• الرئيسية
  • تطبيقة المدونة في ال google sotre
  • تطبيقات الرئيس في google store
  • jeudi 1 septembre 2011

    هذاكَا علَاش نكْره العِيد و العِرْس - 1



    الحس بدا مالستة متاع الصباح : بابا يتوضأ باش يمشي لصلاة العيد و يطيح في التحف إلي حاطتهم أمي في الدروج و أمي بدت تهز و ترجع في الماعون إلي باقي مالبارح و تقسم في الحلو إلي باش تهزو للناس ... أنا ما روحت للدار كان الخامسة متاع الصباح و عندي ديجى 3 ليالي تكنيكمون ما نرقدش، معناها إلي يحكي معايا لا ينتظر إلا ما لا يحمد عقباه ( نشهدلي في التعبير ) ... فقت عين محلولة و عين مسكرة سكرت الباب متاع البيت، و أنا راجع للسرير عثرت في السبادري متاعي إلي طيشتو لبارح وقت لي روحت، شديت سبة كانت خارجة من فمي في آخر لحظة ( زعمة زعمة عواشير ) ...

    فقت مع التسعة، ضربت فيها دوش كيف ما حبيت و اشتهيت، نسمع في حس اللوطة، لبست دبشي فيسع و سيرتو الكلاست الجديدة إلي شريتها بمناسبة العيد :) و هبطت، أول من عرضني أختي الصغيرة طالعة ندرا شنوا باش تجيب من بيتها، قلتلها " عيدك مبروك " قالتلي موش تو نعيدو عاد، وقتها بالحق تفكرت : عندي 6 أعياد ما عيدتش في الدار، لكل عديتهم في فرنسا و مشى من بالي أنو من عوايدنا في الدار أننا نشدو الصف بالدور ( بالكبير بالكبير ) قدام بابا و نبدو نعيدو ... وصلت نلقى جيرانا لقدم بحذانا : عمي "ب" و مرتو و بناتهم الثلاثة، السلام كان حار و خاصة من الأم، عندنا أكثر من 4 سنين ما شفناش بعضنا ( مإلي خرجت لفرنسا ) بالرغم أني كنت مستانس نمشي بحذاها ديما و هي تحبني ( على خاطر ما عندها كان لبنات ). قالتلي أصعد بحذايا قعدت، بدت تجس فيا و تقلي " اييييه والله كبرت ... يا حسرة على الرئيس وقت لي كان صغير ... " و أنا نتبسم و ما لاقي ما نجاوب ... في خضم الحديث هذا لكل صارت دقيقة صمت مجهولة السبب، و هي ما حلالها السؤال كان وقتها : " أي عاد ... وقتاش ناوي تلم سويقاتك ؟؟ " ... أنا ثبتت في الكلاست الجديدة إلي شريتها و قلتلها " والله لاممهم، كان مقلقينك قلي، تو نجيب كرسي و نقعد غادي !!! " ... قالتلي " تي لا يا ولدي، معناها وقتاش ناوي باش نفرحو بيك ؟؟ " ... وقتها عرفت إلي لمان الساقين إلي تحكي عليه موش هو نفسو إلي أنا فهمتو و مفاهيمنا زادة لبعض المصطلحات موش متطابقة :) ... تبسمت تبسيمة صفرا و قلتلها " نموت عازب ميتت لكلاب خير مإلي نعيشها و أنا معرس "، تلفتت لأمي و قالتلها " سمعتو كيفاش يحكي ؟؟؟ كيفاش تخليه هكا ؟؟ " ... أمي مسكينة متعودة على كلامي قعدت كان تتبسم، ياخي هي كملت تحكي " لازمك تبدا تخمم في الاستقرار و في العرس من تو باش وقت لي تنوي تلقى روحك حاضر ... و لازمك زادة تلقى طفلة حلوة بنت دار و بنت عايلة و مذابيك تعرفها مالصغرة باش تعرفها علاش تمشي و على شنوا تجي " و بدت تتلفت لبناتها و تتبسملهم ياخي هوما طبسو روسهم، أنا وقتها شميتها ناتنة و ثم نية مبيتة ... قلتلها " انشالله إلي فيه الخير ربي يجيبو " و هزيت تليفوني و خرجت زاعما زاعما نظرة شكون كلمني و خرجت للحومة باش نعيد على الجماعة ... وقت لي رجعت نلقى عمي "ب" مشى هو و عايلتو الكريمة و أمي و خواتي الزوز حطو الحطة : شدينا الصف و عيدنا على بعضنا، أمي عطتني 5 آلاف مهبة، بابا قالي ما عنديش صرف و خواتي صغار ما نلومهمش ... ورقت لبابا و أمي ما كتب من ربي و خواتي زادة و خرجنا ديراكت با
    ش نمشو لدار عمي لكبير وين ديما تتلم العيلة الموسعة لكل باش يتغدو ...



