسنة الأولى من التعليم الابتدائي عندما بدأت حكاية الكيمونو و الرياضات القتالية ... و كانت مدرستي تقبع وسط ما يعرف ب "حومة الجليدات" في مدنين، لذلك كان لا بد لي من خوض عراك حامي الوطيس كل يوم بعد الدروس و ذلك لكي لا أكون لقمة سائغة لدى ما يعرف ب " باندية الحومة " ... و لضعف بنيتي و قصر قامتي النسبي مقارنة بأقراني تتالت الهزائم النكراء رغم استبسالي في الدفاع عن نفسي ...ولم تكن هاته الهزائم هي الشيء اللذي يحز في نفسي وقتها ... إنما " الطرايح " اللتي كانت تنتظرني في المنزل عندما يرد خبر عراكي على أبي ... مللت هذا الوضع، و ذات ليلة، و بعد تفكير و تمحيص توجهت إلى الصالون أين كان والدي يشاهد نشرة الأخبار على شاشة التلفاز في قناة " إ.ت.ت " ( لم أكن أعرف أنها القناة الوطنية ) و قلت له 
    - " بابا ... نحب ندخل نترينا ... "
    - " موش قلت ما عينكش ؟؟ شنوا إلي تبدل "
    - " ما تبدل شي ... أما أصحابي لكل يلعبو في الكورة في الأوليمبيك و أنا ما نحبش الكورة ... نحب الضرب "
    - " أبب ضرب مرة واحدة !!! باهي تو نشوف "
    - " يا بابا عندي هاذيكا اللبسة إلي جابتهالي خالتي و زيد في دار الشباب نعرفهم يترينو جمعة و سبت و أحد بعد لقراية "
    - " باهي باهي ... فكرني نهار لخميس نمشي نشوف و ربي يعمل دليل ..."
    و جاء يوم الجمعة ... و كنت أتبختر لابسا هدية خالتي (القماشة البيضاء) و الحزام الناصع البياض أمشي االهوينى في وسط المدينة أتباها بحلتي الجديدة ... و كان مدربي "عم محمد "، عرفته يومها بصوته و صداه المتكرر في أرجاء القاعة ... كانت كالمعبد أو بالأحرى كالمسجد : كل الناس حفاة ... كل الناس يلبسون الأبيض ... عندما يتحدث الممرن يسكت الجميع منسطين له ... حتى الصفوف منظمة و جميلة الاصطفاف كصفوف المصلين ... أحسست بسحر غريب ما إن لمسني المدرب و أخذني من يدي ليضعني في أحد الصفوف الخلفية لأن الصفوف الأولى حكرا على القدامى من المتدربين اللذين يحملون حزاما غامق اللون ... 
    و ما إن  إنتهت الحصة حتى وجدت أبي بإنتظاري في باب القاعة، رويت له كل ما حدث لي و كل الحركات اللتي تعلمتها، كذلك الأسماء الغريبة اللتي يطلقها المدرب على الحركات، و كذلك عده ب الطريقة الغريبة اللتي لم تدرسها لنا آنستي جميلة في المدرسة 
    - " ندرا كيفاش يعد المدرب يا بابا !!! "
    - " كيفاش ولدي ؟؟ "
    - " مانيش عارف ... أما بلغة ما نعرفهاش ... هذي هي الفرنسي إلي باش نقروها في السنة ثالثة  ؟؟؟ "
    - " لا ياولدي ... يحسبلكم بالجبونية تلقاه " ...
    لم أغب عن حصة واحدة لمدة سنتين تحصلت خلالها على الحزام الأخضر ( عندما كانت رياضة الكارتي تعلم بتؤدة ... تو في عام تلقاه يحضر في روحو باش يعدي الحزام البني )...... ... لم أحس لا بالكلل و لا الملل، و أصبحت عن حين غرة مبجلا في ساحة المدرسة، ما أن سمع "باندية" الحي و المدرسة أني أتدرب حتى تغيرت معاملتهم لي، دون أن أخوض أي عراك ... كنت صاحب  الكلمة الأخيرة في الساحه : كنت أختار الفريق اللذي أريد أن ألعب فيه، كنت أختار حارس المرمى ( و عادة كان أكثر شخص أكرهه في قسمي )، كانت جميلات القسم يتسابقن بينهن من اللتي ستقتسم معي لمجتها المتكونة من " كعبة ياغرت سليم أو زياد " و إن كانت من ميسورات الحال فستحضر معها بعض المرطبات أو الفريكاسي ...




