• الرئيسية
  • تطبيقة المدونة في ال google sotre
  • تطبيقات الرئيس في google store
  • mercredi 24 novembre 2010

    ربّي يبعّد عليكم أفلام أمينة رزق و قراية الجرايد و برامج رزوڤة




    أنا مالناس إلي تكره الحزن والإكتئاب والنكد ... ديما نرفع في شعار "شنوا باش نهزو مالنكد كان الهم و حرقان الدم" ... و كنت وين نشوف واحد مكتئب نحاول نخرجو من الحالة إلي هو فيها و هذا موش كان على خاطرو ، على خاطري زادة باش ما يعدينيش و يوصلني الاكتئاب متاعو و نطيح فريسة لفيروس التشائم و النظرات السوداوية للحياة.

    و كانت جهودي في إخراج الناس إلي يهمني أمرهم من الحالة هاذي عادة تذهب أدراج الرياح ...و كنت من شدة غيظي من فشل بعض المحاولات معاهم نقول لروحي :

    " على كيفهم، هوما أحرار، ولي ه
    ازز قربة منقوبة تقطر عليه وحدو ..."

    نتفكر حوار كان بيني و بن حاجة كبيرة في العمر كانت كيف رجعت من الأراضي المقدسة، عاد كلمتها في التلفون باش نباركلهاو نقوللها " حمدلله على سلامتك " ... و لك أن تتخيل جرعة الاكتئاب و التشائم إلي خذيتها منها في مرة واحدة و الشكوى من الأمراض و إنها كهو ماعادش باش تنجم تعمل هكا مرة أخرى، و أنو مذابيها ترجع أما الصحة ماعادش فيها ...

    و كنت وين نحاول أني نرفع من معنوياتها و نطلعلها المورال إلي ضارب
    و التل ما نلقى منها كان المزيد من كلمات الإحباط كيف " صعيب " و مش ممكن " و غيرها من الكلمات إلي تلقاهم في قاموس الشائم و إلي يشيح الماء مالبحر ... تي هي حتى وقت لي تحاول تجامل كلماتي التفاؤلية و توهمني بشوية أمل في داخلها، لكن هي عطتني سيل من كلمات التشائم باش ما نتجرأش و نكون متفائل مرة أخرى.

    بربي هل من حق المكتئب أنو يخلي الناس إلي دايرة ب
    يه مكتئبة معاه و يدفعهم باش يعيشو سيمفونية نكدية من سيمفونيات " أمينة رزق " الله يرحمها ... و على خاطر الاكتئاب حرية شخصية كيفها كيف حرية التعبير بالضبط، لكن التفائل زادا حرية شخصية ... و مش من حق أي مكتئب أنو يحقد على المتفائلين و يسعى بكل ما أوتي من قوة للتبشير بفوائد الاكتئاب و التشائم ... موش هكا بركة، فضلا عن ذلك يدعو في المتفائلين باش يضربوها طريح كآبة و مناحة و تولي الناس الكلها في الهوا سوا و ما ثمة حد خير من حد.

    و مرة من المرات، تقابلت أنا و واحد من الداعين إلى التشائم إلي ما يطيقش يشوف واحد فرحان، سي نون يرشو بجرعة تشاؤم ملي نودك ... كنت قاعد في القهوة مع مجموعة من الأصدقاء و كنا نحكو على المستقبل و الاحلام و كل ما يتعلق بهذا ... و كان قاعد في الطاولة إلي بحذاناراجل يجبد في الشيشة و ينفخ في الدخان في الهوا من فمو و خشمو بحرقة ...و نأكدلكم كان جا ينجم يخرجو من خشمو راهو خرجو ... عادا في بالي وصلو صوتنا و نحنا نحكو ... و سمع الكلمتين متاعناعلى المستقبل و الأملو عن الحياة كأنو ضربو الكورون ... و شافلنا شوفة الكلها حقد على الشباب الطايش ( فكرني في غنية مختار الغزولي " صغير و طايش" ) إلي عندهم علة التفاؤل ... و قاللنا :

    " بربي لولاد ميسالش نتدخل في الحوار متاعكم ؟؟ " ...

    نحنا شي ماهو محيرنا قلنالو ما ثمة حتى مشكل ...

    و ياخويا ما تلقى الراجل كان ولا كيف المدفع الرشاش، كلام خارج من فمو تقول رصاص : لكلو تشاؤم و سواد و ظلام من كل النواحي بداية بسوم الخبز و النقل، مرورا بالفن و العرس، وصولا للسياسة و الانتخابات ... و في لخر سألنا :

    " إيه عاد و إنتم علاش متفائلين ؟؟ و علاش تخممو في غدوة
    ؟؟" و كمل كلامو ب " يا ولادي ما نطلبو كان حسن الخاتمة " ...