    دار عمي بعيدة 30 كلم على مدنين، الطبيعة قاسية و الدنيا شايحة ... ناس مازالت تعيش على الفلاحة و الزيتون و الغنم :) وصلنا نلقو الناس لكل ملمومة و زيد أكثر من ثلاثة أرب
    اع متاعهم ما ريتهمش عندي أكثر من 5 سنين، انقضو عليا بالبوس، و سيرتو النسا : الدنيا سخونة و لكلهم عارقين، بعد الأربعة بوسات نولي نحس ب " كوران دار " في خدودي و ريحة أقل ما يقال عليها أنها " تدفع للغثيان " ...



    قعدت في وسطهم إلي هاك يحكي معايا من شيرة : عمي يسأل فيا على الخدمة، عمي لاخر يسأل فيا في سؤال وجودي " فضلت فلوس ولا لا ؟؟؟ " و النسا سؤالهم المعهود " وقتاش ناوي تكمل نص دينك ؟؟؟ " .. حسيت أنو الحكاية ولت هوس إجتماعي عند جميع شرائح المجتمع المثقفة منها و الأمية، و خاصة عند النسا ؟؟؟ آ سو بوان محيرتهم النقطة هذي ؟؟ آ سو بوان متحيرين عليا ؟؟ آ سو بوان ثمة بنات هايلين فالبلاد و أنا ما في باليش ؟؟ ... قعدت كان نوزع في الابتسامات ذات اليمين و ذات الشمال و كل مرة نتايش جواب " ربي يسهل " ... " انشالله كان حب ربي " ... " إلي فيه الخير ربي يجيبو " ... ليل حسيت روحي في لحظة باش نولي من جماعة راشد الغنوشي ... إستعوذت مالشيطان و قلتلهم " وقت لي تهنو على أولادكم لكل و بناتكم وقتها إسألوني أنا " هزيت روحي و مشيت قعدت بحذا عمي لكبير، بدا يحكيلي على السياسة
    كيفاش في كل عيد يتفكر كيف ما يقول هو " الرفيق المجاهد صدام حسين " و يقولي القصيدة هذي :



    يوم العيد
    وي نحر النحور
    صدام قدم للوطن روحه

    إجه مثل ألأسد مجروح

    يمشي وتضحك جروحه

    هم شايف جبل ينكاد

    وإذا شفت الجبل مكيود

    تلكه العله بسفوحه

    مثل النخل مات وكوف

    شاخص شامخه صروحه


    هو كمل و أنا جيت باش نستغل الموقف و نفصع، شدني من إيدي و قالي " أي عاد احكيلي على المجلس التأسيسي و الأحزاب " وقتها شديت روحي بالسيف باش نحافظ على إبتسامتي و نختار الكلمة إلي باش نجاوبو بيهم و قلتلو " بابا علي ... "
    يتبع


    4 commentaires:

    1. sa7a liklassit :) w no comment pr le reste...

      RépondreSupprimer
    2. wouh malla chanti, Rabi m3ak :D

      Mais la famille ça réchauffe le coeur :pp

      3ejbetni barcha la9tet el captain majed felle55er

      RépondreSupprimer
    3. MAAK RABBI YE SEYYIDI ERRAIS AMMA AWWIL MARRA NISMAA EL MEDNINIYYA YBOUSSOU ARBAA BOUSSET ICHT GADI THLETHA SNIN W FI BELI HOUMA WIL BOUS MAHWEMCH ASHAB C UN SIMPLE ABRACCIO QU ILS SE FONT CE QUE TU HAIS A DU CHARME QU ON TROUVE PLUS

      RépondreSupprimer
    4. comme toi je déteste ces "occasions" mais bien pour d'autres raisons :)
      bonne continuation Zied

      RépondreSupprimer

    جميع الحقوق محفوظة

    جميع الحقوق محفوظة كافة المواد المنشورة في هذا الموقع محفوظة ومحمية بموجب قوانين حقوق النشر والملكية الفكرية لا يجوز نسخ هذه المواد أو إعادة إنتاجها أو نشرها أو تعديلها أو اقتباسها لخلق عمل جديد أو إرسالها أو ترجمتها أو إذاعتها أو إتاحتها للجمهور بأي شكل دون الحصول على إذن كتابي مسبق Creative Commons License
    This work is licensed under a Creative Commons Attribution-NonCommercial-NoDerivs 3.0 Unported License.

    مرحبا

    مرحباً أيها النازل للمرة الأولى .. هذا المنحدر.. مرحباً أيها الراكب ظهر الحرف.. نحو الحتف .. وبث الروح في نبض الحروف. إربط حزام الخوف..أنت في أهزوجة الجن.. بقايا من لحون.. لا تخف .. حصّن الروح ورتّل تعاويذ البقاء... وانطلق في عالم الموتى بقايا من فناء... لا تخف.. واشحن الآهات .. واعصر ما تبقى من دماغ... واكتب..وسجل

    قداش من مرة شافو المدونة

    زورو صفحتنا على الفيسبوك

    المشاركات الشائعة

    إلي يتبعو في حكاياتي