• الرئيسية
  • تطبيقة المدونة في ال google sotre
  • تطبيقات الرئيس في google store
  • mercredi 17 novembre 2010

    شنوا صار بعد ما كلمني جلال اليوم !!!




    اليوم خرجت نجري مل بيرو : ما عاد عندي شي في الفريجيدار و لازمني نلحق على كارفور قبل ما تسكر و ترسيلي ناكل في كسكروت و بيني و بينكم ليامات هذي الكاسكروتات ماعادش تشبع في مانيش عارف علاش، يمكن أنا زادا استانست عليها حتى ولات ما عادش تحركلي معدتي ... المفيد قبل ما نخرج قعدت نتفرج على البيرو كيفاش دخل بعضو : يا إما نضيع 5 دقايق و أنا إنضم فيه و غدوة على لخوي يرجع كيف ما كان ، يا إما نكرم لحيتي بإيدي و نخليه هكا و غدوة ربي يعمل دليل !!! أما نتصور في حالة الجوع إلي أنا فيها وقتها الاختيار كان أسهل من إختيار " شنوا باش نطيب الليلة " ... حطيت الساك أ دو ( اللكارتابلا ) على ظهري و توكلت على ربي باش نخلط على الكار متاع السبعة و ربع.
    أنا دوب ما ركبت شرين التلفون، جيت نشوف نلقاه جلال صاحبي يكلم في. لا يزي عندنا برشا ما حكيناش مع بعضنا لا يزي هو إله الڨرضة عند الإغريق ( و أنا مانيش ناقص زادا ) و ما نانساوش بالي حق الدقيقة غالي لذلك حاول يعطيني الماكسيموم متاع المعلومات في أقصر مدة. بعد السؤال على الصحة و العيلة و الديباجات المعروفة، انهال عليا بنشرة الأخبار الموجزة و التفاصيل قالي وقت لي نروح. أخبار الكلها مهمة أما أهم خبر فيهم هو أنو "أنور" صاحبنا طلق. كملت المكالمة أما الخبر هذا قعد يدور في مخي طول الثنية. أنور صاحبي بلڨدا و نتفكر الجو إلي عملناه في ليلة عرسو و الكسكسي نايض طايح ...

    "المرأة تضع كلمة الزواج على شفتي الرجل ثم تطلب مهلة للتفكير " ، هكا ديما كان يقول، تذكرت المقولة وأنا نتفكر فيه : بدات قصة زواجه بمعاكسة عنترية لبنت فى الباك فى أحد الشوارع الجانبية لتتعلق فى رقبته تهدد فيه إنها باش تطلب الشرطة ولكن لسوء حظه -فى ذلك اليوم-لم تطلب الشرطة وطلبت منو باش يجي يخطبها، حدث و وحل فى عرس فإذا به يعلن للكل بعد أربع سنين زواج أن النسا الكل عقلهم ضارب. كانت هذى هى النتيجة التى كللتها معاناة أربع سنين زواج أما لو كانت طوالت شوية راهو خرجلنا كملنا بقية الإستنتاج أن اللى يعاشرهم لازم يهبلوه ( هكا ديما يقول بالرغم أني ما نوافقوش ... لا علينا ... ) وصلت ، كملت خذيت قضيتي و خرجت نكركر في الخيرات السبعة :)

    ركبت في الكار، وكانت تجلس بحذايا سيدة فى منتصف الاربعينات من عمرها تقريباً وكانت هازة فى يدها مجموعة من الألواح الزيتية ، وكنت أنا مشغول طًول الثنية نقرا فى قصة ( الآم فيرتير) للشاعر الألماني اللى نشهدلو على قوة جهدي (يوهان جوته ) فإذا بهاك السيدة تلمح هذه القصة وتقطع على قراءتي وهى تقول لى :

    قصة رائعة أنا قريتها أكثر من مرة ..


    ثم حدث كلام بسيط بينى وبينها عرفت منها إنها رسّامة فنون تشكيلة ،ولأني أبيض يا ورد فى الفن التشكيلى تفضلت مشكورة و ورتني بعض اللوحات العبقرية اللى معاها ، قالتلى :


    هذه اللوحة التى تراها أنا بعت نسخ منها ب 300 €


    قلتلها فى ذهول :


    أبب !!