    خايفة من بكرا ...  ويلي حيجرا لما تروح ... و تغيب سنة و تفوت هنا ... حبيب مجروح

    البداية الحقيقية كانت في أول تربص لي لتحصل على الحزام البني في صفاقس ... كنت أدرس في السنة السادسة إبتدائي، اصطحبني أبي إلى القاعة حيث تحدد وقت الانطلاق يوم السبت على الساعة التاسعة صباحا، توجهنا في حافلة الشركة الجهوية للنقل نحو صفاقس و كلي شوق لإكتشاف مدينة جديدة لم أعرفها في هذا العمر بعد،  اللذي بقي لي من هاته الرحلة لم يكن تحصلي على الحزام البني و كوني أصغر شخص يتحصل  عليه في رابطة الجنوب ... و لم يكن كذلك حجم المرح و المغامرة في ذلك العمر بالمبيت خارج المنزل في ذلك العمر، إنما الحدث المؤلم الذي عرفته تونس ذلك السبت ... كان الرابع من جانفي سنة 1996 ... كنت أحارب ربع دجاج في أحد المطاعم الشعبية في باب الديوان، سمعنا مذيعة الأخبار تقول أن " فولان الفولاني نقل إلى المستشفى في حالة حرجة " !!! لم يعر أحد الموضوع إهتماما كبيرا ... لكن ما إن سمعنا اسم "الهادي بالرخيصة" مرة أخرى حتى تركنا كل شيء كان بين أيدينا ( أي ..  حتى اللحم ) منتظرين ما ستقوله مذيعة الأخبار ... نعم لقد توفي ... لم نصدق و ظنناها إشاعة لكن تأكدنا من ذلك  قبل اجتياز الامتحان في قاعة المعهد الأعلى للرياضة بصفاقس عندما وقفنا دقيقة صمت ترحما على روحه ... و أتذكر جيدا كيف سألني أبي عندما وصلت للمنزل " أي شنوا عملت ... جبت السانتير مارون ؟؟ " فأجبته بدون تردد " شفت بالرخيصة مات !!! " فانخرط في ضحك هستيري لم ينته إلا بعد برهة ...

    تحصلت على الحزام الأسود درجة أولى ( الدان الأول ) و أنا في السادسة عشر من عمري و إبتدء مشواري مع المشاركة في البطولات، و كان كل تحظير لبطولة مصحوب بغرز في حاجبي الأيسر إلى أن أصبحت تقدر ب 21 غرزة، و بالرغم  من أني من مستعملي يدي اليمنى لم أعرف إلى هذا اليوم سبب إصابة حاجبي الأيسر دوما ... و كان مدربي من من يعرفون بالوحشية في التدريب و كذلك في القتال لذلك حتى تدريباتنا كانت عنيفة ... من ذكرياتي أني ترشحت لنهائية بطولة تونس الشتوية سنة 2001 و أنا معافى دون إصابات بعد التصفيات في صفاقس :) ...  ( حيث أن كل رابطة تقوم بالتصفيات و يترشح واحد منها ليلتقي المرشحون في الأدوار النصف نهائية في تونس ) ... و أثناء التحضيرات في قاعتي الأم في مدنين كسرت إثنين من أصابع ساقي اليمنى و جنيت ثلاث غرز في حاجبي ( الأيسر طبعا ) ... فتعجب الحكام و منافسي عندما رأوني بعد أسبوعين من التصفيات في تونس : تركوني في  صحة و عافية و جئتهم مهشما ... و لحسن الحظ أني لم أخذل نفسي ( و لم أكن أبدا أسعى لإرضاء الغير ) و تحصلت على أول بطولة تونس في حياتي و أنا في هذه الحالة المزرية  ...