    و مبعد رجع للشيشة متاعو يجبد في أنفاس ورا أنفاس و يخرج في دخان هازز هموم الدنيا و خمجها الكل من خياشيمو ... هذا واحد من دعاة التشائم دخل في حوار الكلو تفائل و بصيص أمل بث فيه جرعة تشاؤمية و فسدلنا القعدة الحلوة ... و كان هو مكتئب، شنوا الداعي أنو ينشر
    اكتئابه و يعكر علينا صفو الحياة ؟؟
    و إذا كان هو مكتئب علاش ينشر الاكتئاب في الناس إلي دايرين بيه ؟؟ مع أنو كلام الراجل كان فيه برشا منطق و واقعية نحن ما كناش نخالفوه في الراي، لكن نخالفوه في طريقة نظرتو للأمور، شنوا باش يعمل بربي الاستسلام للاكتئاب ؟؟ معناها كان استسلم الطالب لفكرة البطالة، علاش يقرا من لول !!! و كان الراجل استسلم لفكرة أنو العرس نكد و هم و غم ما ثم
    ة حتى واحد باش يعرس !!!

    فالاكتئاب ماهو باش يعمل شي و مانا باش نهزو منو كان الهم ... التفاؤل هو الخيط لخراني إلي يخلينا نشوفو بالي غدوة ينجم يكون أحسن ... باش تستمر الحياة، ياخويا إبتسم ... و كان ما نجمتش حااااااااااول ... بربي إبتسم قبل ما تولي الابتسامة بالفلوس ...

    ربي يبعد عليكم أفلام أمينة رزق و قراية الجرايد و برامج عبد الرزاق الشابي ... قولو آمين



    5 commentaires:

    1. أضعت العمر في توسيع بالي

      RépondreSupprimer
    2. Hani ibtassamt w 9olt amin :D
      Kil 3ada el 3onwèt mta3 l’article howa elli lfet intibèhi
      Ena n9ollek elli el ka2èba tkèd tkoun mo3dya, kima les ondes négatives, kif ta7ki m3a 7ad metcha2em kèn tlè7edh ytawel m3ak le7dith w klèmou lkollou afkar sawdè2 walla ramadiya, on dirait 9a3ed yab3athlek fel ondes négatives w yè5ou fel enregie positive min 3andek (èna nfasser el phénomène hakka) sa3at ykoun echay hèdha mouch ma9soud, allah ghaleb mais sa3at ykoun cha5s manipulateur yestamte3 kif yonchor afkar kima hèvi 3and nès may7ebbelhomch el 5ir
      a7sen 7aja el wè7ed yeltazem bmasèfet amèn m3a innès hèdhom, w may i7awel bech y3awenhom kèn idhè kèn 3andou réserve kbira mta3 tafè2ol

      RépondreSupprimer
    3. Pas d'accord pour les films de Amina Rézk mais d'accord avec les émissions de Abderrazzek lokza !!!

      l'optimisme comme le pessimisme est un état d'esprit, chacun est libre de choisir soit l'un soit l'autre...

      Cher TPZ ne change surtout pas :p

      RépondreSupprimer

    جميع الحقوق محفوظة

    جميع الحقوق محفوظة كافة المواد المنشورة في هذا الموقع محفوظة ومحمية بموجب قوانين حقوق النشر والملكية الفكرية لا يجوز نسخ هذه المواد أو إعادة إنتاجها أو نشرها أو تعديلها أو اقتباسها لخلق عمل جديد أو إرسالها أو ترجمتها أو إذاعتها أو إتاحتها للجمهور بأي شكل دون الحصول على إذن كتابي مسبق Creative Commons License
    This work is licensed under a Creative Commons Attribution-NonCommercial-NoDerivs 3.0 Unported License.

    مرحبا

    مرحباً أيها النازل للمرة الأولى .. هذا المنحدر.. مرحباً أيها الراكب ظهر الحرف.. نحو الحتف .. وبث الروح في نبض الحروف. إربط حزام الخوف..أنت في أهزوجة الجن.. بقايا من لحون.. لا تخف .. حصّن الروح ورتّل تعاويذ البقاء... وانطلق في عالم الموتى بقايا من فناء... لا تخف.. واشحن الآهات .. واعصر ما تبقى من دماغ... واكتب..وسجل

    قداش من مرة شافو المدونة

    زورو صفحتنا على الفيسبوك

    المشاركات الشائعة

    إلي يتبعو في حكاياتي