ذات ليلة .. كان نصف القمر يتوسط سقف السماء.. وكان النصف الآخر عالقا بين أغصان شجرة اللوز المجاورة لمنزلنا !
حررته من مكانه، وجلسنا معا.. قدمت له كوبا من ( الشاي ) فقدم لي كوبا من ( الضوء ) ... وأخبرته كيف أنني كلما نظرت إليه ابتسمت، أو شكوت له بعضا من الحزن ، لأن النور يشرب الظلمة، فأخبرني كيف يستمتع في الأعلى وهو يرسل إلينا خيوطه البيضاء، ثم تابعنا الحديث والحكايات والأغاني، حتى استسلمت جفوني أمام النعاس رغم مراوغتي المستمرة لذلك ...
استيقظت من نومي فلم أجده بجانبي ... ذهبت لشجرة اللوز التي وجدته عليها بالأمس فلم أجده أيضا ... لقد عاد إلى السماء ... " يبدو أنني أزعجت نصف القمر !! " لكنه ذهب تاركا لي حروفا من بقايا نوره لأكتب ما سبق.
حبيبي بدو القمر :)
RépondreSupprimerhttp://www.youtube.com/watch?v=rNYM5waGKMY
جميل ما كتبت رغم اني لست من محبي القمر ( أعشق الهلال )
RépondreSupprimerالقمر نحسو موحش ..لكن كلماتك اعطته سحرا اخر
نحسدك على هالاحساس :/ مرات تبدا الصورة في ذهني و ما نلقاش كيفاش نوصفها :(
بي س : احسنت اختيار الاغنية
ساعات يا خولة الصمت أبلغ من الكلمات :) ...
RépondreSupprimer