    مال و إشتكى القلب و بكى و غنى ... عالحنين الغربة موال




    تتالت البطولات و المشاركات و توج ذلك بانضمامي إلى المنتخب الوطني أصاغر ثم أواسط لمدة ثلاث سنوات تحت الإدارة الفنية ل" فوزي الباهي " .. و تتالت كذلك الجروح و الكسور : كسر في ضلع، تمزق للأربطة المتقاطعة و غرز ( في حاجبي الأيسر بالتأكيد ) و كلها شفيت و لم يبق إلا أثرها ... لكن الجروح  اللتي لا تندمل هي جروح إهانة الأخر لك : في أول تربص للمنتخب و أنا في عمر السابعة عشر،لم أشارك في أول حصة تدريب فقط لأنني لا أمتلك كيمونو خاص ب "الكاتا" (تجدون تعريفها هنا) و كيمونو خاص ب"الكوميتي"  (تجدون تعريفها هنا) ... كان لي كيمونو واحد للتمارين و البطولات ( ليس اللذي أحضرته لي خالتي لأني كبرت عليه و ليس هو اللذي أصبح صغيرا علي :) ) ... لم نتعود أن يكون لنا كيمونو خاص لكل إختصاص في قاعتنا الأم، و حتى إن تعودنا لم تكن لنا إمكانية  هذا البذخ و الترف، ففي المحيط اللذي ترعرعت فيه مجرد التدرب في قاعة و دفع أجر مقابل ذلك يعتبر ترفا إجتماعيا ...
    على كل حال ... و لكي لا أطيل الحكاية، و بعد الإصابات اللتي كنت أستمتع بإدخارها في جسدي، و بعد كل البطولات و الصداقات اللتي تحصلت عليها، صرح لي أبي بندمه أنه وافق أن يجعلني أنخرط في نادي الكاراتي ذات يوم ... كذلك مازلت أحظى بإحترام "باندية" الحي و مدنين ... أيضا منذ أن غادرت المدرسة الابتدائية لم تعد هناك فتيات يردن اقتسام لمجتهن معي !!! عندما خيرت بين متابعة مشواري في هذه الرياضة و الاحتراف أو مواصلة دراستي إخترت مواصلة الدراسة و أصبحت " باش مهندس أد  ... الدنيا "لكن أيضا رياضي متحصل على الحزام الأسود  درجة ثانية في الكاراتي 



    و مازلت أعاني من زرقة أصابع ساقي المكسورة كل شتاء، ألما في صدري عندما أكح  جراء الضلع المكسور و خاصة ركبتي التي  أصيبت من جديد أثناء مباراة مع أبناء الحي ... لكن لم أكن أنا من إختار حارس المرمى هذه المرة :)

     إنتهى قدح القهوة مع إنتهاء اغنية وردة ... جمعت ذكرياتي المتناثرة، حملت نفسي من فوق الكرسي، تركت ثمن ما شربت مع بعض البقشيش للنادل و أخذت هاتفي في يدي :

    " الو ... أمين ... ثمة تكويرة ؟؟؟ "





    9 commentaires:

    1. مهندس، فنان و بطل في رياضة عنيفة، شنوه الربط ?
      :D
      أبدعت و ننتظر المزيد من ذكريات الرئيس

      RépondreSupprimer
    2. دائما و أبدا الفايدة في اللمة و الجو :)
      أما في حالتي الفايدة في صحة الأبدان :) ... ربي يخليك يا خولة

