• الرئيسية
  • تطبيقة المدونة في ال google sotre
  • تطبيقات الرئيس في google store
  • mercredi 10 novembre 2010

    يتمنعن و هن راغبات





    عادة لا يمكنها أن تثني دموعها عن النزول أمامه، تحاول أن تمنعها من السقوط بطرق ضاربة في القدم، تغلق عيناها للحظة أو تشد جفونها على آخرها، تشتت تفكيرها بشيء أكثر حدة من دموعها، لكن لا شيء يمنعها من السقوط و تنزل رغما عنها.
    تشيح وجهها في إتجاه آخر غير عينيه، حتى تتمكن من مسح ما سال منها و ترجع ناظرة لوجهه ببسمة و كأن شيئا لم يكن.
    لكن رغم ذلك تتمنى أن تكون قد لاحظ دموعها، و تتمنى أن
    يمسح عن خدودها تلك القطرات المتساقطة و يغمرها بنظرة حانية.
    شيئا فشيئا يتحول ذلك التمني إلى عتاب داخلي، كيف لم يلمح ما حدث ..؟؟ كيف لم يلمح بأنها مسحت دموعها ؟؟

    فتعاتبه

    لكن كيف لها أن تعاتبه أنه لم يلاحظ دموعها ... و هي تتعمد إخفائها ؟؟


    التعليقات
    0 التعليقات
    التعليقات
    0 التعليقات

    Aucun commentaire:

    Enregistrer un commentaire

    جميع الحقوق محفوظة

    جميع الحقوق محفوظة كافة المواد المنشورة في هذا الموقع محفوظة ومحمية بموجب قوانين حقوق النشر والملكية الفكرية لا يجوز نسخ هذه المواد أو إعادة إنتاجها أو نشرها أو تعديلها أو اقتباسها لخلق عمل جديد أو إرسالها أو ترجمتها أو إذاعتها أو إتاحتها للجمهور بأي شكل دون الحصول على إذن كتابي مسبق Creative Commons License
    This work is licensed under a Creative Commons Attribution-NonCommercial-NoDerivs 3.0 Unported License.

    مرحبا

    مرحباً أيها النازل للمرة الأولى .. هذا المنحدر.. مرحباً أيها الراكب ظهر الحرف.. نحو الحتف .. وبث الروح في نبض الحروف. إربط حزام الخوف..أنت في أهزوجة الجن.. بقايا من لحون.. لا تخف .. حصّن الروح ورتّل تعاويذ البقاء... وانطلق في عالم الموتى بقايا من فناء... لا تخف.. واشحن الآهات .. واعصر ما تبقى من دماغ... واكتب..وسجل

    قداش من مرة شافو المدونة

    زورو صفحتنا على الفيسبوك

    المشاركات الشائعة

    إلي يتبعو في حكاياتي