• الرئيسية
  • تطبيقة المدونة في ال google sotre
  • تطبيقات الرئيس في google store
  • samedi 27 novembre 2010

    المنصف المزغني موش خير مني :)))



    [ ظرف المكان ..]

    ( قبل الحومة ببصقة )


    هذه المدينة لم تحقق حلمها لأنها مازالت نائمة

    هذه المدينة ..تحلم بأن تُصبح عاصمة ..!


    ( سور المدرسة )


    هنا اربعة خطوات بين فردة حذاء و فردة حذاء اُخرى

    كان اطفال الحي يرسمون بها المرمى

    بينما كان المرمى الآخرمرسوماً كطيف

    بين باب المدرسة و باب غرفة الحارس

    و لأنهم جميعاً يريدون ان يكونوا بمثابة الهداف الماهر

    تقرر ان يصدروا نظام ( آخر واحد حارس ) ..!



    ( دكان الحومة )

    كان هنا اربعة صبية

    الأول اصبح الآن مجنداً في الجيش

    و الثاني مازال حتى الآن يعيش

    و الثالث اصبح الآن تاجراً يأكل الدجاج و يبيع الريش

    و الرابع الآن يشتري من الثالث و يبيع للأول و الثاني الحشيش ..!


    ( هذا مؤذن المسجد صالح )


    يبيع صناديق البطاط و الثوم و الفول و الليمون

    و ينادي الناس للصلاة من ذات المايكرفون ..!


    ( هذا صديقي ... السوجيڤات )


    كان إلى جانب الطريق .. يسير

    يُطعم ثقب جيبه بعضاً من اصابعه

    يلتقطها احد المارة و ينادي ( لمن تكون هذه الأصابع )

    و لا يلتفت .. خشية أن يعلم الناس بثقب جيبه الجائع ..!


    ( هذا صديقي .. خريج سجون )

    ذات يوم سأله ضابط أمن :لما تخبئ التُراب في جيبك ؟

    قال له : إطمئن , انا لا اخبئ ايةُ شيء

    فهذا التراب لوطنٍ اراد ان يدفنني و انا حي ..!


    ( هذا صديقي ... إبن الحارس )


    اراني ذات يوم صورة لحذاء .. وقال بملئ الحنين هذه صورتي عندما كنتُ طفلاً في المدرسة

    سألته بتعجب : اين ! .. قال : معك حق

    انت لا ترني لقد كبرت و لم تعد تتسع الصورة لغير الحذاء ..!


    ( هذا عم علي : موظف متقاعد )


    ذات يوم ..

    سألني وهو ينظر الى الشارع

    ماذا لو انك كنت تلك الشجرة !

    هل ستقبل بأن تبقى على الرصيف ؟

    قلت : و ما المشكلة !

    ابتسم و قال : هكذا كان يقول ذلك المقعد قبل الخريف ..!



    6 commentaires:

    1. هو ليس بأفضل منك لأنّك ألمعي ، وهو مااااااع على رأيه في دخول الخروف مجلس النّوّاب وجواب باقي الدّواب بالإجماااع ..ما كتبت أنت جميل وعميق و رثائيّ ومحبّب أمّا ما يقوله فيجعلك تخجل لأنّك تونسي لأنّه به يغلب الظن على أنّا حمقى ندّعي الإبداع بوركت يا أنت :))

      RépondreSupprimer
    2. شكرا على مرورك يا جيجوز ... كلماتك جميلة التركيب و الانتقاء مما جعلها تثلج صدري ... و ديما أعمل أعمل طلة، نفرح بيك راهو :))

      RépondreSupprimer
    3. je n'ai pas regardé la vidéo de peur de salir mes oreilles après l'émerveillement de la lecture..
      le choix des mots des photos la suite de la description .. TPZ n'arrêtes surtt pas de ns surprendre.

      RépondreSupprimer
    4. je n'ai pas regardé la vidéo de peur de salir mes oreilles et mes yeux après l'émerveillement de la lecture..
      le choix des mots des photos la suite de la description .. bravo (en retard na3ref :P )

      RépondreSupprimer
    5. كيف ما يقولو الفرنسيس : موخر خير ملي ما ثماش بالكل :)) نورتني فلانة و الشاي العقيد أن مرورك أثلج لي صدري :)

      RépondreSupprimer

    جميع الحقوق محفوظة

    جميع الحقوق محفوظة كافة المواد المنشورة في هذا الموقع محفوظة ومحمية بموجب قوانين حقوق النشر والملكية الفكرية لا يجوز نسخ هذه المواد أو إعادة إنتاجها أو نشرها أو تعديلها أو اقتباسها لخلق عمل جديد أو إرسالها أو ترجمتها أو إذاعتها أو إتاحتها للجمهور بأي شكل دون الحصول على إذن كتابي مسبق Creative Commons License
    This work is licensed under a Creative Commons Attribution-NonCommercial-NoDerivs 3.0 Unported License.

    مرحبا

    مرحباً أيها النازل للمرة الأولى .. هذا المنحدر.. مرحباً أيها الراكب ظهر الحرف.. نحو الحتف .. وبث الروح في نبض الحروف. إربط حزام الخوف..أنت في أهزوجة الجن.. بقايا من لحون.. لا تخف .. حصّن الروح ورتّل تعاويذ البقاء... وانطلق في عالم الموتى بقايا من فناء... لا تخف.. واشحن الآهات .. واعصر ما تبقى من دماغ... واكتب..وسجل

    قداش من مرة شافو المدونة

    زورو صفحتنا على الفيسبوك

    المشاركات الشائعة

    إلي يتبعو في حكاياتي