      RépondreSupprimer
    3. كل مرّة نزيد نتأكّد من عشقي لأسلوبك في الكتابة.. بغض النظر عن سطحيّة ما ترويه أو عمقه .. وصفك للأشياء جميل يخلق معان جديدة لها.. موضوع الحكاية عادي لا يحمل أيّة خصوصيّة جذّابة فقط شدتني الجملة القائلة :" .. لكن الجروح التّي لا تندمل هي جروح إهانة الآخر لك ... " ما نعرفش علاش أما شدتني

      RépondreSupprimer
    4. مرورك جميل يا أنونيم (ة) ...
      ليس فقط موضوع الحكاية هو العادي ...بل كل ما يحدث لنا في حياتنا اليومية عادي، لكن نظرتنا له هي اللتي تحوله من حدث هامشي إلى حدث فارق و فاصل :)

      RépondreSupprimer
    5. أي و نسيت ما قتلكش أنّك لم توفّق في اختيار العنوان ( كذلك عنوان التدوينة السابقة ) ٠٠في ما سبق كنت بارعا في انتقاء العناوين ٠٠ متأكدة أنّك كنت تنجم ما أحسن في العنوان٠٠

      RépondreSupprimer
    6. يعيشك يا خولة ... حوشي نور بحضورك :)
      @Anonyme :الساعة في العادة الناس إلي تقرالي أكثر حاجة ما تعجبهمش هي العنوان ... خاصة أحد المقالة إلي عمل عنوانو " بوليميك" كبيرة برشا !!!

      RépondreSupprimer
    7. بالعكس عناوينك لكلّها تعجبني ( باستثناء الّي قتلك عليهم ) ٠٠ و أنا العناوين إلّي تعمل بوليميك هي إلّي تعجبني.. و العنوان إلّي تحكي عليه أنا نأكدلك بلّي هو اختيار موفّق جدّا والعباد إلّي استفزّهم تأكد إلّي المشكلة فيهم و في تفكيرهم السطحي موش في العنوان.. أنت بارع في العناوين ما عدا آخر عنوانين

      RépondreSupprimer
    8. متعة لا توصف تلك التي صحبت تلمضي لحكاية أعلم جزءا منها ....لكني أجهل نبضها ودوافعها وما صحبها من ارتسامات ..... فشكرا صديقي على المتهة التي وفرت .... وشكرا - خاصة- على الحكاية التي عاشها كل منا دون أن يجرأ على قولبتها في وباللغة ...

      RépondreSupprimer

    جميع الحقوق محفوظة

    جميع الحقوق محفوظة كافة المواد المنشورة في هذا الموقع محفوظة ومحمية بموجب قوانين حقوق النشر والملكية الفكرية لا يجوز نسخ هذه المواد أو إعادة إنتاجها أو نشرها أو تعديلها أو اقتباسها لخلق عمل جديد أو إرسالها أو ترجمتها أو إذاعتها أو إتاحتها للجمهور بأي شكل دون الحصول على إذن كتابي مسبق Creative Commons License
    This work is licensed under a Creative Commons Attribution-NonCommercial-NoDerivs 3.0 Unported License.

    مرحبا

    مرحباً أيها النازل للمرة الأولى .. هذا المنحدر.. مرحباً أيها الراكب ظهر الحرف.. نحو الحتف .. وبث الروح في نبض الحروف. إربط حزام الخوف..أنت في أهزوجة الجن.. بقايا من لحون.. لا تخف .. حصّن الروح ورتّل تعاويذ البقاء... وانطلق في عالم الموتى بقايا من فناء... لا تخف.. واشحن الآهات .. واعصر ما تبقى من دماغ... واكتب..وسجل

    قداش من مرة شافو المدونة

    زورو صفحتنا على الفيسبوك

    المشاركات الشائعة

    إلي يتبعو في حكاياتي