    قالتلى :


    إن هذه اللوحة تعبر عن"ألم الضياع" شوف لاولاد إلي يمشو فى الظلام بلا هدى ،


    وقتها سألتها و أنا حال فمي :


    وين الاطفال !


    قالت لي فى تعجب مماثل أنهم قدامي فى اللوحة ، قربت اللوحة أكثر لوجهي حتى لمست خشمي بالك نشوف أى شىء من اللى تهرتل بيه فلم أرى شيئاً مطلقاً فاللوحة عبارة عن سواد فى سواد ، قلتلها :


    اسف ما نشوف كان في السواد


    قالتلى :


    طبيعى لأن الاولاد يمشو فى الظلام ولكنك يا استاذ لو ركزت تو تشوف ،


    قلتلها :


    لوحتك هذي شككتنى فى نظري بصراحة ، ... هو أنا نتعب في روحي علاش ??


    وعرضت اللوحة على الاستاذ الجالس قدامي قلتلو :


    يا أستاذ ثشوفش بربي في أطفال فى هذه اللوحة ??


    إبتسم الرجل وقالى :


    وين اللوحة يا استاذي هذي صبورة كحلة ...


    قالتلى هذه السيدة :


    الناس قدامها نصف قرن حتى تفهم هذا الفن ... هذي اسمها (المدرسة التركيزية ).


    ثم قامت باش تهبط بعد ما فسدتلي خلوتي فى قراءة القصة ثم قمت انا زادا باش نهبط وأنا نعاود بينى وبين روحي بصوت واطي ( رغم أني عادتا ما نجمش نحكي بصوت واطي ) بالك نفهم :


    المدرسة التركيزية .. المدرسة التركيزية ...


    ويبدو أن الشيفور سمعنى فقال لي وأنا على أعتاب النزول :



    اكاهو ... يبدو أنك ضايع l'école des mines يا أستاذ ما فماش المدرسة التركيزية , هنا

    قلتله وأنا هابط :

    نتصور حتى أنا ... تو نسأل واللى يسأل ميتهوش.. ...

    وقتها بديت نفهم علاش من حكايات جلال كان حكاية أنور قعدت في مخي


    1 commentaire:

    1. ذكّرتني في كتب "آلام فرتر" .. و بالصدفة كان أوّل كتاب أقرؤه بصوت عال لأنّي لم أستطع التعامل مع زخمه بالصّمت ..

      و فيما يخص البقية، يحتاج الأمر ربّما عُمرا كاملا في محاولة الفهم ..

      RépondreSupprimer

    جميع الحقوق محفوظة

    جميع الحقوق محفوظة كافة المواد المنشورة في هذا الموقع محفوظة ومحمية بموجب قوانين حقوق النشر والملكية الفكرية لا يجوز نسخ هذه المواد أو إعادة إنتاجها أو نشرها أو تعديلها أو اقتباسها لخلق عمل جديد أو إرسالها أو ترجمتها أو إذاعتها أو إتاحتها للجمهور بأي شكل دون الحصول على إذن كتابي مسبق Creative Commons License
    This work is licensed under a Creative Commons Attribution-NonCommercial-NoDerivs 3.0 Unported License.

    مرحبا

    مرحباً أيها النازل للمرة الأولى .. هذا المنحدر.. مرحباً أيها الراكب ظهر الحرف.. نحو الحتف .. وبث الروح في نبض الحروف. إربط حزام الخوف..أنت في أهزوجة الجن.. بقايا من لحون.. لا تخف .. حصّن الروح ورتّل تعاويذ البقاء... وانطلق في عالم الموتى بقايا من فناء... لا تخف.. واشحن الآهات .. واعصر ما تبقى من دماغ... واكتب..وسجل

    قداش من مرة شافو المدونة

    زورو صفحتنا على الفيسبوك

    المشاركات الشائعة

    إلي يتبعو في حكاياتي